أعلنت السفارة الأمريكية لدى ليبيا عن انضمامها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في التعبير عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بوقوع اشتباكات محتملة في طرابلس.

وحثت السفارة عبر حسابه على منصة “إكس” جميع الأطراف على التهدئة على الفور وتجنب العنف.

وقالت السفارة الأمريكية إن محاولة حل الأزمة المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي بالقوة أمر غير مقبول وسيكون له عواقب وخيمة على سلامة هذه المؤسسة الحيوية واستقرار البلاد، فضلاً عن التأثيرات الخطيرة المحتملة على موقف ليبيا في النظام المالي الدولي.

وأضافت السفارة: “ومع تكثيف الجهود التي تيسرها الأمم المتحدة لإيجاد حل من خلال المفاوضات، فإننا ندعو جميع الجهات الفاعلة إلى الانخراط في حوار جاد بين جميع أصحاب المصلحة حول التوزيع العادل للثروة”.

آخر تحديث: 23 أغسطس 2024 - 01:13

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

الحجازي: دور المبعوث الأممي يتطلب دعماً دولياً وقبولاً ليبياً شاملاً

ليبيا – خالد الحجازي: تعيين المبعوث الأممي يتطلب توافقاً دولياً ودعماً إقليمياً

حق النقض والتحديات الدولية
أكد المحلل السياسي الليبي خالد الحجازي أن تعيين المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي، حيث يمكن لأي من الدول دائمة العضوية استخدام حق النقض (الفيتو) لإيقاف عملية التعيين. وأشار الحجازي في تصريح لموقع “إرم نيوز“ إلى أن روسيا والصين غالباً ما تكونان من أبرز المعترضين على الأسماء المقترحة، مما يجعل التوافق الدولي شرطاً أساسياً لدعم المبعوث في أداء مهامه.

مؤهلات حنا تيتيه ودورها المحتمل
وأوضح الحجازي أن حنا تيتيه، بخبرتها كوزيرة خارجية سابقة في غانا وممثلة خاصة للأمين العام في الاتحاد الأفريقي، تمتلك مؤهلات تؤهلها لفهم التعقيدات السياسية في ليبيا. ومع ذلك، أشار إلى أن كونها تنتمي إلى إفريقيا جنوب الصحراء قد يؤدي إلى تصورات بأنها بعيدة عن تفاصيل الأزمة الليبية، مما قد يضعف قبولها من بعض الأطراف المحلية والإقليمية.

الدعم الدولي والإقليمي أساسي
وأضاف الحجازي أن نجاح تعيين المبعوث الجديد يعتمد على توافق القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، فرنسا، وروسيا، إضافة إلى دعم الأطراف الإقليمية المؤثرة، خصوصاً دول الجوار الليبي. وأكد أن الانقسامات السياسية الحادة والصراعات بين الفصائل المتنافسة في ليبيا تجعل مهمة أي مبعوث أممي معقدة وصعبة.

شروط النجاح في المهمة الأممية
واختتم الحجازي حديثه بالإشارة إلى أن دور المبعوث الأممي الجديد يجب أن يحظى بقبول واسع من الأطراف الليبية، ودعماً قوياً من القوى الدولية والإقليمية. كما شدد على أهمية قدرة المبعوث على التوسط بفعالية بين المصالح المتضاربة في ليبيا لضمان تحقيق تقدم ملموس نحو الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • الحجازي: دور المبعوث الأممي يتطلب دعماً دولياً وقبولاً ليبياً شاملاً
  • الدغاري: ليبيا تحتاج إلى مصالحة سياسية وليس مصالحة مجتمعية
  • السويح: المصالحة الوطنية ركيزة أساسية للحل السياسي في ليبيا
  • رويترز: ستغطي بلومبرج الرسوم الأمريكية لعمل الأمم المتحدة للمناخ
  • الأمم المتحدة: جرائم القتل بـ"كاتاتومبو" تبرز هشاشة عملية السلام في كولومبيا
  • الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم الاستقرار في ليبيا خلال لقاء مع الباعور
  • الأمم المتحدة: حماية جميع السوريين وإشراكهم بمستقبل بلادهم أساس لأي حل سياسي مستدام
  • في ليبيا.. حضر التصالح الاجتماعي وغابت المصالحة السياسية
  • الأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا