غزة مستقرة وآمنة.. مباحثات أميركية إماراتية بالبنتاغون
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال سي كيو براون، الخميس، مباحثات مع رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، الفريق عيسى المزروعي، في مبنى وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".
وبحسب بيان للبنتاغون، تركزت المباحثات على التحديات الأمنية في الشرق الأوسط وأفريقيا وهجمات الحوثيين على السفن التجارية في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر والخليج.
كما تناولت المباحثات الهدف الاستراتيجي المشترك بين الولايات المتحدة والإمارات المتمثل في غزة مستقرة وآمنة.
وأكد البيان مواصلة الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الشركاء الإماراتيين في الدفاع ضد التهديدات التي يتعرضون لها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عراقجي: لم نتلق رسائل من الإدارة الأميركية الجديدة
نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -اليوم الأربعاء- صحة التقارير التي زعمت وجود اتصالات أو رسائل متبادلة بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدا أن بلاده لم ترسل أو تتلقَّ أي رسائل من جانب واشنطن.
وصرح عراقجي -خلال اجتماع حكومي في طهران- أن إيران تتابع من كثب سياسات الإدارة الأميركية الجديدة وستقيّم مواقفها بناء على الأفعال لا الأقوال.
وأضاف أن أي محادثات مستقبلية مع واشنطن لن تتم إلا من "موقف متكافئ"، مشددا على أن "حالة انعدام الثقة لا تزال قائمة بين البلدين، ولا يمكن تجاوزها من خلال التصريحات الإيجابية وحدها، بل تحتاج إلى إجراءات عملية تثبت جدية الجانب الأميركي في التزاماته".
وأكد عراقجي أن التجربة السابقة أثبتت أن إيران التزمت بجميع بنود الاتفاق النووي لعام 2015، بينما كانت الولايات المتحدة هي التي خرقته بانسحابها الأحادي عام 2018 في عهد ترامب، وفرضها عقوبات مشددة ضد إيران، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإقليمية والدولية.
وفيما يتعلق بالمحادثات مع الدول الأوروبية، أشار عراقجي إلى أن المفاوضات لا تزال قائمة، لكن طهران تنتظر أن تحدد الدول الأوروبية سياساتها بوضوح تجاه الملف النووي الإيراني، وتتعامل مع الاتفاقات السابقة بمصداقية.
إعلان موقف إيران من إدارة ترامببدوره، أكد مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، أن طهران تدرس حاليا سياسات إدارة ترامب تجاه إيران، موضحا أن الحكومة الإيرانية وضعت إستراتيجيات وخططا لمواجهة أي تصعيد محتمل.
وأوضح تخت روانجي أن إيران لن توافق على توسيع نطاق المفاوضات لتشمل قضايا أخرى غير الملف النووي، في إشارة إلى مطالب الولايات المتحدة بإنهاء النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط ودورها في النزاعات الإقليمية.
وعلى الصعيد الداخلي، قال عضو اللجنة البرلمانية الإيرانية فدا حسين مالكي إن الدستور الإيراني لا يمنح الحكومة تفويضا لإجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، مؤكدا أن أي تواصل يجب أن يتم عبر قنوات الوساطة.
وحذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي المسؤولين الإيرانيين من الوقوع في "فخ الدبلوماسية الأميركية"، داعيا إلى الحذر في أي مفاوضات محتملة مع واشنطن.
وقال خامنئي خلال اجتماع مع كبار القادة السياسيين والعسكريين "خلف ابتسامات الدبلوماسية، هناك دائما عداوات وضغائن خفية وخبيثة. يجب أن نفتح أعيننا ونكون حذرين مع من نتعامل ونتفاوض".
وعلى الرغم من أن تصريحاته أكدت على نهج الحذر والتشدد في التعامل مع الولايات المتحدة، فإن بعض المحللين رأوا فيها إشارة ضمنية إلى إمكانية إجراء مفاوضات مستقبلية، لكن بشروط صارمة تضمن عدم تكرار تجربة الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوتر بين طهران وواشنطن، حيث لم تعقد أي مفاوضات مباشرة بين البلدين منذ عام 1980. وكانت إيران قد انخرطت في محادثات غير مباشرة لمدة 18 شهرا مع إدارة الرئيس السابق جو بايدن بين عامي 2021 و2022 لإحياء الاتفاق النووي، لكن المفاوضات انتهت دون نتيجة.