تحديات تنفيذ بنود اتفاق مسقط تهيمن على اجتماع المبعوث الأممي مع السفير السعودي في الرياض
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الجديد برس:
عقد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اجتماعاً في العاصمة السعودية الرياض مع السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، لمناقشة جهود خفض التصعيد في اليمن في ظل التوترات الإقليمية، وذلك وفقاً لبيان صحفي صادر عن مكتب المبعوث الأممي.
ووفقاً للبيان، شمل جدول أعمال غروندبرغ لقاءات مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، حيث شدد على أهمية تبني نهج موحد لدعم عملية السلام ووقف إطلاق النار في اليمن.
تأتي هذه اللقاءات في وقت لا تزال فيه بعض بنود اتفاق مسقط للتهدئة الاقتصادية تواجه صعوبات في التنفيذ.
وبينما تم تنفيذ الشق المتعلق بإيقاف التصعيد ضد البنوك، تظل البنود الأخرى، بما في ذلك فتح وجهات جديدة من مطار صنعاء إلى القاهرة والهند، إضافة إلى إعادة هيكلة الخطوط الجوية اليمنية، متعثرة.
جرى الاجتماع في محاولة لدفع تنفيذ بقية بنود الاتفاق وإحراز تقدم لتهيئة انعقاد المفاوضات القادمة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم دعمًا شاملًا للتعليم في اليمن
يقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا شاملًا لقطاع التعليم يشمل مستوياته كافة، سواء التعليم العام أو العالي إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك من خلال عشرات المشاريع والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.
وعلى صعيد التعليم العام قدم البرنامج مشاريع ومبادرات داعمة شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي على مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة مثل معامل الكيمياء، والحاسب الآلي.
وجهّز البرنامج المدارس بأحدث المواصفات التي تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع، للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفعالية في خدمة مجتمعه ووطنه.
كما اهتم البرنامج بتعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشاريع النقل المدرسي والجامعي في عدة محافظات يمنية، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي.
وتسهم المشاريع والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية، وأوجدت فرصًا وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشاريع نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع.