الثورة /

تنظم أمانة العاصمة ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، أمس السبت، مهرجان خيرات اليمن للرمان والتفاح والعنب والتمور.
يهدف المهرجان – خلال الفترة 20 – 25 صفر الشهر الجاري، إلى تعزيز مكانة وجودة وقيمة المنتجات الزراعية من ثمار “الرمان والتفاح والعنب والتمور” محلياً وعالمياً والمساهمة في تسويقها ودعم وتشجيع المزارعين والباعة والمسوقين والمؤسسات الزراعية والتصديرية وإبراز مدى قدرته على المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية.


وأوضح أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، لـ(سبأ) أن تنظيم المهرجان يأتي في إطار دعم وتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء، مؤكداً جاهزية اللجان والجهات ذات العلاقة لإقامة وإنجاح المهرجان.
ولفت إلى أهمية المهرجان الذي سينطلق تحت شعار “فاكهة اليمن جودة ومذاق”، بمشاركة العديد من الجمعيات الزراعية والمنتجين والتجار وشركات التصدير والاستيراد.
وأفاد الدكتور عباد بأن الأمانة لديها مشاريع تتعلق بتكامل عناصر الإنتاج الزراعي والسمكي مع خطط تعزيز الصناعة الوطنية من المدخلات المحلية، بالشراكة مع القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، لتعزيز الإنتاج المحلي وتنويع سلاسل الإنتاج.
من جانبه أوضح مدير الوحدة الزراعية المهندس عبدالملك الآنسي، أن المهرجان الذي يشارك فيه “صغار المزارعين الريفيين وكبار المنتجين للفواكه اليمنية والمسوقون والمصدرون للمحاصيل والصادرات الزراعية والجمعيات والمؤسسات التعاونية الزراعية”، يهدف لإيجاد فرص عمل جديدة في التسويق والترويج التقليدي والإلكتروني للمنتجات المحلية وجذب الاستثمارات المحلية والخارجية في الزراعة والتسويق والتصدير.
وبين أن المهرجان يسعى لإيجاد الحلول اللازمة للإشكاليات التي يعاني منها المزارع اليمني والمستهلك على حد سواء في موسم كل فاكهة من سلاسل القيمة، المتعلقة بضعف التسويق والترويج للمنتج المحلي وما يتعرض له من تكديس وتلف وعدم وصوله السوق بشكل منظم.
ولفت الآنسي إلى أن رؤية وفكرة المهرجان نابعة من كيفية الاستفادة من تجارب المهرجانات السابقة التي كان لها الدور في الترويج وإبراز المنتج المحلي بالشكل المناسب، خصوصاً بعد ما تعرضت له المنتجات الزراعية من استهداف ضمن الحرب الاقتصادية على اليمن.. مؤكداً أن المنتجات الزراعية تمثل العمود الفقري للاقتصاد الوطني.
وأكد أن المهرجان يعكس توجه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحرصها على دعم ورعاية وتشجيع المنتجات الزراعية الوطنية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي والعمل على دعم صغار المزارعين الريفيين ودعم الاقتصاد اليمني.
وتطرق إلى حرص واهتمام قيادة الأمانة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بتنظيم أكبر سوق موسمي مفتوح لأصناف الفاكهة وأجودها وجعلها منصة للمزارعين والمسوقين والمصدرين في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية وكذا وجهة للمستهلك والمتسوق اليمني.
وحث مدير الوحدة الزراعية المهندس عبدالملك الآنسي على حشد وتوحيد الجهود الرسمية والشعبية والإعلامية والقطاع الخاص لدعم وتشجيع المزارعين الريفيين للفواكه، والترويج والتسويق الإعلامي بشكل فعال، بما يعكس جودة ومكانة المنتج الطبيعي اليمني في الأسواق المحلية والعالمية، وتحفيز الاستثمار الزراعي في الإنتاج والتصدير والتصنيع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

