سوسن بدر تتحدث عن كواليس مشاركتها في سلسلة الدراما الوثائقية «أم الدنيا»
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت الفنانة سوسن بدر، إن طبيعة سلسلة الدراما الوثائقية «أم الدنيا» شاقة، لأن أماكن التصوير متعددة حيث إن كل مكان في مصر به تاريخ، متابعة: «لا توجد ذرة تراب في مصر ليس بها تاريخ، سواء في شمالها أو جنوبها أو في قبلي أو بحري حتى الحدود مع الدول المجاورة».
الجزء الأول من سلسلة «أم الدنيا» تم تصويره في مناطق مختلفة في مصروأضافت بدر، خلال لقاءها مع الإعلامية جاسمين طه زكي، ببرنامج «المهرجان»، المذاع على فضائية «DMC»، أن الجزء الأول من سلسلة «أم الدنيا» كانت في الصعيد، ما عدا جزء بسيط منه في القاهرة والإسكندرية بسبب وجود المعابد والمسلات في القاهرة، وكان يجب الحديث عنها خلال هذا الجزء من السلسلة.
وواصلت: «كنت سعيدة ومٌمتنة بمشاركتي في هذه السلسلة لكوني جزء من مشروع كهذا، لن يتكرر مرة أخرى في حياتي، وفخورة بمشاركتي في هذه السلسلة التي وثقنا بها بالدلائل والبراهين والوثائق العملية على كم الحضارة الموجودة على أرض مصر، التي كانت سببا في كل الحضارات الموجودة في العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم الدنيا سوسن بدر أم الدنیا
إقرأ أيضاً:
طفل يُفارق الدنيا بعد سنوات العذاب بسبب والده
فارق طفل في ربيع العُمر الحياة سريعاً بعد مأساة مُكتملة الأركان استمرت لمدة تقترب من 9 سنوات بسبب والده الذي لم يُراعي المسئولية وتجرد من مشاعر الأبوة الخالصة ليصنع ملحمة تراجيدية تقطر دماً ودمعاً.
اقرأ أيضاً: أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
تحديد موعد أولى جلسات مُحاكمة عمرو دياب في واقعة الصفع خطوة حاسمة في مُحاكمة "سفاح التجمع"..شهادة هامة تحسم الجدلتأتينا القصة من إنجلترا، وتحديداً مقاطعة نورث يوكشاير التي شهدت وفاة طفل في التاسعة من عُمره بعد سنوات من إدانة والدته بتهمة التعدي عليه حينما كان يبلغ من العُمر 7 شهور.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقاً بشأن وفاة الطفل برادلي نيلسون في 22 أكتوبر الماضي بعد تعرضه لسكتة قلبية.
وأشار التقرير إلى أن مأساة الطفل بدات في إبريل 2016 حينما تعرض للاعتداء على يد والده دارين سبريدبري.
وتسبب الاعتداء الهمجي في إصابة الطفل بالعمى، كما أصيب بالشلل الدماغي والصرع.
وقالت والدة الضحية عبر تصريحاتٍ صحفية إن ابنها اصيب بالعمى لأن والده قام بهزه بقوةٍ الأمر الذي تسبب في كسر العصب البصري لديه، فضلاً عن التسبب في وجود تجمعات دموية بين دماغه وجمجمته.
الطفل الضحية ووالدتهوخرج الطفل من المستشفى بعد تلقي العلاج الأولي في 2016، قبل أن يُنقل للمستشفى من جديد في 2022 بعد انتكاسات صحية استلزمت خضوعه لعدد من العمليات الجراحية.
وساءت الحالة الصحية من جديد في 21 أكتوبر الماضي، ليتم نقله إلى المستشفى بعد إصابته بفيروس، وعانى بعد ذلك من أزمتين قلبيتين، مع نوبة صرع شديدة.
وأشارت الأم إلى أن طفلها في يوم الوفاة تعرض لسكتة قلبية لم تُفلح حينها مُحاولات الأطباء في الإنعاش والإفاقة والتعامل مع تداعياتها ليُفارق الحياة تاركاً شعور العار يُلاحق والده المُجرم.
وقالت الأم عن ابنها الذي فارق الدُنيا غدراً إنه كان ينثر السعادة أينما تواجد، وكان مُحافظاً على ابتسامته طوال الوقت رغم ظروف معيشته الصعبة.
الطفل وأمهوتم إلقاء القبض على الوالد وتمت إدانته، ولكن بالتأكيد ستفتح وفاة الطفل الباب أمام إضافة المزيد من التهمة لسجل المُحاكمة.
وتفتح مثل هذه الوقائع الباب أمام ضرورة خضوع المُقبلين على الزواج لفحوص عقلية ونفسية للتأكد من تمتعهم بحالة الاتزان المطلوبة للتعامل مع الأطفال الذين قد يُنجبوهم.
وبالتأكيد فإن قصة الطفل الضحية ستكون ناقوس خطر في أوساط المهتمين بالشأن العام البريطاني، وسيكون على الجهات المعنية اتخاذ اللازم لمنع تكرارها مُستقبلاً.