وزارة الثقافة تختتم فعاليات المخيم الصيفي الخامس لعام 2024
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أم القيوين (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت وزارة الثقافة الدورة الخامسة من مخيمها الصيفي لعام 2024 الذي أطلقته مطلع يوليو الماضي، بهدف الاستثمار في طاقات جميع أفراد المجتمع، وبناء قدراتهم، وتوسيع مداركهم، واطلاعهم على كلّ ما هو جديد في ميدان المعرفة، وتعزيز هويتهم، وثقافتهم الوطنية، ليكونوا قادرين على بناء مستقبل الدولة.
حضر الحفل الختامي الذي عقد في مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي في أم القيوين، الشيخ عبدالله بن سعود بن راشد المعلا رئيس الدائرة المالية بأم القيوين، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم أم القيوين، ومبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة، وعدد من الشخصيات القيادية.
أسهم المخيم الصيفي - الذي شارك فيه أكثر من 18500 مستفيد من جميع أفراد المجتمع من عمر 6 سنوات وصولاً إلى كبار المواطنين ممن تجاوزت أعمارهم الـ 60 عاماً - في رفع وعي المشاركين وتعميق معارفهم، من خلال تقديم 427 برنامجاً، و56 دورة تخصصية، ومجموعة متكاملة من الأنشطة التنموية التي أسهمت في تعزيز مهارات وقدرات المشاركين الذين برز منهم 223 موهوباً.. وأشرف على تنظيمه 165متطوعاً بالشراكة مع 287 جهة متخصصة في الدولة.
معارف جديدة
وأعرب الشيخ عبدالله بن سعود بن راشد المعلا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” عن إعجابه بنتاج المخيم الصيفي وثمن جهود مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية الحريصة على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة باستثمار فترة الصيف بطرق إيجابية ومنتجة عبر برامج ومبادرات تستهدف جميع فئات المجتمع، وتسهم في إكسابهم معارف جديدة واستغلال أوقات فراغهم بكل ما هو مفيد ونافع وتنشئة جيل واعٍ ومبدع قادر على مواجهة تحديات المستقبل بخبرات متنوعة ورؤية شاملة.
وأثنى الشيخ عبدالله بن سعود على البرامج النوعية التي تنفذها وزارة الثقافة ضمن فعاليات المخيم الصيفي السنوي، التي تميزت على مدى خمس دورات متتالية بالتجديد والتطوير في تقديم برامج و مبادرات تم اختيارها بعناية لمنتسبي المخيم بفئاتهم العمرية المختلفة، ما أسهم في تحقيق الهدف الأساسي للمخيم، وهو إكسابهم معارف جديدة في مجالات مختلفة، إلى جانب اكتشاف مواهبهم وقدراتهم الإبداعية وتوجيهها بطريقة مثلى.
حالة استثنائية
من جانبه قال مبارك الناخي : «حرصنا هذا العام، عبر برنامج متكامل من الفعاليات المتنوّعة على أن نصل إلى جميع فئات المجتمع، ونسهم في تعزيز وعيهم، ومداركهم، عن طريق توفير بيئة معرفية مثالية للجميع، مستفيدين من خبرات المخيم في دوراته السابقة، لنقدّم للجمهور مصادر معرفة جديدة تزيد من رصيدهم المعرفي».
وأضاف أن المخيم الصيفي استطاع أن يشكّل حالة استثنائية، من حيث الاستثمار في قدرات الفرد، وتوفير مختلف السبل التي تسهم في النهوض بوعيه ومداركه، عن طريق تهيئة البيئة الملائمة التي لعبت دوراً فاعلاً في تعميق صلة المشاركين وارتباطهم بهُويتهم وموروثهم الوطني، ومقدرات العلم والمعرفة، ولأننا نؤمن بأن جوهر الثقافة الاستثمار في طاقات الأفراد، فقد عملنا على تسخير مختلف الوسائل التي تعزّز من معارفهم، وتثري مخزون علمهم ليكونوا عناصرَ فاعلةً في بناء مستقبل بلادهم.
إلهام المبدعين
قالت الدكتورة منى الضباح السويدي، مستشار برامج ومشاريع بقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في وزارة الثقافة، إن الدورة الخامسة للمخيم الصيفي حققت نجاحاً كبيراً، وتم خلالها تجسيد رؤية الوزارة في إلهام المبدعين واكتشافهم وتطوير مهاراتهم، إلى جانب تعزيز الهوية وقيمة التراث الإماراتي في نفوسهم من خلال البرامج التي تنوعت وشملت فئات عمرية مختلفة.
