المناطق_متابعات

أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن بلاده كانت من المتحمسين والمتعاونين لمكافحة الاتجار بالمخدرات، بعدما حاول الأمريكيون والدول الغربية مع دول إقليمية استخدامها ضد دمشق.

وأشار الأسد في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية”، ردا على سؤال حول اتهام سوريا بغض الطرف عمن يقومون بهذه التجارة والمرتبطين بمثل هذه الجرائم وتحويل سوريا إلى مركز لمخدرات “الكبتاغون” قائلا: “إذا كنّا نحن من يسعى كدولة لتشجيع هذه التجارة في سوريا، فهذا يعني أننا نحن كدولة من شجعنا الإرهابيين ليأتوا إلى سوريا ويقوموا بالتدمير ويأتوا بالقتل لأن النتيجة واحدة”.

وأضاف: “أنا قلت هذا الكلام في أكثر من مناسبة، والبعض منها مُعلن، إذا وضعنا الشعب بين الإرهاب من جانب والمخدرات من جانب، فنحن نقوم بأيدينا بتدمير المجتمع والوطن.. أين هي مصلحتنا؟ لذلك عندما حاولوا استخدام موضوع المخدرات مؤخراً من قبل أمريكيين أولا، والغرب لاحقا، وبعض الدول الإقليمية لأسبابها السياسية ضد سوريا، كنا نحن أول المتحمسين والمتعاونين من أجل مكافحة هذه الظاهرة، لأنها ظاهرة خطيرة بكل معنى الكلمة”.

وأردف الأسد: “فمن غير المنطقي أن تكون الدولة معها، لكن دعني أضيف نقطة، حتى العصابات لا تتعامل مع دول، لأنها تعمل بشكل سري، تأتي من أقصى الغرب ومن أقصى الشرق، لكي تمر بشكل سرّي. هي تتعامل مع أشخاص عن طريق الرشوة، فلا يُمكن لها أن تتعامل مع دولة، لأنها تصبح تجارة معلنة وليست سرية”.

وفي سؤال عن حجم الخطر فيما يتعلق بتجارة المخدرات وفيما لو كان هذا الأمر مطروحا بشكل يمثل أولوية على الأقل مع القادة العرب في القمة الأخيرة، أجاب الأسد: “تجارة المخدرات كعبور وكاستيطان هي موجودة لم تتوقف، هذه حقيقة، ولكن عندما يكون هناك حرب وضعف للدولة، فلا بد أن تزدهر هذه التجارة، هذا شيء طبيعي، ولكن من يتحمل المسؤولية في هذه الحالة هي الدول التي ساهمت في خلق الفوضى في سوريا وليست الدولة السورية”.

واستدرك قائلا: “مع ذلك، نحن كنا في حوار مع أكثر من مسؤول عربي زارنا في الأشهر أو الأسابيع الأخيرة، وكان هذا الموضوع أحد المواضيع التي طرحتها سوريا وليس هم فقط، لأنه لدينا مصلحة مشتركة معهم في القضاء على هذه الظاهرة”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المخدرات بشار الأسد سوريا

إقرأ أيضاً:

136 الفًا استفادوا من “سر بأمان” خلال 2024

 استفاد 136 الفًا من المتقدمين على رخصة قيادة المركبات في أبوظبي والعين والظفرة، من مبادرة “سر بأمان” بشرطة أبوظبي بأكثر من لغة خلال عام 2024 للتوعية بأضرار المخدرات ضمن المنهج المعتمد لشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات.

وأكد العميد طاهر غريب الظاهري مدير مديرية مكافحة المخدرات في قطاع الأمن الجنائي، نجاح المبادرة في نشر الوعي بمخاطر المواد المخدرة وتأثيراتها السلبية على صحة الإنسان وسلامته، معززاً الوقاية من الوقوع في شرك هذه الآفة الصحية والاجتماعية الخطيرة.

وأشاد بالجهود والتعاون المشترك بين شرطة أبوظبي والشركاء والمؤسسات المجتمعية المعنية في تعزيز الوعي من مخاطر تعاطي المخدرات ومعالجة الإدمان عليها، ووقاية المجتمع من تداعياتها الخطيرة على الشباب خاصة، مساهمة في حماية الجميع وتحقيق الهدف الاسمى في خلق مجتمع الأمن والأمان.

وأوضح العقيد محمد سليم العامري نائب مدير ادارة مكافحة المخدرات في منطقة العين أن عدد المستفيدين من المبادرة خلال الفترة الماضية يعكس جهود شرطة أبوظبي في التوعية من آفة المخدرات، ويعزز وقاية المجتمع على مدار العام، على نحو يساهم في حماية الجميع من مخاطرها.


مقالات مشابهة

  • ترامب يدعو لإنهاء الصراع في أوكرانيا ويؤكد: “لقد حان وقت السلام”
  • القبض على شخصين رويجوا مادة “الشبو”
  • 136 الفًا استفادوا من “سر بأمان” خلال 2024
  • عون والشرع يبحثان ضرورة ضبط الحدود اللبنانية السورية
  • “العليمي” في القمة العربية: لا بديل عن حل عادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال
  • «بشار الأسد» يثير جدلاً واسعاً.. ظهر بإعلان «شوكولا»!
  • نتنياهو: تفجيرات البيجر أدت في النهاية إلى إسقاط نظام بشار الأسد
  • التجارة تستدعي 333 مركبة تويوتا “Corolla”
  • التجارة تستدعي 2,570 مركبة فولكس واجن “Teramont”
  • ماذا سيفعل حفتر بعد غياب بشار والكبتاغون؟