كيف أثرت الانتخابات الأمريكية على صفقة التبادل؟.. السر في جولة بلينكن
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن مسؤولا أمريكيا أقر بأن رحلة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للمنطقة لم تكن معدة بشكل جيد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين منخرطين بالمفاوضات قولهم إن الانتخابات الأمريكية وراء فشل رحلة بلينكن للمنطقة.
وأمس الأربعاء، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، عن مسؤولين عربيين من دولة وسيطة، وآخر ثالث مشارك في المحادثات، أن "انحياز المقترح الأمريكي لصالح مواقف نتنياهو أوصل المفاوضات إلى طريق مسدود".
وأضاف المسؤولون أن المقترح الذي قدمته إدارة بايدن الأسبوع الماضي لسد الفجوات بين حركة حماس وإسرائيل، بالغ كثيرا في "تبني مواقف نتنياهو بشأن استمرار بقاء الجيش الإسرائيلي في معبر رفح ومحور نتساريم".
وأشار مسؤول عربي تحدث للصحيفة، أنه "لا جدوى من عقد الاجتماع المخطط له، إلا إذا ضغطت واشنطن على نتنياهو للتراجع عن مطالبه الجديدة، وتعديل اقتراح الوساطة وفقا لذلك".
وأضاف أن "إعلان بلينكن دعم نتنياهو للمقترح الأمريكي مثير للحيرة، ويضع حماس بشكل غير دقيق على أنها الطرف الوحيد الذي يعيق الصفقة".
وأعرب أحد المصادر عن دهشته إزاء إعلان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن نتنياهو قد قبل المقترح الأمريكي، وقال إن هذا التصريح "أظهر حماس بشكل غير دقيق على أنها الطرف الذي يعرقل الصفقة".
والثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه سمع "موافقة نتنياهو على الصفقة، ويتمنى أن توافق حماس عليها بدورها".
وأضاف أن كل يوم يمر تزيد معه المخاطر التي يتعرض لها الرهائن، وتزداد معاناة أهل غزة من دون مساعدات أو دواء.
وتابع، بأن "الولايات المتحدة لا تقبل أي احتلال إسرائيلي طويل الأمد لقطاع غزة"، كما أن الاتفاق بشأن غزة سيصب في مصلحة إسرائيل وكل الأطراف المعنية، وفق قوله.
وأشار إلى أن مصر وقطر تعملان على تفسير البنود الغامضة لتتفهمها حماس وتوافق على الاتفاق كما وافقت عليه دولة الاحتلال.
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، إن وزير الخارجية الأمريكي يصر على الكذب والانحياز لموقف الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أبو زهري في مقابلة تلفزيونية، أن الحركة متمسكة بمقترح الثاني من شهر تموز/ يوليو الماضي، الذي كان يستند على خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن.
وأوضح، أن خلاصة المقترح الأمريكي الجديد تعني "تحرير أسرى الاحتلال واستمرار العدوان"، مبينا أن "الولايات المتحدة تفتعل ضجة لفرض إملاءات الاحتلال علينا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن حماس غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال صفقة التبادل بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مصادر: نتنياهو يجري حراكا داخل ائتلافه الحكومي لضمان الموافقة على الصفقة
يحاول رئيس حكومة الاحتلال تحييد المعارضين للصفقة المرتقبة مع حركة حماس في غزة، داخل ائتلافه الحكومي، لضمان تأييد مريح، والإبقاء على الائتلاف الحاكم دون زعزعة لاستقراره.
وفي هذا السياق نفسه، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن نتنياهو أجرى بالفعل حسابات سياسية داخل الحكومة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.
ولفتت إلى أن نتنياهو مطمئن في هذه المرحلة إلى التوقيع على اتفاق وصفقة مع حماس، لن يؤدي إلى انسحاب وزراء "الصهيونية الدينية" من الائتلاف الحكومي، لكنه يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وتتعالى الأصوات داخل الحكومة الإسرائيلية للدفع نحو التوقيع على صفقة في هذه المرحلة، وسط تفاؤل حذر هذه المرة بشأن امكانية التوقيع على اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في الـ20 من الشهر القادم.
نقلت قناة كان العبرية عن وزير التعاون الإقليمي في دولة الاحتلال، دودو امسلم، قوله، إنه "يجب منح الأولوية لإعادة الرهائن دفعة واحدة والذهاب لصفقة شاملة، وإنهاء الحرب والانتقال بغزة لنموذج مشابه للضفة الغربية". مؤكد أن " الاستيطان في غــزة لن يعود وهو غير وارد".
ويرفض بن غفير توقيع صفقة مع حماس لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة على غزة، وهدد أكثر من مرة بالانسحاب من الائتلاف حال حدوث ذلك.
وفي وقت سابق الاثنين، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن ادعى وزير الحرب، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق محتمل.
وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها بغارات إسرائيلية عشوائية.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.