الإسكندرية تسعى لاستكمال تطوير المناطق العشوائية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تسعى محافظة الاسكندرية للعمل على تطوير المناطق العشوائية كمنطقة غير آمنة من الدرجة الثانية. وشملت أعمال التطوير إنشاء 215 وحدة سكنية بإجمالي 9 عمارات، بمنطقة طللمبات المكس بالعجمى بمحافظة الإسكندرية، لتوفير مسكن ملائم ل1075 نسمة بتكلفة 35 مليون جنيه.
جاء ذلك استكمالًا لجهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة، للقضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة وقع الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية والمهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، بروتوكول تعاون بين محافظة الإسكندرية وصندوق التنمية الحضرية بشأن تعويض شاغلي 28 وحدة تجارية تم إزالتها بمشروع تطوير طلمبات المكس بالعجمي.
وأكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد أن هناك عدد من المحال التجارية الواقعة بمنطقة تطوير طلمبات المكس بالعجمي التي تطلب المشروع إزالتها بما سبب ضرر لأصحاب تلك المحالٌ وفقًا لتقرير لجنة الحصر التابعة للمحافظة، لذا تقرر تعويض شاغلي المحال التجارية المتضررة لتوفير حياة كريمة للمواطنين شاغلي هذه المحلات.
وخلال اللقاء أكد محافظ الإسكندرية استعداد المحافظة للتعاون مجددًا مع صندوق التنمية الحضرية لتطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة لتحقيق نهضة وتنمية عمرانية متكاملة بمحافظة الإسكندرية.
الجدير بالذكر أن منطقة طلمبات المكس بالعجمي مصنفة بالخريطة القومية لصندوق تطوير المناطق العشوائية كمنطقة غير آمنة، واستهدف مشروع تطوير طلمبات المكس بالعجمي إنشاء ٢١٥ وحدة سكنية بإجمالي ٩ عمارات، لتوفير مسكن ملائم لـ١٠٧٥ شخص تم نقلهم للعيش بتلك الوحدات السكنية الآمنة، بما يحقق رؤية مصر 2030 في الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري.
جاء ذلك بحضور؛ المهندسة أميرة صلاح نائب المحافظ، وممثلي صندوق التنمية الحضرية، ورئيس وحدة تطوير العشوائيات بمحافظة الإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المكس التطوير العشوائية التنمیة الحضریة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل استغلت التهدئة لاستكمال مشروعها التدميري في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طلال أبو ركبة، الكاتب والباحث السياسي أن إسرائيل لم تتخلَّ عن خيار الحرب حتى أثناء التهدئة، بل كانت تستخدمها كمرحلة لاستكمال مشروعها القائم على تدمير البنية التحتية في غزة وفرض واقع جديد.
أوضح أبو ركبة، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العودة إلى الحرب تأتي في سياق عدة عوامل، أبرزها إفشال الخطة المصرية الرامية إلى منع تهجير سكان غزة، فإسرائيل، وفق رؤيتها الاستراتيجية، ترى في الوجود الفلسطيني على الأرض التاريخية تهديدًا لمشروعها الاستيطاني، وتسعى إلى خلق بيئة طاردة للحياة داخل القطاع عبر التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن حكومة نتنياهو ترفض الدخول في المرحلة الثانية من مفاوضات التهدئة، إذ لا تمتلك رؤية واضحة لليوم التالي في غزة، سواء فيما يتعلق بالحكم أو بالوضع الأمني، كما أن التصعيد الإسرائيلي يسهم في تعزيز الفوضى وعدم الاستقرار، بما يخدم فكرة الفصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
على الصعيد الداخلي، يرى أبو ركبة أن قرار استئناف الحرب يخدم نتنياهو سياسيًا، إذ يمنحه فرصة للتهرب من الضغوط الداخلية، مثل أزمة الموازنة، والتوترات مع المعارضة، وقضايا الفساد التي تهدد استمراره في الحكم، كما يسعى من خلال التصعيد إلى توحيد اليمين الإسرائيلي المتشدد حوله، واحتواء الخلافات داخل حكومته.