أكد شريف العريان رئيس اتحاد الخماسي الحديث، أنه يطمح لتحقيق المزيد من الانجازات خلال المرحلة المقبلة، وهناك العديد من البطولات قادمة، مشيرا إلى أنه سيتم مواصلة التخطيط بشكل جيد للألقاب المقبلة.

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "اتحاد الخماسي يسعى لبناء أجيال متواصلة، ولدينا 4 لاعبين شاركوا في الأولمبياد، بقيادة البطل أحمد الجندي، لابد من وجود عناصر مميزة وصناعة مميزة للمستقبل".

وأضاف: "كنت أتمنى تحقيق العديد من الميداليات في اولمبياد باريس، ولابد من مواصلة العمل بجدية وعدم اضاعة الوقت والاستفادة من التجارب الناجحة، وعدم تكرار الاخطاء، والفوز بـ3 ميداليات كان رقم قليل، وكان هناك سوء حظ في بعض الالعاب، كان لدينا توقعات أكبر بالحصول على 7 ميداليات، وهناك لاعبين حصلوا على مراكز متقدمة".

وواصل: "المشاركة بأكبر بعثة رياضية شئ مهم، لأننا يكون لدينا فرص أكبر للمنافسة في الألعاب، هناك نغمة سائدة بأنه كان من الممكن السفر بعشرة لاعبين فقط غير مرضية بالنسبة لنا، لأننا لو نقارن أنفسنا بدولة كينيا التي فازت بـ7 ميدالية، وهم حاولوا الوصول للاولمبياد في 25 لعبة ولم يتأهل سوى 4 العاب وهم متفوقين فقط في العاب القوى".

وزاد: "السباحة والجمباز والعاب القوى هم الالعاب الذي فيه أكبر عدد من الميداليات ولابد من التركيز عليهم مستقبلا من أجل تحقيق انجازات في الاولمبياد".

وأكمل: "تحدثت مع فريدة عثمان وهي عائدة من اخر مراحل التأهيل في إيطاليا، وهي كانت تتمنى المشاركة في الأولمبياد، ولم تكن تنطبق عليها الشروط وفقا للجنة الأولمبية الدولية وتم منح احقية المشاركة لسباحة آخرى، ولم يكن هناك أي أخطاء في ترجمة الخطابات من جانب اتحاد السباحة".

وأتم: "الميداليات التي فزنا بها في النهاية، انقذت الشكل العام لبعثة مصر، وتم طلب تقارير هامة عن الامور المالية والادارية من كل الاتحادات وتقديمها للجنة الاولمبية ووزارة الرياضة، وسيكون هناك شفافية لعرض كل الامور على الرأي العام، وسيكون هناك انتخابات قريبا لكل الاتحادات، واتمنى من الجمعيات العمومية قراءة تلك التقارير بشكل جيد واختيار الانسب للمرحلة المقبلة.. ولست مؤيد لفكرة وجود أشخاص في العمل الإداري لسنوات طويلة".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الأعيان الأردني لـ /أ ش أ/: هناك جهود مصرية أردنية كبيرة لوقف الحرب على غزة

أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، أن هناك تنسيقا مصريا أردنيا لممارسة الجهود من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإنهاء الاحتلال، مشددا على ضرورة أن تكون هناك أيضا جهود عربية مشتركة تدعم هذا التنسيق.
وقال الفايز، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش مهرجان الأردن للإعلام العربي، "إن التنسيق بين مصر والأردن على أعلى مستوى في كافة المجالات والقضايا العربية، وخصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتحديدا ما يحدث في غزة من حرب إبادة إسرائيلية، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخيه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على تواصل مستمر ودائم من أجل وقف هذا العدوان وآخرها الزيارة التي قام بها الملك إلى القاهرة الأسبوع الماضي.
وأضاف أن الجهود المصرية الأردنية تحتاج إلى دعم عربي وخليجي وإفريقي لوقف الحرب وتوضيح الحقائق بشأن الجرائم التي ترتكب من قبل الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة، مؤكدا أن الجهود العربية المشتركة تمثل ضرورة حتمية لنجاح التنسيق المصري الأردني.
ولفت الفايز إلى أن إسرائيل لا تستمع لصوت العقل المصري الأردني ولا تحترم القرارات الدولية بشأن وقف الحرب على غزة، وبالتالي الأمر يحتاج إلى تكاتف عربي وخليجي لدعم الجهود التي تمارسها القاهرة وعمان مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية.
ونوه إلى ضرورة أن يكون هناك تنسيق عربي مشترك أمام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للضغط على إسرائيل لوقف الحرب، مؤكدا أن مصر والأردن لديهما وزن كبير ويعملان بكل الطرق والوسائل لوقف العدوان، ولكن الجهود العربية المشتركة ضرورة حتمية.
ونوه إلى أن مصر والأردن في طليعة من تصدى للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة والضفة الغربية والوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية التوسعية ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن رفض القاهرة وعمان لهذا المخطط أفشل محاولات إسرائيل التوسعية والداعية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الموقف المصري الأردني واحد ومطلق بشأن رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وضد أي خطط لا تلبي طموحات وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وشدد الفايز على ضرورة أن يكون هناك أيضا تنسيق إعلامي مصري أردني يخدم جهود البلدين بشأن القضية الفلسطينية، منوها إلى أنه على الإعلام المصري والأردني نقل الصورة إلى العالم الغربي وإن كان يقوم بهذا الدور حاليا ولكن يجب أن يكون أكثرة قوة وتنسيقا وتأثيرا.
وتابع رئيس مجلس الأعيان الأردني أن وضع استراتيجية إعلامية عربية أصبح ضرورة حاليا بهدف توحيد الخطاب الإعلامي العربي تجاه مختلف القضايا العربية ومصالح أمتنا وحتى يكون لإعلامنا قوة التأثير على العالم الغربي وكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتداعيات العدوان البشع على فلسطين.
ورفض حالة التباين في الرسالة الإعلامية العربية فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي وقضايا أمتنا العادلة وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن العالم العربي قادر على أن يكون أكثر تأثيرا إعلاميا إذا ما تم وضع آليات لهذا التأثير بحكم تعدد القنوات ووسائل الإعلام العربية.
وتتواصل اليوم /الأحد/ جلسات مهرجان الأردن للإعلام العربي، لليوم الثالث تواليا، حيث عقدت أمس جلسة "المؤسسات الإعلامية العربية والإسلامية ودورها في دعم القضية الفلسطينية، التي شارك فيها كل من الأستاذ الدكتور محمد سالم حمادي أستاذ العلاقات الدولية بالجزائر، وناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، وسعد العنزي الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون بالكويت، وأدارها وزير الإعلام الأسبق المهندس صخر دودين.

ه ب ة

مقالات مشابهة

  • استشاري تغذية: وجود مقاومة أنسولين تعني الإصابة بالسكر مستقبلاً
  • وزير البترول يكلف 6 من الكوادر الشابة بمهام معاوني رئيس وقيادات الهيئة
  • مدرب فاركو: هدفنا حصد أكبر عدد من النقاط في الدور الأول.. وهذا موقفنا من رحيل محمود جهاد
  • سبعون ألف فلسطيني محاصرون شمال غزة يتعرضون للتجويع في أكبر حملة إبادة في العصر الحديث
  • بعثة منتخب الخماسي الحديث للشباب تغادر إلى جواتيمالا للمشاركة في بطولة العالم
  • بعثة منتخب الخماسي الحديث للشباب بجواتيمالا للمشاركة في بطولة العالم
  • رئيس مجلس الأعيان الأردني لـ /أ ش أ/: هناك جهود مصرية أردنية كبيرة لوقف الحرب على غزة
  • رئيس إسرائيل: هناك مفاوضات خلف الكواليس بشأن رهائن غزة
  • أبو ريدة يضع ملامح خطة مجلس اتحاد الكرة الجديد 
  • خبير اقتصادي: ننتظر المزيد من الإيجابيات الفترة المقبلة