هيئة جوائز "إيمي" ترفض إلغاء ترشيح صحفية فلسطينية من غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
صفا
رفضت الأكاديمية الوطنية للتلفزيون والفنون والعلوم NATAS، دعوات لإلغاء ترشيح صحفية فلسطينية لجوائز "إيمي" الدولية، بعدما طالب بذلك نحو 150 من المشاهير ومحترفي صناعة الأعمال الفنية والوثائقية اليهود بزعم معاداتها السامية.
بيسان عاطف عودة (25 عاما) ترشحت لنيل جائزة "إيمي" للأخبار والأفلام الوثائقية للعام 2024، لفئة "القصة الإخبارية الصعبة المتميزة" عن فيلمها الوثائقي: "أنا بيسان من غزة.
الفيلم من إنتاج شبكة "الجزيرة+/ AJ+" على موقع يوتيوب، مدته 8 دقائق، ويروي معاناة بيسان وأهالي قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ أشهر، بينما تفر العائلات من مكان إلى آخر بحثا عن مكان للنزوح، حيث لا مكان آمن.
ووفق صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، الأربعاء، فإن 150 عضوا في منظمة "المجتمع الإبداعي من أجل السلام" اليهودية بعثوا برسالة إلى المدير التنفيذي لـ"ناتاس" آدام شارب، يطالبونه فيها بإلغاء ترشيح بيسان.
من جانبها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن بيسان تتنافس على الجائزة مع فيلمين لمذيعتين أخريين من غزة، أحدهما من إنتاج شبكة "سي إن إن" الأمريكية، والآخر من إنتاج صحيفة "الغارديان" البريطانية، بالإضافة إلى تقرير من أوكرانيا لـ "نيويورك تايمز"، وآخر من هايتي لشبكة "PBS".
واكتسبت بيسان التي كانت صانعة محتوى عملت على تعريف العالم بغزة، ملايين المتابعين على وسائل التواصل منذ بدء الحرب على غزة، حيث وثقت تدمير "70 بالمئة من بنية القطاع التحتية" جراء القصف الإسرائيلي العنيف.
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى صحافة غزة جوائز
إقرأ أيضاً:
أربع مركزيات نقابية تعقد ندوة صحفية مشتركة لشرح أسباب الإضراب العام
أعلنت أربع مركزيات نقابية مغربية، وهي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT)، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (UNTM)، والمنظمة الديمقراطية للشغل (ODT)، وفيدرالية النقابات الديمقراطية (FSD)، عن تنظيم ندوة صحفية مشتركة يوم الاثنين 3 فبراير 2025، بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في حي النخيل – المعاريف بالدار البيضاء، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا.
وتهدف هذه الندوة حسب المنظمين، إلى تسليط الضوء على الأسباب والدوافع التي دفعت النقابات إلى الدعوة لإضراب عام وطني يوم الأربعاء 5 فبراير 2025، احتجاجًا على عدد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تعتبرها “ملحة وغير قابلة للتجاهل”.
وأوضحت المركزيات النقابية أن الإضراب يأتي في سياق الاحتجاج على مشروع القانون التنظيمي للإضراب، الذي تعتبره “تقييدًا لحق العمال في الدفاع عن حقوقهم”، إضافة إلى استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة، وغياب إجراءات فعالة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، فضلًا عن الإصلاحات التي تطال نظام التقاعد، والتي ترى فيها النقابات تهديدًا لمكتسبات الشغيلة.
ومن المرتقب أن تشهد هذه الندوة الصحفية مشاركة قيادات نقابية بارزة، حيث سيتم تقديم شروحات تفصيلية حول دوافع الإضراب، وكذا الخطوات التصعيدية المحتملة في حال عدم استجابة الحكومة للمطالب المطروحة.
ويأتي هذا التحرك النقابي في ظل توتر متزايد بين الحكومة والشركاء الاجتماعيين، وسط دعوات لمواصلة الحوار من أجل إيجاد حلول توافقية تضمن حقوق الشغيلة وتراعي التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.