«أبوظبي للصيد والفروسية» فنون وحرف يدوية وتراث محلي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستعرض معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 هذا العام مجموعة فريدة من الفنون والحرف اليدوية المحلية، في إطار هدفه المتمثل بالحفاظ على تراث دولة الإمارات من خلال الابتكار والاحتفاء بالماضي والعالم الطبيعي.
وتحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، يمزج معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ما بين التقاليد والتراث الثقافي الإماراتي بمزايا مبتكرة واستشرافية من شأنها إتاحة فرص أعمال جديدة، وجذب الإماراتيين من جميع الأعمار، وعرض أنماط الحياة القائمة على روح المغامرة والأنشطة الخارجية.
ويقام المعرض الرائد عالمياً الذي يمتد تاريخه لأكثر من عشرين عاماً، والذي ينظمه نادي صقاري الإمارات وبشراكة استراتيجية مع مجموعة أدنيك وعبر شركة كابيتال للفعاليات، ذراع تنظيم الفعاليات للمجموعة في الفترة من 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر المقبل بمركز أدنيك أبوظبي.
ويمكن لزوار المعرض، سواء كانوا من عشاق الصيد والفروسية أو يتطلعون إلى الانغماس في التراث الثقافي للمنطقة، استكشاف المعارض الثقافية والعروض التقليدية المذهلة والعروض التاريخية الحية التي تحتفي بالتراث الغني للمنطقة.
التراث المستدام
ويضمّ «معرض صور التراث المستدام» مجموعة من الصور التي تجسد تراث الإمارات وإرثها البيئي المستدام الذي تم نشره في منافذ إعلامية رائدة حول العالم، حيث ويؤكد معرض الصور، الذي يطلقه المصور كريم صاحب الحاصل على جوائز عديدة، على التزام الإمارات بالحفاظ على البيئة والاستدامة باعتبارها قيماً إماراتية أساسية متأصلة في تراثنا.
الأطفال
وخلال المعرض ينظم نادي ظبيان للفروسية جلسات خاصة يمكن للأطفال من خلالها الاستفادة من تجربة عملية في جناح ظبيان للفروسية لتعلم كيفية العناية بالخيول والمشاركة في أنشطة الفنون والحرف اليدوية، ومن بين الأنشطة المتاحة والتي تحاكي عالم الفروسية، رسم صور للخيول العربية، وصنع زينة على شكل حدوة الحصان، وسلاسل مفاتيح وأساور على شكل خيول، وطلاء الوجوه.
ومن خلال البرنامج الإماراتي المحلي الشهير «فيونة»، يمكن للأطفال أيضاً الانضمام إلى ورش العمل التي تعمل على تعزيز الهوية والقيم الوطنية لدولة الإمارات، وتعليم الثقافة والتقاليد الإماراتية، وتشجيع حب التعلم لمواد مثل العلوم الطبيعية واللغة العربية وآداب السلوك الإماراتية، وتشمل الموضوعات الأخرى لورش العمل التفاعلية: الاستدامة والفنون والحرف اليدوية المحلية والتجارب العلمية وطهي الطعام الإماراتي التقليدي.
الحرف اليدوية
يمكن للمهتمين بالفنون والحرف اليدوية أيضاً زيارة مركز المعرفة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لحضور العروض الحية وورش العمل مع خبراء بارزين حول مجموعة من الموضوعات الرائعة المتعلقة بالثقافة والبيئة بما في ذلك الصيد بالصقور والفروسية وعلم ملامح الصحراء والاستكشاف البحري ومهارات النجاة في الصحراء والبيئة الطبيعية والحرف اليدوية الإماراتية، كما سيتضمن كل يوم من أيام المعرض أنشطة ترفيهية من خلال حفلات الشعر التي يحييها شعراء مشهورون وصاعدون يتغنون بالصقارة والصيد والفروسية والثقافة والتراث.
وباعتباره الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سيضمّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أحدث التقنيات والابتكارات والاتجاهات في 11 قطاعاً مميزاً بما في ذلك الفروسية والصقارة والصيد والرماية والحفاظ على التراث الثقافي ومركبات الترفيه والكرفانات والسياحة ورحلات السفاري، وغيرها.
