قال المخرج والكاتب محمود رشاد، مؤلف سلسلة أفلام «أم الدنيا»، إن الجزء الثالث من سلسلة العمل سيبدأ من منتصف الخلافة الفاطمية وهو ما انتهى به الجزء الثاني، وسيستمر في العصر الأيوبي والمماليك والعثماني وصولًا إلى حريق القاهرة وبداية ثورة 1952 وبهذا ينتهي مشروع «أم الدنيا».

توثيق بصري وحسي لتاريخ مصر

وأضاف رشاد، خلال حواره مع الإعلامية جاسمين طه زكي، ببرنامج «المهرجان»، المذاع على فضائية «DMC»، أن فكرة السلسلة هي توثيق بصري وحسي لتاريخ مصر بشكل مبسط في هيئة عمل وثائقي ولم يتم تحديد عدد الأجزاء، ولكن بعد نجاح الجزء الأول تشجع هو والشركة «المتحدة» لاستكماله.

وواصل: «الجزء الثاني كان صعب، لأن الجزء الأول لم يكن من المعروف كيف سيكون شكل المشروع في نهايته، ولكن بعد إعجاب الجمهور بها في الموسم الأول أصبح هناك ضغطا كبيرا أن يكون الموسم التالي مُشابه له أو أفضل منه، ومن شاهد الجزأين سيؤكد أن الجزء الثاني متطور بشكل أكبر في الكتابة والتنفيذ والتصوير، وهذا لأن طاقم العمل اكتسب خبرة بعد الجزء الأول من العمل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سلسلة أم الدنيا أم الدنيا سوسن بدر محمود رشاد الجزء الثانی

إقرأ أيضاً:

ليفربول «فريق الشوط الثاني».. وصلاح​ «الدليل»!

