دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت كل من الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، ومصر، والولايات المتحدة، وسويسرا، والاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، الخميس، بيانا مشتركا بشأن السلام في السودان وتعزيز دور المرأة لتحقيقه واستدامته، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وجاء البيان بعنوان "السلام المستدام في السودان: دمج وجهات نظر، وقيادة، وتوصيات المرأة السودانية في جهود السلام والإنسانية في السودان".

وقالت الدول والأطراف التي أصدرت البيان: "إننا ندرك الدور المحوري الذي تلعبه النساء في السودان كناشطات للسلام، وعاملات في المجال الإنساني، وخبيرات، وركيزات لمجتمعاتهن، إن إدماج النساء أمر أساسي - ولا غنى عنه - لتحقيق السلام واستدامته في السودان، ويتعين علينا الإنصات إلى وجهات نظر النساء السودانيات وتوصياتهن، والعمل على تنفيذها في حال أردنا تحقيق نتائج مجدية، ونشيد هنا بالمبادرات الناجحة الآنفة التي نُفذت مع النساء السودانيات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي"، طبقا لما ذكرت وكالة "وام".

وأضاف البيان: "وبفضل الاجتماعات التي عقدناها مع مجموعة متنوعة من الخبيرات المدنيات السودانيات في سويسرا، فإننا ملتزمون بتعزيز هدف مشترك وهو معالجة الأزمة التي تعاني منها النساء والأطفال في السودان، فضلاً عن تعزيز أهدافهن وتلبية احتياجاتهن عبر المسارات المختلفة لهذه المحادثات، كما نلتزم بتكثيف جهودنا الدبلوماسية لحماية كافة المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، من جميع أشكال العنف، بما يشمل العنف الجنسي أثناء النزاع".

وختم البيان قائلا: "ولهذا السبب، أنشأت الوفود اليوم (الخميس) مجموعة متخصصة، ستمنح الأولوية لدمج أفكار وتوصيات النساء في السودان. وسنواصل أيضاً مشاوراتنا مع النساء السودانيات ضمن منصة (ملتزمون بتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان)، وذلك لتعزيز أصواتهن، بينما نعمل باتجاه مستقبل يعم السلام والازدهار فيه أرجاء السودان"، طبقا للوكالة الإماراتية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي العنف بالسودان العنف ضد المرأة فی السودان

إقرأ أيضاً:

هجوم تركي عنيف على إسرائيل.. أنقرة تصف تصريح ساعر بـ”الوقح” وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق ضد أردوغان

تركيا – أعربت وزارة الخارجية التركية، الأحد، عن رفضها تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ووصفتها بـ”الوقحة”.

جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، ردا على منشور لساعر، على منصة “إكس”.

وأضاف البيان: “نرفض التصريحات الوقحة التي أدلى بها وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.

وأكد على أن هذه المزاعم الواهية، والتي لا أساس لها من الصحة، تعتبر جزءا من الجهود المبذولة للتستر على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه.

وشدد البيان، على أن هذا الموقف يعمق المخاوف من أن إسرائيل ستسرع من وتيرة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وأنها ستكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة.

وأكد أن حملات الدعاية للمسؤولين الإسرائيليين لن تهز أبدا عزم تركيا على مواصلة كشف الحقائق.

وأردف البيان، أن تركيا ستواصل الوقوف والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل.

بيان الخارجية التركية جاء ردا على تغريدة لساعر باللغة التركية قال فيها “كشف الديكتاتور أردوغان عن وجهه المعادي للسامية. وكما هو واضح هذه الأيام، فإن أردوغان يشكل خطراً على المنطقة وعلى شعبه.
ونأمل أن تتفهم بلدان حلف شمال الأطلسي هذا الأمر .. ونأمل أن يتم ذلك عاجلا وليس آجلا”.

                      إسرائيل ترد على بيان الخارجية التركية بشكل غير مسبوق

وردا على بيان الخارجية، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه” ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟ إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه ليس كارهًا مهووسًا للدولة اليهودية. الجميع يعلم ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة – من قبرص إلى سوريا. الجميع يرى ما يفعله بشعبه (وببيكاتشو). والجميع يسمع ما يريد أن يفعله بالدولة اليهودية.لقد انكشف الوجه الحقيقي للجميع”.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قد هاجم في وقت سابق من الأحد الرئيس التركي، واصفا إياه بـ “الجاحد” و”المعادي للسامية”، مؤكدا أن نظامه “سيسقط”.

وتشهد الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب تصعيدا كبيرا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها “دولة إرهاب”، واتهمها بارتكاب “جرائم حرب”. ونتيجة لذلك، قامت أنقرة بتعليق بعض العلاقات التجارية والعسكرية، كما دعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية.

وبدأت الأزمة في العلاقة بين تركيا وإسرائيل تتصاعد تدريجيا منذ عام 2010، عندما هاجمت قوات إسرائيلية سفن “أسطول الحرية” التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أدى إلى مقتل 10 نشطاء أتراك. وردت تركيا حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا.

المصدر: الأناضول + RT

مقالات مشابهة

  • الحكومة بغزة تصدر بياناً بشأن جريمة إسرائيل في رفح
  • هجوم تركي عنيف على إسرائيل.. أنقرة تصف تصريح ساعر بـ”الوقح” وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق ضد أردوغان
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • تحقيق عبري: جيش الاحتلال قتل النساء والأطفال وزعم استهداف قادة المقاومة
  • غوتيريش يحذر من خطر اندلاع حرب أهلية جديدة في جنوب السودان ويدعو إلى خفض التصعيد
  • جنوب السودان على حافة حرب أهلية.. كيف تطورت الأزمة بين سلفاكير ومشار؟
  • الأمين العام للأمم المتحدة: نريد تهيئة الظروف المواتية لاستمرار السلام بجنوب السودان
  • الأمم المتحدة: نريد تهيئة الظروف لاستمرار السلام في جنوب السودان
  • أمين عام الأمم المتحدة: نريد تهيئة الظروف المواتية لاستمرار السلام بجنوب السودان