اكد النائب عن الاطار التنسيقي جاسم عطوان، اهمية التفاوض بين مختلف الاطراف السياسية للتوصل الى حلول وسطية بشأن قانون النفط والغاز، لافتا الى ان تشريع القانون من شأنه القضاء على الخلافات والفوارق والامتيازات حول توزيع الثروة النفطية.

وقال عطوان  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “هناك امكانية لدى الاطراف السياسية بالتوجه نحو التفاوض والمباحثات مع الاقليم للتوصل الى حلول وسطية للمرحلة الراهنة بشأن الملف النفطي”.

واضاف ان “العراق بحاجة الى التفاهم حول قانون النفط والغاز لضمان حل المشاكل بين جميع الاطراف وكذلك استقرار العملية السياسية وانهاء الخلافات القائمة حول الملف النفطي، خصوصا بين بغداد واربيل”.

وبين عطوان، ان “القانون من شأنه القضاء على منح الامتيازات لبعض الاطراف دون الاخرى، فضلا عن كونه مفتاح لحل الخلافات التي تهدد العملية السياسية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون من ثوران بركاني وشيك.. لم تستعد له البشرية ويغير شكل الحياة

حدث خطير حذر منه العلماء، بعدما كشفوا أن الأرض مهددة بالتعرض لثوران بركاني ضخم خلال القرن الحالي، لكن الأكثر خطورة تأكيدهم أن البشرية ليس لديها خطة للتعامل مع تلك الكارثة.

تحذير من ثوران بركاني وشيك

«فوضى مناخية» هكذا أكد الدكتور ماركوس ستوفيل، أستاذ المناخ، في تصريحات نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، مؤكدا أن مثل هذا الحدث الذي بات وشيكا، قد يؤدي إلى تجربة مماثلة لثوران بركان جبل تامبورا في إندونيسيا عام 1815.

انفجار بركان تامبورا، أدى حينها إلى إطلاق 24 ميلًا مكعبًا من الغازات والغبار والصخور في الغلاف الجوي، ما تسبب في انخفاض درجات الحرارة العالمية، ودمار المحاصيل، وانتشار المجاعة والأمراض، ومات عشرات الآلاف من الناس، وأعقب ثوران بركان تامبورا، عاما بلا صيف.

وفي القرن الحادي والعشرين، ينتظر البشر بركانا ضخما، من شأنه أن يضيف المزيد من الأزمات إلى الاضطرابات الناجمة بالفعل عن اعتماد البشرية على الوقود الأحفوري، بحسب الخبير.

أكد الدكتور مايكل رامبينو، عالم الجيولوجيا، حديث زميله ستوفيل، مشيرا إلى أن الآثار قد تكون أسوأ من تلك التي حدثت في عام 1815، بعدما بات العالم أقل استقرارا الآن.

ماذا يحدث عند حدوث ثوران بركاني؟

من المفارقات أن الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي انطلقت على مدى القرن الماضي، قد تجعل عواقب مثل هذا الانفجار أكثر برودة.

وتشير أبحاث عالم البراكين الدكتور توماس أوبري، إلى أن الغلاف الجوي الأكثر سخونة واضطرابا من شأنه أن ينشر غاز ثاني أكسيد الكبريت، والهباء الجوي الكبريتي المبرد الذي يشكله، بشكل أسرع، ما يؤدي إلى تكثيف تأثير التبريد.

وبحسب التقرير، فإن توزيع هذه المركبات المحمولة جوا والتي تعكس أشعة الشمس على نطاق أوسع، من شأنه أن يجعلها أكثر فعالية من خلال تقليل فرص اصطدامها وتكتلها.

الدكتورة أنيا شميت، عالمة الغلاف الجوي بجامعة كامبريدج قالت: «هناك نقطة مثالية من حيث حجم هذه الجزيئات الصغيرة اللامعة، وهي نطاق حجم مناسب تمامًا، حيث تكون فعالة للغاية في تشتيت ضوء الشمس».

ووفقًا لدراسة شاركت في تأليفها مع الدكتورة أوبري لصالح Nature Communications في عام 2021، فإن مستقبل الأرض وأجوائها الأكثر سخونة، من المرجح أن تزيل 30% من الطاقة الشمسية في بعض سيناريوهات الاحتباس الحراري العالمي القادمة قريبًا، وقالت أوبري «نتوقع أن يؤدي ذلك إلى تضخيم تبريد السطح بنسبة 15%».

ولكن هناك أيضًا شكوك مثيرة للقلق، كما وصفها الدكتور ستوفيل، العالم في جامعة جنيف، في تصريحاته لشبكة CNN: «نحن الآن في بداية تكوين فكرة عن الخطر الذي يمكن أن يحدث».

ولتعويض ذلك، يقوم علماء المناخ والجيولوجيون والباحثون الآخرون بجمع البيانات الجوية المجمدة في الوقت المناسب داخل نوى الجليد والمضمنة في حلقات الأشجار القديمة. 

تشير هذه القياسات إلى أن العديد من الانفجارات البركانية في آلاف السنين الماضية، أدت إلى تبريد الكوكب مؤقتًا بحوالي 1 إلى 1.5 درجة مئوية.

ويأمل أن يساعد البحث في أسوأ السيناريوهات المحتملة البشر وصناع القرار على الاستعداد بشكل أفضل، بدءا من خطط الإخلاء إلى إعداد المساعدات الغذائية، في حالة فشل المحاصيل في جميع أنحاء العالم.

ومن المرجح أن الثوران البركاني المتوقع في القرن الحادي والعشرين، من شأنه أن يؤثر على عالم أكثر اكتظاظًا بالسكان وأكثر ترابطًا، حيث يمكن أن يتردد صدى الاضطرابات الدرامية بطرق مميتة وغير متوقعة، بحسب التقرير.

وأضافت أوبري، أن تغير المناخ يمكن أن يغير حتى سلوك البراكين نفسها، مشيرا إلى أن ذوبان واختفاء الأنهار الجليدية فوق بركة تحت الأرض من الصهارة، يمكن أن يرفع الضغط الذي يبقيها مضغوطة.  

وأشار إلى أن هطول الأمطار الأكثر تطرفا، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، يمكن أن يؤدي أيضا إلى انفجارات تشبه «القنبلة البخارية»، حيث تتسرب تلك الرطوبة عميقا إلى الشقوق بالقرب من البراكين النشطة والخاملة على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • “بن قدارة” يناقش الصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع النفطي
  • «بن قدارة» يبحث الصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع النفطي
  • وزير غاز الدبيبة: نهنئ مؤسسة النفط على تحقيق أعلى معدلات الإنتاج منذ 10 سنوات
  • نائب:الخلافات السياسية والفنية وراء عدم تمرير قانون العفو العام
  • مجلس الدولة يطالب حكومة الدبيبة بتنفيذ أحكام القضاء وتمكين “عون” من تسيير وزارة النفط
  • علماء يحذرون من ثوران بركاني وشيك.. لم تستعد له البشرية ويغير شكل الحياة
  • المالية النيابية: لايمكن تمرير قانون موازنة 2025 لصالح طرف على حساب أطراف أخرى
  • السكوري أول وزير للشغل ينجح في تمرير قانون الإضراب منذ الإستقلال
  • عطوان: ما هي خِيارات إسرائيل وأمريكا في مُواجهة المُسيّرات وصواريخ الفرط صوت اليمنيّة؟
  • الملتقى الوطني الأول لنقابة المتصرفين التربويين يرفض تمرير أي قانون مكبل للحق الدستوري في الإضراب