غداً.. انطلاق مهرجان خيرات اليمن للرمان والتفاح والعنب والتمور
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الثورة /
تنظم أمانة العاصمة ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، أمس السبت، مهرجان خيرات اليمن للرمان والتفاح والعنب والتمور.
يهدف المهرجان – خلال الفترة 20 – 25 صفر الشهر الجاري، إلى تعزيز مكانة وجودة وقيمة المنتجات الزراعية من ثمار “الرمان والتفاح والعنب والتمور” محلياً وعالمياً والمساهمة في تسويقها ودعم وتشجيع المزارعين والباعة والمسوقين والمؤسسات الزراعية والتصديرية وإبراز مدى قدرته على المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية.
وأوضح أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، لـ(سبأ) أن تنظيم المهرجان يأتي في إطار دعم وتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء، مؤكداً جاهزية اللجان والجهات ذات العلاقة لإقامة وإنجاح المهرجان.
ولفت إلى أهمية المهرجان الذي سينطلق تحت شعار “فاكهة اليمن جودة ومذاق”، بمشاركة العديد من الجمعيات الزراعية والمنتجين والتجار وشركات التصدير والاستيراد.
وأفاد الدكتور عباد بأن الأمانة لديها مشاريع تتعلق بتكامل عناصر الإنتاج الزراعي والسمكي مع خطط تعزيز الصناعة الوطنية من المدخلات المحلية، بالشراكة مع القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، لتعزيز الإنتاج المحلي وتنويع سلاسل الإنتاج.
من جانبه أوضح مدير الوحدة الزراعية المهندس عبدالملك الآنسي، أن المهرجان الذي يشارك فيه “صغار المزارعين الريفيين وكبار المنتجين للفواكه اليمنية والمسوقون والمصدرون للمحاصيل والصادرات الزراعية والجمعيات والمؤسسات التعاونية الزراعية”، يهدف لإيجاد فرص عمل جديدة في التسويق والترويج التقليدي والإلكتروني للمنتجات المحلية وجذب الاستثمارات المحلية والخارجية في الزراعة والتسويق والتصدير.
وبين أن المهرجان يسعى لإيجاد الحلول اللازمة للإشكاليات التي يعاني منها المزارع اليمني والمستهلك على حد سواء في موسم كل فاكهة من سلاسل القيمة، المتعلقة بضعف التسويق والترويج للمنتج المحلي وما يتعرض له من تكديس وتلف وعدم وصوله السوق بشكل منظم.
ولفت الآنسي إلى أن رؤية وفكرة المهرجان نابعة من كيفية الاستفادة من تجارب المهرجانات السابقة التي كان لها الدور في الترويج وإبراز المنتج المحلي بالشكل المناسب، خصوصاً بعد ما تعرضت له المنتجات الزراعية من استهداف ضمن الحرب الاقتصادية على اليمن.. مؤكداً أن المنتجات الزراعية تمثل العمود الفقري للاقتصاد الوطني.
وأكد أن المهرجان يعكس توجه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحرصها على دعم ورعاية وتشجيع المنتجات الزراعية الوطنية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي والعمل على دعم صغار المزارعين الريفيين ودعم الاقتصاد اليمني.
وتطرق إلى حرص واهتمام قيادة الأمانة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بتنظيم أكبر سوق موسمي مفتوح لأصناف الفاكهة وأجودها وجعلها منصة للمزارعين والمسوقين والمصدرين في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية وكذا وجهة للمستهلك والمتسوق اليمني.
وحث مدير الوحدة الزراعية المهندس عبدالملك الآنسي على حشد وتوحيد الجهود الرسمية والشعبية والإعلامية والقطاع الخاص لدعم وتشجيع المزارعين الريفيين للفواكه، والترويج والتسويق الإعلامي بشكل فعال، بما يعكس جودة ومكانة المنتج الطبيعي اليمني في الأسواق المحلية والعالمية، وتحفيز الاستثمار الزراعي في الإنتاج والتصدير والتصنيع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية بـ«النواب»: إزالة 6 آلاف و500 تعد على الأراضي الزراعية
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، الجهود المبذولة للحفاظ على الرقعة الزراعية، حيث قالت خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، إن ملف التعديات على الأراضي الزراعية شهدت الأشهر الماضية تسجيل 9 آلاف و313 تعديا على الأراضي الزراعية بمساحة إجمالية بلغت 395 فدانا.
إزالة أكثر من 6 آلاف تعد على الأراضي الزراعيةونجحت الوزارة بالتعاون والتنسيق مع المحافظات وقوات إنفاذ القانون في إزالة 6 آلاف 453 تعديا بمساحة تقدر بـ271.5 فدان، ما يعكس الجهود المستمرة في حماية الرقعة الزراعية من التعديات، بالإضافة إلى ذلك، تم اتخاذ إجراءات رادعة شملت رفع الدعم التمويني عن 4 آلاف 880 متعديا خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الالتزام بالقوانين والحفاظ على الموارد الزراعية.
وأكدت متابعة منظومة المتغيرات المكانية وتحقيق الاستجابة السريعة، موضحة أن إجمالي عدد المتغيرات المكانية المسجلة بلغ 1.6 مليون متغير، وتم الرد على 1.4 مليون منها، ما يعكس التزام الوزارة بتحديث بياناتها بشكل دوري لضمان دقة التخطيط العمراني ومواجهة التحديات المتعلقة بالتوسع غير المخطط له والتعديات.
تحديات تواجه التقنين في المحافظاتكما أكدت سعي وزارة التنمية المحلية لتعزيز جهود التقنين واسترداد أراضي الدولة ضمن إطار القانون رقم 144 لسنة 2017، لافتة إلى أن دورة التقنين بالمحافظات واجهت عدة تحديات، منها وجود 7 محافظات فقط حققت إنجازًا يزيد عن 70% حتى 1/7/2024، وتداخل عدد من الطلبات بين المحافظات، وعدم وجود خطة زمنية.
كما أوضحت أنه تم التنسيق مع اللجنة الرئيسية لاسترداد الأراضي للربط بين جهات الولاية المختلفة على المنظومة الإلكترونية، وارتفع عدد المحافظات التي حققت إنجازات تجاوزت 70% إلى 19 محافظة، وتم حل التداخلات بين المحافظات وتسليم جميع الطلبات، ووُضع خطة زمنية من 1/9/2024 حتى 30/6/2025
دليل إرشادي لتحسين أداء العاملينوجرى إعداد دليل استرشادي ودورات تدريبية لتحسين أداء العاملين، وسُلّمت 35,852 طلبًا لجهات الولاية، ومن المتوقع الانتهاء من 9,994 طلبًا بحلول نهاية نوفمبر 2024، ما ساعد في زيادة المتحصلات المالية ورفع كفاءة منظومة التقنين.