«دبي للثقافة» تختتم «مختبر ابتكار الخدمات»
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» فعاليات «مختبر ابتكار الخدمات»، الذي عقدته في متحف الاتحاد، بهدف مناقشة مجموعة من الخطط والأفكار النوعية المتعلقة بابتكار خدمات جديدة للفنانين في دبي، وهو ما يتماشى مع التزامات الهيئة ومسؤولياتها الهادفة إلى إيجاد منصات مبتكرة قادرة على رفع مستوى رضا المتعاملين من المبدعين وأصحاب المواهب.
وشارك في نقاشات وجلسات المختبر، الذي حمل عنوان «خدمة تسجيل الفنانين»، عدد من موظفي «دبي للثقافة»، استعرضوا خلالها العديد من المحاور والأفكار الهادفة إلى تطوير وزيادة فاعلية الخدمات بهدف إسعاد المتعاملين من الفنانين والمسرحيين والمدربين، وتلبية توقعاتهم، بما ينسجم مع سياسة «خدمات 360» الرامية إلى تحسين خدمات حكومة دبي، والارتقاء بها نحو مستويات عالية.
واعتمدت آلية مختبرات الابتكار على استخدام أساليب جديدة في تحليل الأفكار المطروحة، وكيفية تطويرها وتنفيذها على أرض الواقع، وقدم المشاركون في المختبر مجموعة توصيات، من أبرزها تأسيس «منصة المبدعين الرقمية» بهدف توفير مظلة تجمع الفنانين والمسرحيين والمدربين كافة ضمن قاعدة بيانات شاملة تغطي الفئات والمجالات الإبداعية كافة، وتسهم في تنمية مهارات أصحاب المواهب، ورفع مستوى كفاءاتهم ومعارفهم، من خلال سلسلة ورش العمل التفاعلية والأنشطة التدريبية التي تنظمها «دبي للثقافة»، تمهيداً لدمجهم في منظومة العمل الثقافي في دبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الثقافة والفنون دبي دبي للثقافة دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
اصغر 20 مرة من الشعرة.. ابتكار مذهل لخلايا شمسية فائقة الخفة
مقالات مشابهة اختراع صيني نووي غير مسبوق يضع العلماء في حالة ذهول ويقرب العالم من طاقة نظيفة غير محدودة
24 ساعة مضت
12/05/2024
10/05/2024
04/04/2024
26/03/2024
24/03/2024
ابتكار ثوري: خلايا شمسية فائقة الخفة تمهد لعصر جديد في الطيران والفضاء.
في تطور علمي مذهل، نجح باحثون نمساويون في تطوير خلايا شمسية أرق بـ 20 مرة من شعرة الإنسان، قادرة على إنتاج 44 واط لكل غرام، ما يفتح آفاقًا جديدة في عالم الطيران. هذه التقنية المبتكرة، التي تم اختبارها بنجاح على طائرات بدون طيار، قد تحدث ثورة في قطاع الطيران من خلال توفير طائرات تعمل بالطاقة الشمسية دون الحاجة إلى الهبوط لإعادة الشحن.
الطاقة الشمسية والطيران: نقلة نوعية في الكفاءة والاستدامةشهد قطاع الطاقة الشمسية تطورًا سريعًا في السنوات الأخيرة، لكن الابتكار الذي قدمه فريق من جامعة يوهانس كيبلر في لينز، النمسا، يعد من بين الأبرز. فقد تمكن الباحثون من دمج خلايا شمسية فائقة الخفة في طائرات بدون طيار، مما يسمح لها بالتحليق لفترات طويلة دون الحاجة إلى شحن خارجي.
نهاية عصر إعادة شحن الطائرات بدون طيارتمت تجربة التقنية الجديدة على طائرات مسيّرة مزودة بخلايا شمسية مصنوعة من البيروفسكايت، وهي مادة معروفة بكفاءتها العالية في تحويل ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية. وخلال الاختبارات، أثبتت الطائرة قدرتها على إعادة شحن نفسها تلقائيًا أثناء التحليق، ما قد يُحدث تغييرًا جذريًا في عمليات المراقبة الجوية، والمسح البيئي، وحتى التطبيقات العسكرية.
مزايا الخلايا الشمسية الجديدةتتميز هذه الخلايا بعدة مزايا، أبرزها:
خفة الوزن والمرونة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في الطائرات والمركبات الجوية.كفاءة عالية، حيث تنتج 44 واط لكل غرام، مما يعزز من استقلالية الطائرات بدون طيار.إمكانية التوسع في الاستخدامات، بما في ذلك الفضاء والطائرات المأهولة مستقبلًا.رؤية مستقبلية: الطاقة الشمسية تقود الابتكارأكد كريستوفر بوتز، أحد قادة الفريق البحثي، أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في أنظمة الطاقة ذاتية الاكتفاء، مشيرًا إلى أنها قد تُستخدم في مجالات أخرى مثل الإلكترونيات القابلة للارتداء وإنترنت الأشياء.
وأضاف الباحثون أن هذا الابتكار قد يفتح الطريق أمام تطبيقات جديدة في الفضاء، مشيرين إلى تجربة طائرة “إنجينيويتي”، التي نجحت في التحليق على سطح المريخ باستخدام الطاقة الشمسية، وهو ما يعزز إمكانية استخدام الخلايا الشمسية الفائقة الخفة في استكشاف الكواكب الأخرى.
مستقبل الطيران المستداميمثل هذا الابتكار خطوة كبيرة نحو الاعتماد على الطاقة الشمسية في الطيران والفضاء، مما قد يقلل الحاجة إلى الوقود التقليدي، ويعزز من استدامة الطائرات بدون طيار والمركبات الفضائية.
مع استمرار الأبحاث والتطوير، قد نشهد قريبًا عصرًا جديدًا من الطيران الذاتي المكتفي بالطاقة الشمسية، حيث تصبح السماء – وربما الفضاء – هي الحدود التالية لهذا الابتكار المذهل.
ذات صلةالوسومالطاقة خلايا الطاقة طاقة
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار