بيع المضادات الحيوية دون وصفة طبية.. الوزير يكشف
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
حذر وزير الصحة عبد الحق سايحي، خلال إشرافه على فعاليات اليوم الدراسي حول مضادات الميكروبات، من خطورة الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.
في كلمة ألقاها بالمناسبة، شدد سايحي على ضرورة عدم أخذ المضادات الحيوية دون وصفة طبية واستشارة الطبيب في طريقة الاستخدام السليمة.
كما صرح سايحي للصحافة أن الإفراط في استخدامها، أو استخدامها بشكل خاطئ، يؤدي إلى ظهور مقاومة المضادات الحيوية، ما يجعل العلاجات غير فعالة بعد ذلك.
وبهذه المناسبة، أكد سايحي على أهمية عدم التوقف عن استخدام المضاد الحيوي حال تحسن الحالة الصحية للمريض.
ودعا سايحي إلى الحرص دائما على إكمال مدة العلاج التي أقرها الطبيب المعالج، مشيرا إلى وفرة الأدوية، ومنها المضادات الحيوية .
وفي السياق ذاته، شدد سايحي على أهمية الوقاية، عن طريق توعية جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاته بالإضافة إلى الممارسين الصحيين والصيادلة، بأهمية ترسيخ ثقافة الاستخدام الرشيد والأمثل للمضادات الحيوية.
وأكد سايحي على الخطورة التي بات يشكلها موضوع مقاومة مضادات الميكروبات الذي أصبح يشكل تهديدا خطيرا يواجه الصحة العمومية في العالم، ما استوجب لفت الانتباه إليه من خلال تخصيص هذا اللقاء.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المضادات الحیویة سایحی على
إقرأ أيضاً:
هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
كشفت خبيرة التغذية ريم بني عودة في حديثها مع “سكاي نيوز عربية” عن أرقام صادمة حول الهدر الغذائي خلال شهر رمضان، حيث يتم التخلص من 30 بالمئة من الطعام المطبوخ، أي ثلث الأكل المُجهز، في وقت ينام فيه أكثر من 800 مليون شخص حول العالم جائعين.
وأوضحت بني عودة أن كمية الطعام المهدور عالمياً تصل إلى حوالي 1.3 مليار طن سنوياً، مما يؤدي إلى خسائر تقدر بأكثر من 900 مليار دولار. وأكدت أن هذا الطعام المهدور يكفي لإطعام حوالي ملياري شخص.
هدر الطعام يفاقم مشاكل البيئة
ترى بني عودة أن المشكلة لا تقتصر على الخسائر المادية فقط، بل تمتد لتشمل استنزاف الموارد وتلويث البيئة.
وقالت: “إنتاج الطعام الذي يتم إهداره يستهلك تريليونات اللترات من المياه وكميات هائلة من الطاقة”.
وأضافت أن نسبة هدر الطعام في رمضان تزيد بمقدار 50 بالمئة مقارنة ببقية أشهر السنة، وهو ما يؤدي إلى زيادة الانبعاثات البيئية الضارة.
الحلول.. تخطيط أفضل وإعادة الاستخدام
حول الحلول الممكنة، شددت بني عودة على:
الطبخ حسب الحاجة لتجنب إهدار الطعام.
إعادة استخدام بقايا الطعام في وصفات جديدة، مثل الاستفادة من الخضار المتبقية في إعداد الشوربة أو السلطة.
استخدام علب قابلة لإعادة الاستخدام بدلاً من البلاستيك.
تحويل قشور الفواكه والخضار إلى سماد منزلي مفيد للزراعة.
وأشارت بني عودة إلى أن رمضان يمثل فرصة لإعادة التفكير في عادات الاستهلاك، قائلة: “التغيير بيدنا، وكل خطوة صغيرة تُحدث فرقاً”.
نصيحة خبيرة التغذية
اختتمت بني عودة حديثها بالتأكيد على أهمية التحكم في كمية الطعام المُعد، مشددة على أن رمضان ليس مناسبة للإسراف، بل فرصة لتبني عادات استهلاك مسؤولة تتماشى مع القيم الروحانية للشهر الكريم. وقالت: “فلنحافظ على البيئة ونقلل الهدر، لأن الكوكب هو أساس وجودنا”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب