الحرة:
2025-04-17@01:49:49 GMT

شي إن ترصد حالتي عمالة أطفال لدى مورديها

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

شي إن ترصد حالتي عمالة أطفال لدى مورديها

قالت شركة "شي إن" لتجارة الملابس بالتجزئة في تقريرها للاستدامة لعام 2023 إنها اكتشفت حالتين من عمالة الأطفال لدى مورديها العام الماضي.

يأتي هذا في وقت تكثف فيه "شي إن" عمليات التدقيق في ممارسات الشركات المصنعة في الصين لتخفيف الانتقادات لنموذج أعمالها منخفض التكلفة قبل الطرح العام المخطط للشركة، وفق رويترز.

وذكرت الشركة في تقريرها الصادر، الخميس، أنها علقت الطلبات من الموردين الذين وظفوا أطفالا تحت سن 16 عاما، مشيرة إلى أنها لم تستأنف التعامل معهم إلا بعد أن عززوا عملياتهم بما يشمل التحقق من وثائق هوية العمال.

وأضافت الشركة أن الحالتين "تمت تسويتهما سريعا"، مع اتخاذ خطوات إصلاحية مثل إنهاء عقود العاملين القصر وترتيب الفحوصات الطبية وتسهيل إعادة الأطفال إلى والديهم أو الأوصياء حسب الضرورة.

وشددت الشركة سياستها تجاه الموردين، في أكتوبر الماضي، بعد اكتشاف حالتي عمالة الأطفال، إذ تدفع أي انتهاكات خطيرة إلى إنهاء التعامل مع المورد على الفور.

وفي السابق، كان أمام الموردين، مثل أولئك الذين يوظفون القصر، مهلة 30 يوما لحل المشكلة وإلا فسوف تنهي "شي إن" التعامل معهم.

ولم تعلن الشركة من قبل عن عدد حالات عمالة الأطفال وذكرت فقط نسبة المخالفات ووجود قاصرين في مكان العمل من عمليات التدقيق. وبلغت الانتهاكات 1.8 بالمئة من عمليات التدقيق في ممارسات الموردين عام 2021 و0.3 بالمئة في 2022 و0.1 بالمئة في عام 2023.

وبشكل عام، أظهرت نتائج التدقيق التي نشرتها شركة "شي إن" وقوع عدد أقل من الانتهاكات الخطيرة مقارنة مع العام الماضي.

وسيطلع المستثمرون على تقرير الاستدامة لعام 2023 الذي أصدرته "شي إن" بعد مرور أكثر من عام من صدور تقرير 2022، ويدرسون ما إذا كانوا سيشترون أسهم الشركة إذا ما أدرجت أسهمها في البورصة. وتقدمت الشركة بطلب لطرح عام أولي في لندن أوائل يونيو.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أطفال أمريكا مهددين بإصابة (التوحد)

كشفت دراسة جديدة عن ارتباط تعرض الأطفال في أمريكا لمياه الشرب المعالجة بمادة “الفلورايد” الكيميائية بزيادة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526%.

كما حللت الدراسة سجلات صحية لأكثر من 73 ألف طفل في ولاية فلوريدا وتم اكتشاف أن الأطفال الذين تعرضوا للفلورايد كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد والإعاقات الذهنية.

وتشير الدراسة إلى ارتباط التعرض المستمر للفلورايد بزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية، بما في ذلك التوحد وتأخر النمو.

يُذكر أن مادة “الفلورايد” أضيفت إلى مياه الشرب في أمريكا منذ أربعينيات القرن الماضي بغرض الحد من تسوس الأسنان، لكن الدراسة تثير تساؤلات حول تأثيره على نمو الدماغ.

ويعتزم وزير الصحة الأمريكي، روبرت كينيدي الابن، تقديم طلب لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية لوقف إضافة المادة الكيميائية للمياه.

مقالات مشابهة

  • وصول أطفال جرحى من قطاع غزة إلى مالطا للعلاج
  • انتقادات واسعة لـ بايدن بسبب مصطلح عن الأطفال
  • وفاة 3 أطفال أشقاء في ظروف غامضة بالعياط| القصة الكاملة
  • الحرب دخلت عامها الثالث.. أطفال السودان يدفعون الفاتورة الأعلى
  • اليونيسف .. “أرقام مفزعة” بشأن أطفال السودان
  • التجويع كسلاح… كيف تحوّلت بطون أطفال غزة إلى ساحة حرب؟
  • بسبب الحرب.. "أرقام مفزعة" من اليونيسف بشأن أطفال السودان
  • 370 شهيداً جراء العدوان الأمريكي منذ منتصف مارس الماضي
  • أطفال أمريكا مهددين بإصابة (التوحد)
  • العاب أطفال غزة مستوحاة من الواقع الذي يعيشونه