65 دولة
تشارك في الدورة الجديدة للمعرض 65 دولة بزيادة نسبتها 51% عن دورة العام الماضي في حين تشارك 14 دولة للمرة الأولي بالمعرض، كما ارتفع عدد العارضين في الدورة الجديدة ليسجل 613 عارضاً، مما استدعي توسعة وزيادة مساحة المعرض بشكل لافت لتصل لأكثر من 68 ألف متر مربع، ويتوقع زيارة أكثر من 174 ألف زائر لفعاليات المعرض التي ستتواصل على مدار تسعة أيام لأول مرة في تاريخ المعرض.
وسيشهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الجديدة مجموعة متنوعة وثرية من الأنشطة، من بينها عروض حية ومسابقات مثيرة وباقة واسعة من العروض الثقافية والتراثية والرياضية الفريدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أبوظبي الفنون التراث حمدان بن زايد معرض أبوظبی الدولی للصید والفروسیة والحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
ابتكارات طلابية واعدة في معرض جمعية البيئة العُمانية للاستدامة
مسقط- الرؤية
نظَّمت جمعية البيئة العُمانية معرض الاستدامة لعام 2025، واستضافت 12 مدرسة خاصة لتستعرض حلولها المبتكرة والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة.
وسلط المعرض الضوء على المشاريع التي يقودها الطلاب والتي تعالج التحديات البيئية الرئيسية وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وأُدير المعرض في نسخته الماضية من قبل مجلس الأعمال العُماني الأمريكي، أما في نسخته الرابعة هذا العام، فقد تولّت جمعية البيئة العُمانية زمام المبادرة بصفتها المنظم الرئيسي؛ مما يعكس التزام الجمعية الراسخ بالتثقيف البيئي، وتمكين الشباب، والمشاركة المجتمعية في سلطنة عُمان.
وإضافة إلى التشكيلة المتنوعة من المشاريع الطلابية، ضم المعرض طلاب الجامعات، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والأعمال التجارية، والمنظمات الحكومية، والمبتكرين الذين يقدمون حلولاً واقعية للاستدامة. وجاء اختيار مشاركتهم بناءً على التزامهم العميق، وخبراتهم المتخصصة، ورؤاهم القيمة في تعزيز المسؤولية البيئية، فضلاً عن دورهم البارز في إلهام الأجيال المستقبلية والمجتمع ككل. كما كان حفل توزيع الجوائز من أبرز محطات المعرض، حيث تم تكريم أفضل المشاريع ضمن عدة فئات: وفازت مدرسة عزان بن قيس العالمية بأفضل عرض تقديمي، فيما حصت المدرسة العُمانية العالمية أفضل فكرة مبتكرة. وفي فئة أفضل تطبيق عملي، فكان التكريم من نصيب الأكاديمية الأمريكية البريطانية في عُمان. وحصدت مدرسة حي الشروق العالمية لقب "الفائز العام".
وتكلل الحدث بالنجاح بدعم الرعاة الرئيسيين؛ حيث ساهم فندق شيراتون عُمان، التابع لمجموعة مجلس أعمال ماريوت، بصفته الراعي المستضيف في تقديم مساحة ترحيبية ومرطبات للحضور. وواصلت شركة باور نمر، المعروفة عالميًا بتطوير أكبر منطقة رطبة مبينة في العالم، رعايتها للحدث منذ نسخته الأولى بصفتها الراعي الرئيسي. في حين تولّت شركة أبكس للنشر توفير تغطية إعلامية متميزة بصفتها الراعي الإعلامي.
وقال الدكتور علي عكعاك عضو المجلس التنفيذي في جمعية البيئة العُمانية: "يتماشى هذا الحدث مع مهمة جمعية البيئة العُمانية الرئيسية في رفع الوعي المجتمعي حول صون البيئة والممارسات المستدامة. وينصب تركيزنا الأساسي على إشراك الطلاب والشباب، وتنمية القيم والسلوكيات التي ستسهم في تحقيق المسؤولية البيئية على المدى الطويل".
ويتعدى معرض جمعية البيئة العُمانية للاستدامة 2025 كونه مجرد فعالية مدرسية؛ ليُصبح منصة بارزة للإلهام وتبادل المعرفة؛ حيث جرى تسليط الضوء على الاتجاهات الناشئة في مجال الاستدامة وتعزيز النقاشات والحوارات البناءة. ومع أكثر من 30 عارضًا وما يزيد عن 300 مشارك، ساهم المعرض في تعزيز ثقافة مشتركة من المسؤولية البيئية والعمل الدؤوب.