الثورة نت../
نظم مكتب الإرشاد في مديرية الثورة بأمانة العاصمة، اليوم، في جامع الحشحوش، فعالية ثقافية؛ إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي – عليهما السلام- تحت شعار “بصيرة وجهاد”.

وفي الفعالية، تناول عضو مجلس الشورى – رئيس لجنة الدفاع والأمن، يحيى المهدي، سيرة ومناقب الإمام زيد – عليه السلام – وثورته ضد الطغاة.

. مؤكداً أن ثورة الإمام زيد كانت استجابة فعلية لتوجيهات الله تعالى، وما جاء به رسوله – صلوات الله عليه وعلى آله.

وأوضح أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد هو إحياء مبدأ الشعور بالمسؤولية وتعلم الصبر والثبات والبذل والعطاء والهمة العالية، وما قدَّمه في سبيل الله ونصرة المستضعفين من عبادة.

فيما أشار مدير المديرية، عقيل السقاف، إلى أهمية التحرك الصادق والواعي وحمل البصيرة التي رسمها حليف القرآن الإمام زيد – عليه السلام – في مقارعة ومواجهة طغاة زمانة وعدم الخضوع أو الذل، ومضامين رسائله المشهودة لعلماء عصره.

وبيّن أن الثورة التي قادها الإمام زيد – عليه السلام – هدفت إلى إصلاح الأمة ومحاربة العقيدة والفكر الفاسد الضال، الممتد إلينا بالفكر الوهابي التكفيري.. مؤكداً تمسك الشعب اليمني بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومواجهة أعداء الله والإسلام.

حضر الفعالية مديرا الأحوال المدنية في الأمانة، العميد هاشم إبراهيم، ومكتب الإرشاد، خالد سليمان، وقيادات محلية وتنفيذية وتربوية، ووجهاء وشخصيات اجتماعية، وحشد من المواطنين.

وفي مديرية السبعين نظم مكتب الإرشاد في المديرية اليوم، فعالية ثقافية إحياء لذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي -عليهما السلام – تحت شعار “بصيرة وجهاد”.

وفي الفعالية، تطرق مدير دائرة الثقافة الجهادية، حسين الجبين، إلى سيرة الإمام زيد -عليه السلام – تحركه ومواقفه وجهاده في مواجهة الطغاة والظالمين، ونصرة الحق والدين، ورفض الخنوع والاستسلام، الذي سيطر على الأمة.

وأكد أن ثورة الإمام زيد مقولته ‘من أحب الحياة عاش ذليلا”، التي أصبحت شعارا للأحرار والشرفاء، كان لها دور كبير في الثورات، التي أقيمت بعد استشهاده، ومثلت دروسا وعبرا لتصحيح واقع الأمة.

حضر الفعالية عدد من مديري وكوادر المكاتب التنفيذية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، وأعضاء اللجان المجتمعية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: استشهاد الإمام زید علیه السلام

إقرأ أيضاً:

السيد خامنئي: المقاومة لن تتراجع باستشهاد رجالها والنصر حليفها

 

الثورة /
أكّد قائد الثورة في الجمهورية الإسلامية إيران، السيد علي خامنئي، أنّ الشعب الفلسطيني يمتلك كامل الحق في أن يقف في وجه المحتلين، مشدداً على أن الدفاع المستميت للشعب اللبناني عن الشعب الفلسطيني هو شرعي وقانوني، ولا يحق لأيّ أحد أن ينتقد دفاعه الإسنادي عن غزّة.
وقال السيد خامنئي، خلال خطبة “جمعة النصر” – في مصلى الإمام الخميني في طهران ومراسم تأبين السيد حسن نصر الله ورفاقه الشهداء – إنّ الأمة الإسلامية اليوم أصبحت واعية وبإمكانها أن تتغلب على خطط الأعداء، وأنّ أعداء هذه الأمة هم أعداء فلسطين ولبنان والعراق ومصر وسوريا واليمن.
وشدّد على أن عدو الأمة الإسلامية واحد على الرغم من اختلاف أساليبه من بلد لآخر، ولذلك “علينا أن نربط أحزمة الدفاع عن الأمة الإسلامية من أفغانستان إلى اليمن ومن إيران إلى غزة ولبنان”.
وأكّد السيد خامنئي أنّ “طوفان الأقصى” هي حركة محقة وطبيعية وهي من حق الشعب الفلسطيني، وأن لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وسيادته ضد المحتلين والغاصبين.
وفيما يخصّ العملية الإيرانية الأخيرة، أكّد أنّ “عملية الوعد الصادق 2 هي خطوة لامعة لقواتنا المسلحة وهي قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة”.
وأضاف أن عملية “الوعد الصادق 2″ هي أقل جزاء للكيان الصهيوني أمام جرائمه الفظيعة، مشدداً على أن ” إيران لن تتأخر في أداء الواجب ولن ننفعل ولن نتسرّع ولن نقصّر”..

