يمانيون – متابعات
قال رئيس بلدية مدينة أم الرشراش “إيلات” المحتلة إن المدينة أصبحت “جبهة” بفعل تعرضها لهجمات صنعاء، مشيراً إلى أن الموارد الرئيسية للمدينة تضررت بشدة نتيجة الهجمات وإغلاق الميناء، وأنها تواجه نقصاً حاداً في الخدمات الصحية.

ونشرت صحيفة “معاريف” العبرية، الأربعاء، تقريراً، سلطت فيه الضوء على التحديات التي يواجهها رئيس بلدية إيلات، إيلي لانكري، في ظل ما وصفتها بـ”تهديدات اليمنيين”، في إشارة الهجمات الصاروخية من اليمن، والحظر البحري الذي تفرضه صنعاء في البحر الأحمر لمنع وصول السفن إلى ميناء إيلات والذي تسبب بإغلاق الميناء بشكل كامل.

ونقلت الصحيفة عن لانكري قوله إن “المدينة الجنوبية التي يبلغ عدد سكانها حالياً قرابة 100 ألف نسمة، تعتمد غالباً على السياحة والميناء كموارد رئيسية، وكلاهما تضرر بشدة هذا العام”.

وأضاف أن التهديد الذي تواجهه المدينة هو “تهديد حقيقي كما هو الحال في كل مكان بالبلاد”، حسب تعبيره.

وقال: “لقد أصبحت إيلات جبهة إضافية، لذلك يجب أن نستمر في المراقبة والتصرف وفقاً لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية”.

وقال لانكري إن “إيلات البعيدة عن المراكز الصحية الرئيسية، تواجه نقصاً حاداً في الخدمات الصحية، وخاصة الكوادر الطبية، على الرغم من أنها تخدم أكثر من 100 ألف نسمة وملايين السياح سنوياً”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد حلسة بشأن اليمن في منتصف يناير القادم وسيناقش هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسته في يناير القادم بشأن آخر المستجدات على الساحة اليمنية، وتصعيد جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر.

 

ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إحاطته بشأن مشاوراته الأخيرة، وفق لائحة المجلس.

 

ومن المقرر أن ينظر أعضاء المجلس أيضًا في تمديد متطلب الإبلاغ الشهري للأمين العام الوارد في القرار 2722 الصادر في 10 يناير/كانون الثاني 2024 بشأن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المتمردة على السفن التجارية والتجارية في البحر الأحمر. مشيرة إلى أن القرار 2739 بتاريخ 27 يونيو 2024 مدد مؤخرًا التزام الإبلاغ حتى 15 يناير 2025.

 

ووفق البيان فإن الوضع في اليمن لا يزال معقدًا حيث يشهد الشرق الأوسط تحولات زلزالية، بما في ذلك الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، واتفاق وقف الأعمال العدائية الهش الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل ولبنان، والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر 2024.

 

وفي إحاطة قدمها في أحدث اجتماع لمجلس الأمن بشأن اليمن في 11 ديسمبر 2024، ذكر جروندبرج أن الأحداث الدرامية في لبنان وسوريا توضح الحاجة الملحة إلى الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك في اليمن. وأعرب بعض أعضاء المجلس، مثل جمهورية كوريا، عن أملهم في أن يكون للتطورات الأخيرة تأثير تحفيزي إيجابي على اليمن. وحذر أعضاء آخرون، مثل الصين، من أن هذه التطورات قد تخلق موجات صدمة من شأنها أن تقوض جهود السلام في البلاد.


مقالات مشابهة

  • نيبينزيا يصف هجمات إسرائي وأمريكا على اليمن بـ”التصعيد المتعمد
  • مجلس الأمن يعقد حلسة بشأن اليمن في منتصف يناير القادم وسيناقش هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • تطور المدينة في فترة الحكم البريطاني – المصرى ( 1898- 1956)
  • إيران تدين بشدة الهجمات الأمريكية على اليمن وتشدد على ضرورة وقف العدوان على غزة
  • بلدية غزة: النازحون يُعانون ظروفا مأساوية بسبب المطر والعواصف
  • “صواريخ اليمن” ترعب العدو وتشعل أمل الأمة
  • داعية يُحذر من تحريف القرآن الكريم بسبب التطبيقات الإلكترونية
  • الاحتلال يرفع درجة تأهب دفاعاته الجوية خشية هجمات صاروخية جديدة من اليمن 
  • بلدية دبا الحصن تُعزز رفاهية السكان بتطوير حدائق المدينة
  • لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