استمرار الدوريات الصحراوية على طول الشريط الحدودي في الجنوب الغربي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الوطن| رصد
استمرت الدوريات الصحراوية على طول الشريط الحدودي في الجنوب الغربي، وتمركز اللواء 128 في الشريط الحدودي بما يعرف بمثلث السلفادور.
ويذكر أن جهود القيادة العامة ورئاسة أركان القوات البرية، في إطلاق هذه الدوريات الصحراوية في الجنوب الليبي، تعد خطوة هامة لتعزيز الأمن والاستقرار في تلك المناطق.
يشار إلى أن الدوريات على الشريط الحدودي مع الدول المجاورة، تساهم في حماية الحدود ومراقبتها بفعالية، مما يحد من مخاطر التهديدات الأمنية المحتملة.
الجدير بالذكر أن وجود هذه الدوريات في المناطق الحدودية يمثل درعاً وقائياً للمواطنين، وينعكس بشكل إيجابي على شعورهم بالأمان والاستقرار. وهذا الأمر يؤكد على التزام القوات المسلحة العربية الليبية اتجاه حماية البلاد.
الوسومأمن الحدود الدوريات الصحراوية اللواء 128 ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أمن الحدود الدوريات الصحراوية اللواء 128 ليبيا الدوریات الصحراویة الشریط الحدودی
إقرأ أيضاً:
اللواء محمد القادري:نقول للعدوان سنواجه التصعيد بالتصعيد والميناء بالميناء
وأضاف اللواء محمد القادري ان العمليات اليمنية في العمق الصهيوني وفي البحرين الأحمر والعربي حققت أهدافها كاملة في فرض الحصار البحري على السفن الواصلة الى جنوب فلسطين المحتلة وفرضت القوات المسلحة اليمنية، بما تمتلكه من قوات ردع صاروخية وبحرية وسلاح الجو المسير، السيطرة العسكرية على البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وتمكنت من منع مرور السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية وكذا المتجهة إلى كيان العدو، فضلاً عن قصف العدو في الأراضي المحتلة، في رسالة واضحة لقوى الاستكبار بالحضور اليماني الذي سيعمل على إعادة التوازن وتغيير المعادلة في المنطقة شاء من شاء وأبى من أبى.
وتابع اللواء محمد القادري لقد وضعت البحرية اليمنية حداً للعربدة الأمريكية الصهيونية البريطانية في مياه البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وهو أمر لم يحدث في التاريخ الحديث والمعاصر أن وقفت دولة في وجه هذه الدول الاستعمارية التي تعودت أن تفعل ما تريد وتأمر فتُطاع فالمياه الإقليمية اليمنية أصبحت اليوم تحت السيطرة وتحت حماية القوات البحرية اليمنية التي شهدت النهوض والبناء النوعي خلال السنوات العشر الماضية من عمر ثورتنا الفتية 21 سبتمبر واصبح مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي اليوم خالي من السفن المعادية.
وأشار قائد لواء الدفاع الساحلي ان البحرية اليمنية اليوم قادرة على تأمين وحماية واستقرار المسارات الملاحية الدولية على كل امتداد المياه اليمنية الإقليمية السيادية وجاهزون لكل الاحتمالات انطلاقا من مبدأ مقابلة التحدي بالتحدي، والتصعيد بالتصعيد، والقصف بالقصف، والسلام بالسلام واذا ما فكر تحالف العدوان باستهداف الموانئ اليمنية فان موانئهم ستكون تحت ضربات قواتنا الصاروخية التي لم تخطئ أهدافها .
ونوه اللواء محمد القادري ان الحديدة والسواحل اليمنية خط أحمر فالقوات المسلحة قادرة بعون الله تعالى على فرض معادلات قادمة على صعيد الدفاع عن اليمن من كل التهديدات المعادية في البحر ضمن دفاعنا المشروع عن بلدنا وشعبنا وسيواصل شعب الإيمان والحكمة والمدد تسطير المواقف الاستثنائية العظيمة والمشرفة مجسدا بذلك صدق وعمق انتمائه الإيماني وثباته على مبادئ الحق التي لا يمكن أن يتزحزح عنها مهما واجه من تحديات وعقبات خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بقضايا ومقدسات الأمة الإسلامية.
وأوضح اللواء محمد القادري ان التحالف الأمريكي - البريطاني الذي قدم ببوارجه وأساطيله ذات القدرات الفائقة في التسليح العسكري إلى المنطقة والبحرين الأحمر والعربي، لفرض الهيمنة على الشعوب والأنظمة غير قادر اليوم على كسر المعادلة التي فرضتها القوات اليمنية بحنكة رجل القول والفعل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يقود معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، ضد قوى الشر والطغيان العالمي، للانتصار لمظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني.
ونوه قائد لواء الدفاع الساحلي الى انه في خطوة هي الأولى من نوعها، أصبح البحر الأحمر من خليج العقبة حتى باب المندب محرم على الكيان الصهيوني العبور فيه سواء بسفن تابعة له أو شركات متعاملة معه أو أي سفن وبواخر تمتلكها شخصيات إسرائيلية.
وحذر اللواء محمد القادري دول العدوان ومرتزقتهم من مجرد التفكير بارتكاب أي حماقات في الساحل فالرد سيكون مزلزلا وسيتم دفنهم في رمال الحديدة .