وألقى السيد علي خامنئي، جزءاً من خطبة الجمعة باللغة العربية متوجهاً فيها إلى الأمة الإسلامية، وخاصةً الشعبين اللبناني والفلسطيني، وقال فيها: “ارتأيت أن يكون تكريم أخي وعزيزي ومبعث افتخاري والشخصية المحبوبة في العالم الإسلامي واللسان البليغ لشعوب المنطقة ودرة لبنان الساطعة سماحة السيد حسن نصر الله
رضوان الله عليه في صلاة جمعة طهران”.
وبشأن شهادة الأمين العام لحزب الله، عبّر السيد خامنئي عن حزنه لاستشهاده، قائلاً: “نحن جميعاً مصابون ومكلومون بمصاب السيد العزيز، وإنه لفقدان كبير أفجعنا بكل معنى الكلمة”، ولكنه أكّد أنّ “عزاءنا لا يعني اليأس”.
كما أكد أن السيد نصر الله “غادرنا بجسده لكن شخصيته الحقيقية وروحه ونهجه وصوته الصادح سيبقى حاضراً فينا أبداً”.
ووجّه قائد الثورة الإيرانية كلامه إلى جميع المقاومين في المنطقة، قائلاً: “يا أهلنا المقاومين في لبنان وفلسطين.. أيها الشعب الصبور الوفي، هذه الشهادات وهذه الدماء المسفوكة لا تزعزع عزيمتكم بل تزيدكم ثباتاً”، مؤكداً أن “الدمار سيعوّض وصبركم وثباتكم سيثمر عزة وكرامة”.
وشدّد السيد خامنئي على أن “المقاومة في المنطقة لن تتراجع بشهادة رجالها والنصر سيكون حليفها”.
وفي هذا السياق، أشار السيد خامنئي إلى أن فقدان قادة الثورة في إيران لم يكن هيّناً، ولكن مسيرة الثورة لم تتوقف أو تتراجع بل تسارعت.
وأكّد أنّ الكيان الإسرائيلي هو “شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض، وصدق قوله تعالى ما لها من قرار”، لافتاً إلى أن “لا ريب بأن أحلام الصهاينة والأمريكيين إنما هي محض أوهام مستحيلة”.
وذكر السيد خامنئي أن كل ضربة تنزل بهذا الكيان إنما هي خدمة للمنطقة بأجمعها وللإنسانية، لافتاً إلى أن “العامل الأساسي للحروب وانعدام الأمن والتخلّف في هذه المنطقة هو الكيان الصهيوني، وحضور الدول التي تدعي أنها تسعى إلى إحلال الأمن والسلام في المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • السيد خامنئي: المقاومة لن تتراجع باستشهاد رجالها والنصر حليفها
  • بحضور خامنيئي... بدء مراسم تأبين السيد حسن نصر الله في طهران
  • فعاليات ثقافية وفنية بالأعلى للثقافة احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر
  • أمانة العاصمة.. فعاليات تأبينية في مديرية معين للسيد الشهيد حسن نصرالله
  • الهيئة النسائية بأمانة العاصمة تنظم فعالية تأبين شهيد الأمة الإسلامية السيد حسن نصرالله
  • مدير الأكاديمية العسكرية: من طلب السلام عليه امتلاك قوة تحميه -(فيديو)
  • مدير الأكاديمية العسكرية: من طلب السلام عليه امتلاك قوة تحميه.. فيديو
  • فعاليات تأبينية لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله بأمانة العاصمة
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» دليل على أهميتها
  • المحرصاوي: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» لها دليل على أهميتها لبناء الإنسان