حمزة نمرة : أعشق الفن ولا ألتفت إلى الصراعات
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال الفنان حمزة نمرة، انه حريص على الاستماع إلى رأي اقرب الناس إليه، لافتا إلى أن وزوجته هي الخط الاول ويحب الاستماع الي رأيها بجانب آراء أقرب المقربين فيما يقدمه، وانا بطبيعتي انطوائي وليس لي شلة ولا احمل الكره او الضغينة لأحد، وأحب ان أقدم فن راق والتوفيق من عند الله وأحب أن ان أعيش في هدوء والفن ان استمتع بما اقدمه ولا مجال للخلافات.
وأكد حمزة نمرة، خلال حلوله ضيفا ببرنامج واحد من الناس مع الإعلامي د. عمرو الليثي، أنه حريص علي ان يقدم ما يرضي الجمهور ولا يشغل باله بأمور أخرى، مضيفًا أنه عندما طرح ألبومه في الصيف الماضي وحقق نجاح كبير ، من الممكن انه ادخلني في دائرة الصراعات لأن الصيف موسم للأغاني، قائلًا : " لو حد زعلان مني يسامحني وانا لم اقصد.
وتابع : "في بدايتي كنت قلق ومشدود قبل الصعود إلى المسرح ومع الوقت أصبحت هادئ جدًا ولا أتناول الطعام قبل الحفل واشرب كابتشينو وفقط وأكون حريص على الهدوء واتحدث مع أهلي او أصدقائي.
وعن رد فعله بعد نجاح أغنية "داري يا قلبي"، قال : " لم أكن متوقع ولها بعد صوفي وعندما نزلت حققت نجاح كبير وانتشار هائل وسابقت الوقت حتي اقدم الكليب وهذه الأغنية عايشة مع الجمهور لمدة ما يقرب من تسع سنوات وهي من أكثر الأغاني إنتشار لدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج واحد من الناس واحد من الناس عمرو الليثي الفنان حمزة نمرة حمزة نمرة المسرح الصيف
إقرأ أيضاً:
هندرة الدولة السودانية
*السؤال:*
*أَنْ كيف نبني أمة سودانوية مُوحدة في دولة سودانية واحدة ؟؟*
*لقد تَغَشّت دولتنا السودانية الحديثة منذ تأسيسها غاشيات عديدة عصفت بها حين غادرها جنوبنا الحبيب مُختاراً لإستقلاله بعد أطول صراع أهلي دموي (56 عام تقريباً) شهدته قارة إفريقيا بدأ في توريت من العام 1955 وإنتهي في يوليو 2012* *بل ومُرشح لأن يستمر صِراعاً بين دولتين كانتا يوماً ما دولة واحدة* *بسبب منطقة أبيي ومناطق حُدودية أخري* *لم يتم حسم تبعيتها بعد.*
*رغم تزامُن صراعاتنا الدموية في جنُوبِيِّنا وغرِبيِّنا لفترة لا تقل عن ثمانية سنوات هي تاريخ إندلاع الحرب في* *دارفور غربي البلاد من العام 2003 وإستقلال جنوبِيِّها في العام 2011 وما تلاها وصاحبها من حُروب في جنوبِي كردفان والنيل الأزرق إلا أن الذهنية العامة لذوي الصلة بإدارة بنيان وهياكل الدولة السودانية تبدو حائرة من غير إعتراف أمين بحيرتها من الإجابة علي السؤال الماثل أمامنا الآن وبعد إنقضاء سِت عقود ونيف وهو لِمهْ كل هذا الكَمْ والكَيْف من الصراعات والحروب ؟؟*
*لقد تعددت وتنوعت الصراعات والحروب في الدولة السودانية وإن إتفقت وتشابهت في بداياتها المطلبية التي لم تَتعدَ سقوف الفيدرالية أو الحكم الذاتي في جنوبِيِّنا أو التنمية المتوازنة في غربِيِّنا ورغم ذلك فإن ذات الذهنية العامة لذوي الصلة بإدارة بنيان وهياكل الدولة لم تنتبه لنوعٍ معروف من الحروب وهي الحرب الإقتصادية التي نشبت في شرقي البلاد (يوليو 2021) وما جَرّته عليها من مُهددات لوحدة الدولة والمشروع الفطري لبناء الأمة إلي جانب خسائر إقتصادية يصعب تعويضها علي المدي القريب..*
*لم ينحسر تعدُد وتنوُع الصراعات والحروب ليقف مُصطدماً بحائط صَد يُعيد ولو قليل من الرُشْد الوطني لعُقول وقلوب وأوجدة وضمائر ساسة وقادة تِلكمُ الصراعات والحروب، فشهدنا عما يُعرف بظاهرة (الدروع) كدرع البطانة في الوسط ودرع الشمال في شمالِي البلاد وقوات أحزاب الشرق في شرقِيها، وأخيراً بِنُشوب حرب الخرطوم في الخامس عشر من أبريل 2023 بين من يُفترض أنهما عِماداً أساسياً لحائط الصد الوطني فبلغ وللأسف تعدُد وتنوُع الصراعات والحروب في الدولة السودانية مداهُ الأقصي، إن غياب حائط الصد من وجهة نظري هو ما يشرح وبوضوح مدي الحاجَة إلي مشروع وطني لهندرة الدولة السودانية ..*
*إن هذا المقال وبمَدْخلِيَته في الطَرْح هو مجرد دعوة تَنافُس مُبرَّأ من أسقامِنا وعِلَلنِا التي أنهكت كل القوي السياسية والمدنية وبكل أطيافها وألوانها كيما تجترح حُلولاً ذات صلةٍ وثيقةٍ بما أُسميه بالواقع الأصيل للمجتمعات السودانية داخل الدولة وإمتداداتها أيضاً خارج الحدود، بالطبع فإن عملية إجتراح الحلول هذي لابد أن تتسم بصِدْقِية مُتناهية وعَقلٌية مّتفَتِحة لا تُصيبها أي دهشة عند إصطدامها بمطلوبات حائط الصد الذي نُريد ونشتهي لبقاء دَولتِنا كدولة واحدة وناهضة وناشدِة لتَحوُل مُجتمعاتها إلي أُمة مُوحدة، لذا تأتي وفي صدارة هذه المطلوبات هي التنازلات العظيمة عِظم التاريخ الطارف والتليد لحضارتنا المخبوءة تحت دُخَان صراعاتنا ولهيب شهواتنا ومن غير أُفٍ ولا شُحٍ بعيداً عن أي قَوْلبة عَقَدية يميناً كانت أم يساراً ..*
من مقالتي بعد 45 يوماً فقط من الحرب