24 ألف مستفيد من «منصة الأبوة الإيجابية» بـ«التنمية الأسرية»
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت منصة «الأبوة الإيجابية» التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية، إقبالاً من المهتمين وأفراد المجتمع، حيث بلغ عدد المستفيدين من المنصة، خلال النصف الأول من عام 2024، أكثر من 24 ألف مستفيد، متضمنة أكثر من 192 محتوى علمياً مستنيراً.
وقالت نورة مجاهد، مسؤول منصة الأبوة الإيجابية بمؤسسة التنمية الأسرية: «إن المنصة تهدف إلى بناء علاقة إيجابية وآمنة بين الوالدين والأبناء في مرحلة المراهقة، بما يضمن نمواً سليماً ومتوازناً لهم، وتوفر الدعم المناسب للمراهقين في هذه المرحلة، بالإضافة إلى تثقيف الوالدين نحو التوجيه والضبط الإيجابي لسلوكيات المراهقين، لتجاوز التحديات والصعوبات التي تواجههم في ظل التغييرات الحياتية المتسارعة».
وأشارت إلى أن المنصة تضُم العديد من الأقسام ومنها: (التغيرات في مرحلة المراهقة، فهم السلوك وتنمية قدرات المراهق، المرهقون والعائلة والمجتمع، التربية الدينية والهوية الوطنية، المراهقون في المدرسة، العالم الرقمي وجودة حياة المراهق، الصحة النفسية والجسدية)، مؤكدة أن المنصة تُركز على الخصائص النمائية والتغيرات الجسدية للمراهقين، وكيفية التعامل معها.
وأوضحت أن المنصة تتضمن أكثر من 192 مادة علمية توعوية وتثقيفية، مرئية ومقروءة ومسموعة، تتيح البرامج الداعمة لتربية المراهقين، من خلال توافر المعارف والمهارات اللازمة لتربية الأبناء، مشيرة إلى أن المنصة تواصل جهودها لبناء أسرة واعية ومجتمع متماسك، من خلال توعية الوالدين وتثقيفهم، وإكسابهم المعارف والمهارات اللازمة، لتربية أبنائهم وبناء علاقات إيجابية معهم، لضمان نموهم السليم والمتوازن، والتوجيه الإيجابي لسلوكياتهم، ليتجاوزوا تحديات الحياة.
مهارات
تسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال خدمة (تنمية مهارات الوالدية الفاعلة)، إلى تنمية مهارات ومعارف واتجاهات الآباء أو القائمين على رعاية الأبناء، لفهم سلوكيات أبنائهم للتعامل السليم معهم، وفقاً لمراحلهم العمرية المختلفة، وتتضمن خدمات فرعية منها، تنمية المهارات الوالدية في مرحلة المراهقة، وتعزيز دور الرجل في الوالدية الإيجابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية الصحة النفسية الأبوة التنمیة الأسریة أن المنصة
إقرأ أيضاً:
70 ألف مستفيد من محاضرات «إسلامية دبي»
دبي: «الخليج»
تواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، تنفيذ أنشطتها الثقافية خلال شهر رمضان المبارك، تحت مظلة مبادرة «رمضان في دبي»، حيث سجلت المحاضرات والدروس الدينية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المستفيدين خلال الأسبوع الثاني، بحضور فاق 70 ألف مستفيد، ما يعكس الإقبال المتزايد على الفعاليات التي تعزز الوعي الديني وترسخ القيم الإسلامية في المجتمع.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية، تم تنظيم 57 محاضرة قدمها 41 محاضراً، واستفاد منها أكثر من 6185 شخصاً، فيما بلغ عدد الدروس اليومية في المساجد 2000 درس، استفاد منها أكثر من 70 ألف مستفيد، ما يؤكد دور المساجد كمراكز للتوجيه والتثقيف الديني خلال الشهر الفضيل.
وقال يحيى عبدالعزيز قاسم، رئيس لجنة الفعاليات الثقافية ضمن مبادرة «رمضان في دبي»: «الإقبال الكبير على المحاضرات والدروس يعكس تعطش المجتمع للمعرفة الدينية، ويؤكد نجاح استراتيجيتنا في توفير برامج تثقيفية تلبي احتياجات مختلف الفئات».
وتواصل الدائرة جهودها في تقديم برامج دينية وثقافية متنوعة ضمن مبادرة «رمضان في دبي»، تستهدف جميع شرائح المجتمع، سواء في المساجد أو المؤسسات الحكومية والخاصة، ولكافة فئات المجتمع، لضمان وصول الفائدة إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين خلال الشهر الكريم.