الرياض – هاني البشر
عقدت وزارة الرياضة, المؤتمر الدوري العاشر للقطاع الرياضي, الذي تناول جملة من الموضوعات الرياضية بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص، إذ تناوب على الحديث عنها وكيل شؤون الرياضة والشباب بوزارة الرياضة عبدالعزيز المسعد، ومدير عام التشغيل بوزارة الرياضة أنس دهلوي، ومدير الإدارة العامة للاستثمار بوزارة الرياضة منصور المقبل، والمدير المالي للاتحاد السعودي لكرة القدم عبدالله كبوها، والرئيس التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي عمر مغربل.
وأكد المسعد في حديثه خلال المؤتمر، أن إستراتيجية دعم الأندية التي أطلقت عام 2019 ، لوحظ أثرها على الأندية الرياضية من خلال الحوكمة والألعاب المختلفة وغيرها من الأنشطة والبرامج لهذه الإستراتيجية التي تم تقييم عملها مع سنواتها الـ 5 الأخيرة مع تحديث عدد من المبادرات والإجراءات من ضمنها إنشاء لجان للكفاءة المالية والاستدامة المالية ومشروع تحسين الأداء المالي. وأوضح أن لجنة الاستدامة المالية تأسست شهر مارس 2023 لمتابعة الموازنات المالية للأندية الرياضية وعقودها بشكل مكثف مع وجود إيرادات توازي المصروفات واستيفائها لكل الشروط، مشيراً إلى أنها استقبلت خلال الشهرين الماضية 591 طلباً بقيمة تقريبية تقدر بثلاثة مليارات وسبعمائة مليون ريال، إذ تم الموافقة على 410 طلبات بقيمة تقريبية تقدر بمليار وستمائة مليون ريال، وتم رفض 120 طلباً، ولازالت الفترة مستمرة لاستقبال طلبات أخرى. وأبان أن أندية الصندوق لها تنظيمات ولوائح خاصة بها ووزارة الرياضة علاقتها بالمؤسسة غير الربحية فقط، مبدياً حرص الوزارة على عدم وجود أي عجز مالي على الأندية التي يتم متابعتها بشكل دوري ومستمر. واستعرض دهلوي 3 محاور رئيسة لعملهم وهي جاهزية المنشآت الرياضية، تحديد الأدوار والمهام بين الجهات ذات العلاقة لتشغيل المباريات، واعتماد وتحديث الضوابط التنظيمية والتشغيلية، مشيراً إلى أنه منذ نهاية الموسم الرياضي 2023 – 2024 تم البدء للتخطيط للموسم الرياضي الجديد 2024 – 2025، من خلال التغذية المرجعية واستلام التقارير من مديري المنشآت ومعرفة الدروس المستفادة، وتأكيد جدول الصيانة ووضع خطط مفصلة لجميع المنشات في المملكة، موضحاً أن مسؤولية أسعار تذاكر المباريات تعود للأندية وليست من اختصاصهم. وتحدث مدير الإدارة العامة للاستثمار بوزارة الرياضة، أن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية الذي أطلقه سمو ولي العهد -حفظه الله- يونيو 2023م جزء أساسي من مستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع الرياضي، مفيداً أن وجود ملكيات مختلفة وإدارة منفصلة للأندية يعزز روح المنافسة وتعدد الفرص النوعية والبيئة الجاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي، ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة الإدارية والمالية في الأندية الرياضية. وذكر أن المشروع في المرحلة الحالية تضمن مسارين رئيسيين، الأول انتقلت 4 أندية الهلال والاتحاد والنصر والأهلي إلى صندوق الاستثمارات العامة، والأندية الأربع العلا ونيوم والدرعية والقادسية إلى جهات تنموية، والمسار الثاني أعلن الشهر الماضي، حيث تم تخصيص 14 نادياً، 6 منها تم طرحها في الـ 4 من أغسطس الحالي وهي الزلفي، النهضة، الأخدود، الأنصار، العروبة، والخلود، يليها تخصيص عدد من الأندية. وأشار كبوها إلى أن إستراتيجية الدعم في اتحاد كرة القدم يتركز على الفئات السنية حتى يتم مواءمتها مع إستراتيجية المنتخبات