وحول التعاون مع صندوق الوطن هذا العام قالت الدكتورة منى الضباح إن التعاون كلن مثمراً، وتم من خلاله تحقيق الأهداف المشتركة المعنية بتعزيز الهوية الإماراتية وزرعها في الشباب، مع المحافظة على التراث الإماراتي عبر برامج ركزت على تعريف المشاركين بالموروث الشعبي والسنع الإماراتي وكل ما يتعلق بالهوية الاماراتية.. وأكدت أن المخيم هذا العام شهد زيادة في أعداد المشاركين بنسبة 9 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، وأرجعت ذلك إلى تكاتف الجهود لتوفير الخدمات التي تدعم المخيم الصيفي والترويج له وتوفيروسائل التنقل للمشاركين من مختلف أنحاء الدولة، وغيرها من التسهيلات والخدمات التي أسهمت في زيادة عدد المشاركين إلى 18500 مشارك.
وأثنت على برنامج «مبدعي المستقبل» الذي تم تنفيذه تحت مظلة المخيم الصيفي وشارك في تقديم دوراته التخصصية نخبة من أصحاب الخبرات الإبداعية بمجال الفنون والتراث، وتقدمت بالشكر إلى كل من شارك وأسهم في إنجاح المخيم.
كان المخيم قد قدّم في كلّ من مركز الفجيرة الثقافي الإبداعي - مسافي، والحليفات، ومركز رأس الخيمة الثقافي الإبداعي- النخيل، ومركز عجمان الثقافي الإبداعي- الجرف، ومركز أم القيوين الثقافي الإبداعي - السلمة، ومركز أبوظبي الثقافي الإبداعي - الظفرة، برامج ثقافية، ومعرفية، وفنيّة، وتراثية، أسهمت بشكل فاعل في استنهاض، وصقل قدرات ومواهب جميع أفراد المجتمع المشاركين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة المخيم الصيفي أم القيوين عبدالله بن سعود المعلا
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية العليا للقرآن الكريم بالأمانة تختتم العام الدراسي ١٤٤٦هـ
الثورة نت|
نظمت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه في أمانة العاصمة، اليوم، فعالية احتفالية باختتام العام الأكاديمي 1446هـ.
وخلال الفعالية أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، بدور الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه بأمانة العاصمة في نقل الثقافة القرآنية إلى المجتمع وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الأفكار المغلوطة من خلال الطلاب الخريجين.
وأكد ضرورة تطبيق ما تلقوه وتعلموه من علوم دينية نافعة، والإسهام في ترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية في أوساط المجتمع.. مبيناً أن التحرك بروح ايمانية ومعنوية وجهادية عالية يرسخ في أوساط المجتمع الروح الجهادية والايمانية التي تتوكل على الله في كل أمورها ويكون الجميع أكثر وعياً بالواقع والأحداث ودراسة هدى الله للاضطلاع بدورهم.
ولفت الوزير الصعدي، إلى أن طلاب الأكاديمية هم خير من يمثل المسيرة القرآنية في الميدان.. مؤكداً على دور طلاب الأكاديمية الفاعل في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية القرآن الكريم وترسيخ الثقافة القرآنية والحشد للبرنامج الرمضاني والدورات الصيفية خلال شهر الشهر الفضيل.
واعتبر ما حققته الأكاديمية من نجاحات، نقلة نوعية وتطوراً ملموساً يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية في الحفاظ على مكانة الأكاديمية والنهوض بها علمياً وإدارياً وتطوير أدائها.
فيما أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى دور طلبة الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه بأمانة العاصمة، في نقل ما تلقوه من علوم نافعة في الثقافة القرآنية وتجسيدها في الميدان العملي وتعزيز الوعي المجتمعي بضرورة الرجوع الى القرآن الكريم وترسيخ الهوية الايمانية في أوساط المجتمع.
وأوضح أهمية استغلال شهر رمضان في التزود بالطاعات والتقرب إلى الله بالعبادات والتحشيد والتعبئة لحضور البرنامج الرمضاني والدعوة للالتحاق بالدورات الصيفية وتسجيل الطلاب خلال الاجازة الصيفية فيها للتعلم من تعاليم القرآن الكريم وترسيخ الثقافة القرآنية لتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة التي تبث سمومها وسائل إعلام الأعداء.
وفي الفعالية التي حضرها أعضاء رابطة علماء اليمن العلامة فؤاد ناجي والعلامة صالح الخولاني والعزي راجح والدكتور قيس الطل، وأعضاء هيئة التدريس وإداريي الاكاديمية، ألقى الطالب جعفر العلفي كلمة عن طلاب الاكاديمية، استعرض خلالها عدد من المناهج والأنشطة والعلوم القرآنية التي تلقوها خلال فترة الدراسة، والتي أحيت فيهم روح الجهاد والشعور بالمسؤولية لمواجهة كافة التحديات.
وجدد ولائهم وعهدهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وتأييدهم المطلق لكل القرارات الشجاعة للقيادة والمعبرة عن قوة تطلعات الشعب اليمني في نصرة أبناء قطاع غزة والقضية الفلسطينية.
وأشاد بجهود هيئة التدريس والمعلمين والعاملين في الاكاديمية في غرس ثمارهم في صروح العلم والمعرفة وحرصهم على إعداد وبناء طلاب العلم بناء قرآنياً.