صحيفة الاتحاد:
2025-03-06@18:50:45 GMT

واشنطن: اتفاق وقف إطلاق النار يلوح في الأفق

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

حسن الورفلي، دينا محمود (غزة، القاهرة، لندن)
قالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن «يلوح في الأفق». وقالت جرينفيلد أمام مجلس الأمن الدولي أمس، إن اقتراح سد الفجوات الذي قدمته الولايات المتحدة وقطر ومصر قبل أيام يتوافق مع الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو ووافق عليها مجلس الأمن في يونيو.


وأفادت مصادر مطلعة على المحادثات بأن الخلافات المتعلقة بالوجود العسكري الإسرائيلي في المستقبل داخل غزة والإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين تعرقل التوصل إلى الاتفاق، وذلك بسبب مطالب قدمتها إسرائيل منذ أن قبلت «حماس» باقتراح بايدن في مايو.
وأردفت قائلة «إنها لحظة حاسمة لمحادثات وقف إطلاق النار وللمنطقة، وبالتالي يجب على كل عضو في هذا المجلس أن يستمر في إرسال رسائل قوية إلى الجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة لتجنب الإجراءات التي قد تبعدنا عن إنجاز هذا الاتفاق».
وفي السياق، قدر مسؤول إسرائيلي، أمس، أن مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة ستعقد بالعاصمة المصرية القاهرة، غداً السبت أو الأحد المقبلين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: «تشير التقديرات في إسرائيل إلى أنه رغم أزمة الاتصالات وصعوبة حل الخلافات التي تؤخر التوصل إلى اتفاق، فإن قمة ستعقد في الأيام المقبلة». ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤول إسرائيلي: «يبدو في هذه الأثناء أنه ستعقد قمة يوم السبت أو الأحد المقبلين».
إلى ذلك، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن إسرائيل أجبرت 250 ألف فلسطيني في غزة على النزوح قسراً خلال أغسطس الجاري، من خلال إصدارها 12 أمر إخلاء.
وقالت «الأونروا»، في منشور عبر حسابها على منصة «إكس»، إن «أوامر الإخلاء الإسرائيلية في غزة خلال أغسطس وصلت إلى 12 أمراً، ما تسبب في نزوح قسري لنحو 250 ألف شخص».
وحذرت الوكالة الأممية من أن «سكان غزة باتوا عالقين في دوامة نزوح قسري متكرر حيث تواصل العائلات الفرار وسط العمليات العسكرية وحر الصيف اللاهب».
وفي الوقت الذي تشير فيه تصريحات كثير من المسؤولين الإسرائيليين، إلى قرب انتهاء ما يصفونه ب«العمليات العسكرية الرئيسة» في غزة، تتصاعد التحذيرات من ألا يقود ذلك حال حدوثه، إلى إسدال الستار على الحرب الدائرة هناك، وإنما جعل مواجهاتها ذات طابع مختلف.
ففي ظل الغموض الذي يكتنف تفاصيل الخطط الإسرائيلية الموضوعة للمرحلة التالية من المعارك، بعدما ينتهي ما سماه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «مرحلة القتال الأكثر ضراوة»، تسود مخاوف واسعة من أن تتحول المواجهة في القطاع، إلى حرب طويلة الأمد ومنخفضة الشدة في الوقت نفسه.
ويؤكد محللون متابعون لملف الحرب في غزة، أنه على الرغم من أن مختلف المؤشرات ترجح أن يُعلن القادة العسكريون الإسرائيليون قريباً، انتهاء الهجوم البري المتواصل في مدينة رفح منذ مطلع مايو الماضي، فإن ذلك لا ينفي أن إسرائيل لم تحقق حتى الآن، الأهداف التي كانت قد أعلنتها، عند اندلاع المعارك في أكتوبر الماضي.

أخبار ذات صلة سعود بن صقر يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «راكز» و«التجارة الأميركية» بدبي استعدادات نهائية لإطلاق القمر الاصطناعي «MBZ SAT»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي شرق غزة

#سواليف

استشهد #مواطن وأصيب آخرون في #قصف_إسرائيلي استهدف تجمعاً للمواطنين شرقي مدينة #غزة، في #خرق_جديد لاتفاق #وقف_إطلاق
_النار.

وأفادت مصادر محلية أن طائرة مُسيَّرة قصفت مجموعة مواطنين تواجدوا في إحدى طرقات #حي_الشجاعية.

من جانب آخر، اندلع حريق في شقة سكنية بالقرب من دوار السقا غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، إثر إطلاق آليات الاحتلال قذيفة مدفعية، دون أن يسجل أي إصابات.

مقالات ذات صلة حصيلة الشهداء في غزة ترتفع إلى 48 ألفاً و 446 شهيدا 2025/03/06

ويأتي القصف الإسرائيلي في حي الشجاعية غداة أقل من 24 ساعة، على إصابة مجموعة من المواطنين في قصف جوي مماثل استهدفهم في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 19 يناير/ كانون الثاني، ارتكب جيش الاحتلال أكثر من 962 خرقًا للاتفاق، أسفرت عن 98 شهيدا، وإصابة 490، عدا عن عمليات قصف جوي وتجريف أراض وهدم منازل وتوغل دبابات.

وانتهت مساء السبت الماضي، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.

وتنصلت حكومة الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة حماس، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، إذ تريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

في المقابل تؤكد “حماس” مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام حكمة الاحتلال به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.


مقالات مشابهة

  • لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد الاستقرار في المنطقة
  • حماس: تهديدات ترامب تشجع إسرائيل على نقض اتفاق الهدنة
  • استشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي شرق غزة
  • لا تفاهم على بقاء إسرائيل ولا ضمانات أميركية
  • التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
  • واشنطن تؤكد إجراء محادثات مباشرة مع حماس بالتشاور مع إسرائيل
  • إسرائيل: نرغب في اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار
  • إسرائيل: نريد اتفاقا بشأن تحرير الأسرى لتمديد وقف إطلاق النار بغزة
  • باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
  • أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار