أعلنت السفارة الأمريكية لدى ليبيا عن انضمامها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في التعبير عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بوقوع اشتباكات محتملة في طرابلس.

وحثت السفارة عبر حسابه على منصة “إكس” جميع الأطراف على التهدئة على الفور وتجنب العنف.

وقالت السفارة الأمريكية إن محاولة حل الأزمة المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي بالقوة أمر غير مقبول وسيكون له عواقب وخيمة على سلامة هذه المؤسسة الحيوية واستقرار البلاد، فضلاً عن التأثيرات الخطيرة المحتملة على موقف ليبيا في النظام المالي الدولي.

وأضافت السفارة: “ومع تكثيف الجهود التي تيسرها الأمم المتحدة لإيجاد حل من خلال المفاوضات، فإننا ندعو جميع الجهات الفاعلة إلى الانخراط في حوار جاد بين جميع أصحاب المصلحة حول التوزيع العادل للثروة”.

آخر تحديث: 23 أغسطس 2024 - 01:13

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

حداد في ليبيا بالذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا أن اليوم الأربعاء سيشهد حدادا وطنيا على أرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق أخرى شرقي البلاد قبل عام، ولقي فيها عشرات الآلاف مصرعهم.

وقالت الحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة -في بيان لها- إن "الأعلام ستنكس اليوم استذكارا لأرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة وما جاورها العام الماضي"، وأكد أن "كافة مؤسسات الدولة تعمل بشكل اعتيادي".

وفي العاشر من سبتمبر/أيلول من العام الماضي، ضرب الإعصار دانيال مدنا شرقي ليبيا، أبرزها بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، فيما كانت درنة المتضرر الأكبر جراء انهيار كارثي لسدي المدينة لترمي السيول الجارفة كل الأحياء على طرفي مجرى مصب السدين في البحر.

مسؤولون ليبيون في طرابلس اليوم تحت الأعلام المنكسة بذكرى كارثة درنة (الفرنسية)

ولم تصدر حتى الآن حصيلة نهائية للضحايا، لكن تقديرات رجحت أن يكون عدد القتلى تجاوز 4300، وفق منظمة الصحة العالمية التي أوضحت أيضا أن المفقودين المسجلين بلغوا 8500 شخص.

بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة في بيان إن "بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تشيد بقدرة المجتمعات المحلية على الصمود والقوة التي عملت بلا كلل للتعافي من الكارثة".

وأعربت "عن خالص تعازيها مرة أخرى لكل من فقدوا أحباءهم، وتحديد 11 سبتمبر/أيلول الجاري (الأربعاء) كيوم حداد وطني على درنة والأشخاص المتضررين".

ونقل البيان عن منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت جاغنون قولها إن الضرر الذي لحق بمدينة درنة والمناطق المحيطة بها واسع النطاق، حيث دمرت الفيضانات أحياء بأكملها ومدارس وأسواق وبنية أساسية عامة، مما أسفر عن مقتل عدة آلاف من الأشخاص وفقدان عدة آلاف من الأشخاص ونزوح العديد من الأشخاص من منازلهم.

وأوضحت جاغنون أن "الأمم المتحدة انخرطت منذ عام بنشاط مع المجتمعات المحلية والسلطات والأشخاص المتضررين على الأرض، حيث قدمت الدعم الإنساني المستمر ودعم التعافي المبكر، وتركز جهود الأمم المتحدة الجارية والمخطط لها على التعافي والتنمية المستدامة طويلة الأجل في البلديات المتضررة".

وحثت السلطات الليبية على مواصلة إعطاء الأولوية لإعادة بناء البنية الأساسية والمباني الحيوية، واستعادة سبل العيش، وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في جميع المناطق المتضررة".

مقالات مشابهة

  • واشنطن: ليبيا بحاجة ماسة للوحدة والإدارة الفعالة لموارد الشعب
  • بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: إحراز تقدم في مباحثات تعيين محافظ للبنك المركزي
  • ليبيا تعلن الحداد بالذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة
  • الأمم المتحدة: الأطراف المتحاربة بالسودان “تتجاهل” القانون الدولي
  • السفارة الأمريكية: ندعو الأطراف الليبية للانخراط مع البعثة الأممية للتوصل إلى تسوية دائمة
  • حداد في ليبيا بالذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة
  • الأمم المتحدة: استئناف تيسير المشاورات لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • بعثة الأمم المتحدة تستأنف مشاورات حل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • مسؤولة أممية: النساء السودانيات يواجهن خطر العنف الجنسي والنزوح ويحتجن دعم المجتمع الدولي
  • الأمم المتحدة: لا يمكن قبول العنف الجنسي ضد المعتقلين الفلسطينيين