الوطنية وإعدادها للاستحقاقات المقبلة، مبيناً أن إستراتيجية الاتحاد منذ قبل 4 سنوات ماضية الفئات السنية والمدرب الوطني والفرق النسائية، مضيفاً أن مبالغ دعم الأندية سواء الدرجات الأولى أو الثانية والثالثة وغيرها لم يتم تقليصها، بل تم تحويل الدعم الإضافي لبرامج تحفيزية للأندية. وأوضح الرئيس التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي، آلية ومعايير جدولة مباريات دوري روشن السعودي والقوة القاهرة التي تحكم تأجيل بعض المباريات، وإعادة هيكلة تنظيم الرابطة. وأبان أن الرابطة وقعت مع شركة إنتاج عالمية لبث ونقل مباريات دوري روشن السعودي والتحسين، إضافة لعقد شراكة مع منصة ويبوك لمدة 3 سنوات لبيع تذاكر المباريات الرسمية بداية من الموسم الرياضي 2024 – 2025.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية:
مؤتمر القطاع الرياضي
وزارة الرياضة
بوزارة الریاضة
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يستعرض المنجزات المحققة في القطاع
المناطق_متابعات
استعرض المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي منجزات القطاع خلال عام 2024م، من خلال ما تضمنه التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024م.
وأشار التقرير إلى تحقيق مؤشرات أداء رئيسة في القطاع غير الربحي، جاوزت المستهدفات الفعلية, وكان مما تضمنه التقرير السنوي للرؤية فيما يخص القطاع غير الربحي هو الوصول إلى 1.2 مليون متطوع خلال عام 2024م، بزيادة بلغت 48.3% مقارنة بعدد المتطوعين في عام 2023م، ليكون بذلك قد حقق القطاع أحد مستهدفاته التي وردت في وثيقة الرؤية قبل حلول عام 2030م بست سنوات.
أخبار قد تهمك المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يوقّع اتفاقيات تعاون ويدشّن مسرعة “وتير” لتعزيز الابتكار الاجتماعي 6 فبراير 2025 - 1:51 صباحًا المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يعلن الفائزين بـ”جائزة التميز في خدمة ضيوف الرحمن” لعام 2025 في مؤتمر الحج 16 يناير 2025 - 8:22 صباحًا
وتضمن تقرير الرؤية إحصاءات التطوع على جوانب متعددة، وتأسست المنصة الوطنية للعمل التطوعي في عام 2020م، لتحتضن اليوم 2.1 مليون متطوع مسجل في المنصة، وبواقع ما يزيد عن 7 آلاف جهة مسجلة في المنصة، ليبلغ عدد الفرص التطوعية في عام 2024م أكثر من 542 ألف فرصة تطوعية، بواقع ما يزيد عن 80 مليون ساعة.
وعلى الأثر الاقتصادي للقطاع غير الربحي، وتضمن تقرير الرؤية واقع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي، الذي كانت نسبته في عام 2024م 0.99%، متجاوزًا المستهدف الفعلي للعام ذاته، ومتوجهًا إلى تحقيق المستهدف له في عام 2030م الذي سيكون 5%.
وشهد القطاع زيادة في نسبة العاملين فيه من إجمالي القوى العاملة، الذي بلغ في نهاية عام 2024م ما نسبته 0.64%، مقتربًا إلى تحقيق مستهدف عام 2030م الذي سيكون 1.1%.
وعلى جانب النمو في المنظمات غير الربحية، حقق القطاع غير الربحي زيادة كبيرة بلغت ما نسبته 252.76% بنهاية عام 2024م، مقارنة مع خط الأساس في عام 2015م، ليكون عدد المنظمات غير الربحية في نهاية العام 5,700 منظمة.
وأشار تقرير الرؤية إلى أن هذا النمو في القطاع غير الربحي جاء حسب مستهدفات الرؤية في تمكين المجتمع من خلال حزمة واسعة من الإصلاحات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، بهدف تحقيق النماء، وتفعيل دور المجتمع في التنمية الوطنية بشكل أكبر، وبما يحقق التكامل في الجهود الوطنية من المؤسسات والأفراد.