معتز الشامي (أبوظبي)
بدأت الشكوك حول تعرض فريق ليفربول لأول انخفاض حقيقي في مستواه هذا الموسم، بعد نتائجه الأخيرة المتراجعة، حيث فقد الفريق بتعادله مع نوتنجهام فورست 1-1 في الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز، نقطتين ثمينتين، ليحقق التعادل الرابع له في7 مباريات (فاز في 3)، بعد أن خسر النقاط فقط في مباراتين من أول 13 مباراة (تعادل 1 خسر 1) قبل ذلك.
ويلعب ليفربول مساء اليوم، أمام برينتفورد ضمن الأسبوع الـ22 من الدوري، حيث كان قد سبقها بأداء مخيّب للآمال في مباراتين متتاليتين، ضد مانشستر يونايتد في «البريمييرليج»، وتوتنهام في كأس رابطة الأندية الإنجليزية.
ورغم ذلك فإن طريقة أداء ليفربول في الشوط الثاني، ربما أقنعت البعض بأنه بمجرد دخول «الريدز» في حالة تأهب، فلن يتمكن أي فريق آخر في إنجلترا من مضاهاة مستوى فريق "آرني سلوت" في الوقت الحالي.
وفي مباراته السابقة في الدوري، والتي انتهت بالتعادل 2-2 على أرضه مع مانشستر يونايتد، لم يسدّد ليفربول سوى تسديدة واحدة على المرمى في الشوط الأول، الذي انتهى بالتعادل السلبي، قبل أن يسجل هدفين من 4 تسديدات على المرمى في الشوط الثاني، رغم أن ذلك لم يكن كافياً أيضاً للتغلب على غريمه التقليدي.
يبدأ ليفربول ببطء، قبل أن يتحسّن في الشوط الثاني، وهو أمر يفعله بانتظام إلى حد ما، خلال 31 مباراة خاضها «الريدز» في جميع المسابقات هذا الموسم، حيث فاز في 24 مباراة وتعادل في 5 وخسر مباراتين فقط.
وتأخر الفريق في الشوط الأول في 5 مباريات هذا الموسم، لكنه لم يخسر أياً منها (فوز واحد و4 تعادلات)، كما تعادل «الريدز» في الشوط الأول في 11 مباراة، فاز منها 8 مرات (تعادل في واحدة وخسر اثنتين)، وتقدم في المباريات الـ15 الأخرى، وفاز في جميعها.
فقط هزيمته أمام نوتنجهام فورست في الدوري الإنجليزي بالدور الأول، وتوتنهام في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، كانت النتيجة أسوأ في الشوط الثاني من أصل 31 مباراة، وبتحليل الفارق إلى إحصائيات أكثر تفصيلاً، فقد سجل ليفربول في المتوسط 0.9 هدف في الشوط الأول من 0.9 هدف متوقع، مع 7.3 محاولة تسديد، وفي الاتجاه الآخر، استقبل 0.4 هدف من 0.3 هدف متوقع، وواجه 4.3 تسديدة.
وفي الشوط الثاني، سجل في المتوسط 1.5 هدف من 1.4 هدف متوقع، مع 9.6 محاولة تسديد، ودفاعياً، استقبل 0.5 هدف، وواجه 5.8 تسديدة.
بينما اللاعب الوحيد الذي يجسّد الفارق بالنسبة لليفربول بين الشوطين هو محمد صلاح، الذي سجل 21 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، ولكن من المدهش أن اثنين فقط من هذه الأهداف، جاءا في الشوط الأول من المباريات، وهذا نصف العدد الذي سجله داروين نونيز فقط، الذي جاءت جميع أهدافه الأربعة هذا الموسم في الشوط الأول.
لكن صلاح صنع 9 أهداف، في الشوط الأول، أي أكثر بستة أهداف على الأقل من أي لاعب آخر، كما سجل 19 هدفاً في الشوط الثاني، أي أكثر بعشرة أهداف على الأقل من أي لاعب آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وصنع 8 أهداف أخرى.
ويأتي كودي جاكبو في المركز الثاني بـ9 أهداف في الشوط الثاني، بعد أن سجل 3 أهداف في الشوط الأول، كما يُعد لويس دياز هدّاف ليفربول الأول في الشوط الأول فقط، إذ سجل 7 أهداف في أول 45 دقيقة من المباريات، وأضاف 5 أهداف أخرى في الشوط الثاني.
كما سدّد صلاح 38 تسديدة في الشوط الأول من المباريات، بنسبة تحويل (التسديدات إلى عدد الأهداف) بلغت 5.3% فقط، ومتوسط أهداف متوقعة بلغ 4.0، على الرغم من لمسه للكرة 117 مرة داخل منطقة جزاء المنافس، بينما في الشوط الثاني سدّد 65 تسديدة بنسبة تحويل تسديدات بلغت 29.2%، ولمس الكرة 148 مرة داخل منطقة جزاء المنافس، وبلغ متوسط أهدافه المتوقعة 15.1 مرة.
وفشل ليفربول في التسجيل في الشوط الأول في آخر 3 مباريات خاضها ضد فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، ما جعله يضطر إلى بذل الكثير من الجهد في الشوط الثاني، وفي النهاية لم يتمكن من الفوز بأي منها.

أخبار ذات صلة دينيلسون وهالاند وميسي.. عمالقة العقود طويلة الأجل! وفاة مهاجم مانشستر يونايتد

مقالات مشابهة

  • فيلم مرعب 3.. دماء وجثث وأعضاء متناثرة وسط حبكة غير مكتملة
  • صراعات القوى داخل الحركة الاسلامية وأثرها على الامن القومي السوداني الجزء الثاني
  • يحيى العلمي.. مخرج الأعمال الوطنية ورائد الرسائل الاجتماعية
  • استمرار الجزء الثاني من دورة إعداد قادة المستقبل بالمحليات
  • أحمد السقا يتحدّث عن الجزء الثاني من «العتاولة» في حفل Joy Awards|فيديو
  • أحمد السقا ومخرج العتاولة يعدان الجمهور بصراعات كثيرة ومختلفة
  • ليفربول «فريق الشوط الثاني».. وصلاح​ «الدليل»!
  • غدا.. بدء الجزء الثاني من دورة قادة المستقبل بـ«التنمية المحلية»
  • «التنمية المحلية»: انتهاء أول أسبوع من الجزء الثاني لدورة قادة المستقبل
  • وائل الدحدوح: دفعنا ثمنا باهظا ولكن هذا هو قدر الله رب العالمين ونرضى به