استعدادات نهائية لإطلاق القمر الاصطناعي «MBZ SAT»
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة «الإمارات للألمنيوم» تعتزم الاستحواذ على 80 % في «سبيكترو» الأميركية المستشفى الأمريكي دبي يفتتح أول مكتب إماراتي للسياحة العلاجية خارج الدولة في لاغوس النيجيريةيستعد فريق القمر الاصطناعي «MBZ SAT» في المرحلة المقبلة، وبعد الانتهاء من تنفيذ كل الفحوص النهائية للقمر لنقله إلى موقع الإطلاق حيث إنه بمجرد اجتياز هذه الاختبارات بنجاح، ستبدأ التحضيرات النهائية لعملية الإطلاق في أكتوبر المقبل على متن صاروخ «سبيس إكس» في الولايات المتحدة الأميركية.
وسيعلن مركز محمد بن راشد للفضاء التاريخ المحدد وموقع الإطلاق قريباً، حيث عمل فريق مكون من 36 مهندساً من المركز بإجراء الاختبارات البيئية على القمر MBZ-SAT وذلك في المعهد الكوري لأبحاث الفضاء في كوريا الجنوبية.
ويعد القمر أكبر الأقمار الاصطناعية، وأكثرها تقدماً في المنطقة في مجال صور الأقمار عالية الدقة، حيث تم تصميم وتصنيع القمر الجديد من قبل مركز محمد بن راشد للفضاء، إضافة إلى مساهمة القطاع الخاص الإماراتي، سواء بالمواد الخام من الألومنيوم والكابلات، أو غيرها من المواد الأخرى المستخدمة، وجميعها من شركات إماراتية.
تلبية الطلب التجاري
يعزز المشروع الشراكات الإماراتية في مجالات الفضاء بين القطاعين الحكومي والخاص، وسيسهم «MBZ-Sat» في تلبية الطلب التجاري المتزايد على الأقمار الاصطناعية، التي توفر صوراً ذات دقة عالية، تتيح مشاهدة التفاصيل ضمن مساحة أقل من متر مربع واحد، وهي إحدى أكثر الميزات تطوراً في الفضاء.
وتتنوع طرق الاستفادة من الصور والبيانات التي يوفرها المركز بين استخدامها في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية، ومراقبة جودة المياه، إضافة إلى دعم جهودها المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، والتي تشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، بالإضافة لمساعدة المنظمات في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل، وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار.
ويعمل القمر الاصطناعي على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من الضعف، مُقارنة مع نظيره الذي تم إطلاقه سابقاً، بالإضافة إلى زيادة سرعة نقل وتحميل البيانات بمقدار ثلاثة أضعاف عن الإمكانات المتاحة حالياً، كما يساعد نظام جدولة ومعالجة الصور المؤتمت بالكامل في القمر على إنتاج صور تفوق كمية الصور التي ينتجها المركز حالياً بعشرة أضعاف.
تقنيات متقدمة
يتميز القمر الاصطناعي «MBZ SAT» بتقنيات متقدمة حديثة لالتقاط الصور، وسيسهم في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية ومراقبة جودة المياه والتنمية الزراعية، كما يبلغ وزنه أكثر من 800 كيلوجرام، وسيعمل على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من ضعف المستوى الذي تقدمه الأنظمة السابقة. كما سيزيد من سرعة نقل بيانات الوصلة الهابطة (Downlink Data) بثلاثة أضعاف السعة الحالية، وسيتمكن النظام المؤتمت بالكامل لأغراض جدولة ومعالجة الصور من إرسال أكثر من 10 أضعاف الصور التي ينتجها المركز حالياً، ومن التقنيات المستخدمة في المشروع، الدفع النفاث، وهو نظام تأمين الموجهات الكهربائية لتحريك القمر في الفضاء الخارجي، كما طور مهندسو المركز عملية توجيه وتحريك القمر، وتحديد مواقع الصور الفضائية بدقة عالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمر الاصطناعي سبيس إكس الولايات المتحدة مركز محمد بن راشد للفضاء الفضاء كوريا الجنوبية القمر الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي: يجب اعتبار أي محادثات مع أوكرانيا كمرحلة نهائية للعملية الخاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، ومساعد وزير الخارجية الروسي روديون ميروشنيك، الأربعاء، إن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة التي ينفذها الجيش الروسي.
وقال ميروشنيك "يجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتلبية جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا. لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد للصراع، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا مؤقتا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية"، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وأضاف ميروشنيك أنه "على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس الروسي في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من الثغرات القانونية، مع تسلسل واضح للإجراءات لتنفيذها، ومسئولية صارمة عن الفشل في الوفاء بتلك الالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".