بلدية دبي تنجز مشروع «المضمار الجبلي» في حتا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة جامعة أبوظبي: 100 مختبر لتزويد الطلبة بخبرات تعليمية عالية «ثلاجة الفريج» توزّع مليون عبوة مياه ومثلجات على العمالأنجزت بلدية دبي مشروع تطوير مضمار حتا للدراجات الجبلية ومسار المشي، والذي يُعدّ أطول مسار من نوعه في الدولة، حيث يضم 21 مساراً للدراجات بطول 53 كم، و17 مساراً للمشي بطول 33 كم، إضافة إلى 9 جسور خشبية، و14 استراحة ومرافق خدمية متكاملة على امتداد المسارات الجبلية.
وتنقسم المسارات إلى أربعة مستويات من حيث الصعوبة وتشمل، الأخضر، والأزرق، والأحمر، والأسود، حيث يضمّ المسار الأخضر 4 مسارات للدراجات ومثلها للمشي، ويضم الأزرق 6 مسارات للدراجات، و3 للمشي، فيما يضمّ الأحمر 8 مسارات للدراجات و6 للمشي، والمسار الأسود 3 مسارات للدراجات و4 للمشي.
وأكد داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، أن مشروع تطوير المضمار الجبلي يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والرامية لرفع مستوى جَودة الحياة وتعزيز مكانة دبي لتصبح المدينة الأفضل للعيش والأكثر نشاطاً وصحةً على مستوى العالم عبر تنفيذ حزمةً من المشاريع الحيوية التي تخدم منطقة حتا، وتُرسّخ موقعها كمقصد سياحي رائد على المستوى المحلي والعالمي.
ونفذت بلدية دبي خطة تطويرية شاملة للأعمال ضمن المشروع في وقتٍ قياسي استغرق عشرة أشهر، حيث شملت في مرحلتها الأولى تنفيذ أعمال صيانة لمسارات المشي والدراجات الجبلية القائمة وزيادة أطوالها، ونفذت أعمال صيانة شاملة لكافة الجسور القائمة.
وضمّت المرحلة الثانية إنشاء الاستراحات والمرافق الخدمية المتكاملة على امتداد المسارات وفي مواقع مختلفة، فضلاً عن أعمال توريد وتركيب 176 لوحة إرشادية و650 علامة توجيهية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية دبي دبي حتا الدراجات الجبلية مسارات للدراجات بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
مشروع تأهيل الترع.. من مأوى للقوارض لتنمية حقيقية وحياة كريمة
بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلق مشروع تبطين الترع عام 2019، ضمن مبادرة حياة كريمة لتحسين حياة سكان الريف في القرى والنجوع، ودفع عجلة التنمية وزيادة دخل المزارعين وتوفير المياه، فضلا عن تحسين البيئة، بما يتوافق مع التوجهات العالمية لمواجهة التغيرات المناخية وحماية البيئة والموارد المائية.
تنفيذ أعمال تأهيل ترع بأطوال إجمالية تصل إلى 7700 كيلومتروفقا لتقرير من وزارة الموارد المائية والري، جرى الانتهاء من تنفيذ أعمال تأهيل ترع بأطوال إجمالية تصل إلى 7700 كيلومتر، وجار استكمال تنفيذ 2500 كيلومتر بمختلف المحافظات، موضحا أن الهدف من أعمال تأهيل الترع الحفاظ على مياه الري من الهدر وكذلك سلامة الجسور والقطاع المائي لكل لترعة مع السماح بإمرار التصرفات المائية المطلوبة طبقًا للاحتياجات المائية المترتبة على الترعة.
أوضح التقرير أن أعمال تأهيل الترع يجري تنفيذها وفقًا لدليل إرشادي جرى إعداده من قبل متخصصين بوزارة الموارد المائية والري، حيث يوضح الدليل أولوية التأهيل بين الترع المختلفة، وكذلك الطريقة المثلى للتأهيل، كذلك تم تشكيل لجنة بالوزارة للإشراف على تنفيذ بنود الدليل الإرشادي ودعم مهندسي الوزارة في اتخاذ القرار المناسب فيما يخص أعمال التأهيل، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل وحدة تقييم ومتابعة لأعمال التأهيل بهدف متابعة أعمال التأهيل الجارية والمستقبلية للاطمئنان على تنفيذ الأعمال بأعلى مستوى من الجودة.
توسع فى الري الحديث وتنفيذ تطبيقات الري الذكيوتسعى وزارة الري إلى تنفيذ مشروع هو الأكبر فيما يتعلق بالتحول في نظام الري حيث تتزامن أعمال تأهيل الترع مع تحويل الزمام عليها إلى تطبيق نظم الري الحديث للعمل على ترشيد المياه، ويتم تنفيذ المشروع وفقا لـ 4 مستويات، منهم مستويان يخصان المجاري المائية هما تأهيل الترع ثم تأهيل المساقى وهي مجرى مائي أصغر من الترع ومستويان آخرين متعلقان بالأراضي الزراعية، وهما عبارة عن توسع فى الري الحديث وتنفيذ تطبيقات الري الذكي في إطار منظومة متكاملة، ما يحقق في النهاية طفرة فى ترشيد استخدام المياه وتوزيعها، وتوصيلها للمنتفعين بالكميات والجودة المطلوبة فى الوقت الذى يحتاجون إليها فيه.
من جانبه قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين أن مشروع تطوير هو الأكثر فائدة للفلاحين منذ بناء السد العالي، فقد ساهم في تنظيم الري و وصول المياه لنهايات الترع، خاصة أنها بالوضع الحالي أصبحت مأوى للقوارض والحشرات، وطالها على مر الزمن الإهمال ما جعلها دوما غير قادرة على تأدية وظيفتها في توصيل الري، لكن مع إطلاق مشروع التأهيل، ارتفع سعر الأراضي الزراعية عليها، بعدما أصبح الري أمرا يسيرا والمياه متوفرة.
أشار أبو صدام إلى أن التأهيل حمى الترع من التعدي عليها وحمى جسورها وأصبح منظرها الجمالي بديع يسر الناظرين ما أعاد للريف رونقه المفقود، واصبح أبناء المزارعين يعتبرونها مصيفا للترفيه، والبعض الآخر أصبح يتنزه عليها ويفترشون جسورها وهو ما يؤكد الحياة الكريمة التي أطلقها الرئيس.