أشجار اللبخ بالمملكة يتجاوز عمرها 500 عامًا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الرياض
أوضح أستاذ المناخ الدكتور عبدالله المسند، أن شجرة اللبخ نوع من الأشجار الكبيرة والمعمرة بالمملكة، وتعتبر من النباتات المتوطنة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
وأفاد المسند عبر حسابه على منصة “إكس”، إن هذا النوع من الأشجار يتميز بجذوعها الضخمة، وأوراقها العريضة الكثيفة، وتنمو بشكل طبيعي في العديد من البلدان، بما في ذلك السعودية، فشجرة اللبخ العملاقة توجد بشكل رئيس في المناطق الجنوبية الغربية من السعودية، وخاصة في المناطق ذات المناخ الرطب نسبيًا.
وأضاف أن جبال السروات وعلى وجه التحديد تهامة، وعسير وجازان من الأماكن الرئيسة التي يمكن أن تجد فيها أشجار اللبخ، والتي تعتبر من الأشجار المعمرة، وتصل أعمارها إلى مئات السنين، وربما أكثر في بعض الحالات، وهناك بعض التقارير التي تشير إلى أن بعض هذه الأشجار قد تتجاوز أعمارها الـ 500 عام.
واستطرد: يمكن أن تصل أشجار اللبخ إلى ارتفاعات كبيرة تتراوح بين 15 إلى 30 مترًا، وأحيانًا أكثر في بعض الحالات الاستثنائية، وجذع الشجرة قد يصل قطره إلى عدة أمتار، ما يجعلها من أضخم الأشجار في المنطقة.
واختتم المسند: بفضل حجمها الكبير وكثافة أوراقها، توفر شجرة اللبخ ظلًا واسعًا يحمي من حرارة الشمس، مما يجعلها مكانًا مفضلًا للراحة خلال النهار الحار، نظرًا لحجم جذورها الضخم، يمكن أن تتسبب جذور شجرة اللبخ في تدمير الأرصفة والمنشآت القريبة منها، إذ تمتد الجذور لمسافات بعيدة بحثًا عن المياه، وعليه يفضل زراعتها في الميادين الواسعة والمزارع والأودية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أشجار اللبخ المملكة
إقرأ أيضاً:
د. الربيعة يلتقي وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية
التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة – عبر الاتصال المرئي-، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية مريم بنت علي المسند.
وبحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشؤون الإغاثية والإنسانية وإمكانية التعاون في هذا الخصوص.
وأشادت المسند بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة في سبيل مساعدة المحتاجين وتقديم العون للدول المنكوبة حول العالم.