برعاية محمد بن راشد.. الدورة الـ17 من مهرجان طيران الإمارات للآداب تنطلق غداً

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،‌ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق غداً، فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب 2025، وتستمر حتى الثالث من فبراير المقبل في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، بأجندة غنية تتضمن أكثر من 200 فعالية، تشمل الحوارات، وورش العمل، والعروض الثقافية وغيرها من الفعاليات.
يشارك في الحدث هذا العام نخبة من الكتاب والمفكرين ونجوم الفن من المنطقة والعالم، الذين يلتقون في دبي على مدار 6 أيام، أبرزهم المؤلف صاحب الكتب الأكثر مبيعاً عالمياً، أبراهام فيرجيز، والحائز جائزة نوبل للآداب عبد الرزاق قرنح، والإعلامية الحائزة على جائزة «إيمي» هالة جوراني، والكاتب والرسام الشهير لسلسلة «مذكرات طالب»، جيف كيني، والكاتب والسيناريست متعدد المواهب دانيال هاندلر والمعروف باسم ليموني سنيكيت، مبدع كتب «سلسلة من الأحداث المأساوية». وتشهد هذه النسخة من المهرجان أيضا مشاركة المرشح لجائزة الـ«بوكر»، تشيجوزي أوبيوما، والكاتب الموسوعي والرحالة الدكتور محمد المنسي قنديل، والروائي والباحث عبد الإله بنعرفة، والشخصية الثقافية للعام واسيني الأعرج، والكاتب والشاعر خالد البدور، والشيف الفلسطيني ومؤلف كتب الطبخ، فادي قطان. وحول دورة هذا العام من المهرجان، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب والمديرة الإدارية لدار «ELF» للنشر إن مهرجان طيران الإمارات للآداب بات أكثر من مجرد تجمع للكتّاب والجماهير، ليصبح مساحة لإعادة تعريف مفهوم «الحوار»، وهذا العام حرصنا على ألا نقدم برنامجاً يعكس كافة اهتمامات الجمهور فحسب، بل يُحفّز ويشجّع أيضاً الجميع على تبني أفكار جديدة وخلّاقة، حيث يمكن لكل صوت أن يكون جزءاً من النقاش الذي يعيد صياغة ملامح المستقبل. وأضافت بلوكي أن من الأعمال التي لاقت إعجاب النقاد، إفطار رائدات الأعمال، ومواضيع الرفاه النفسي، والقضايا الراهنة، وصولاً للورش والأنشطة التفاعلية وبرنامج العائلة، ونأمل هذا العام أن يجد كل شخص في المهرجان ما يتناغم مع شغفه واهتماماته، وهو ما نسعى إليه في إطار حرصنا على نشر الثقافة، ودعا الجمهور إلى يكونوا جزءاً من رحلتنا في عالم الإبداع في إطار المساحة المشتركة التي تجمع بين الثقافات والآراء. يُعد «مهرجان طيران الإمارات للآداب» أبرز برامج مؤسسة الإمارات للآداب، ويقام بالشراكة مع الراعي الرسمي، طيران الإمارات‌، والشريك المؤسس، هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» الهيئة المؤتمنة على القطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة. وقال بطرس بطرس، النائب التنفيذي للرئيس، للتسويق والعلامة التجارية والاتصالات المشتركة في طيران الإمارات، إن مهرجان طيران الإمارات للآداب يواصل استقطاب المؤلفين المؤثرين والمفكرين والقراء إلى دبي، وبما يعكس تنوّع المشهد الثقافي والإبداعي للمدينة، ويسعدنا أن نحتفل مرة أخرى هذا العام بجمال القصص وسحرها من خلال هذا الحدث المميز.. منذ انطلاقته الأولى، كانت طيران الإمارات داعماً رئيسياً للمهرجان، ونحن فخورون بمساهمتنا في نموه ليصبح واحداً من أبرز المهرجانات الأدبية عالمياً، مع دعم المجتمع الإبداعي المزدهر في دبي. وترعى هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» محور «بالإماراتي» لهذا العام، الذي يحتفي بالثقافة الإماراتية ويبرز المواهب الإبداعية في دولة الإمارات والجهود المبذولة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. من جانبه، عبر الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن اعتزاز الهيئة بشراكتها الاستراتيجية مع مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي يساهم عبر فعالياته في إثراء الحراك الثقافي المحلي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وقال إن المهرجان تحول إلى منصة فاعلة لدعم أصحاب المواهب المحلية، وفتح الآفاق أمامهم، وتشجيعهم على التواصل مع المفكرين والكتاب من حول العالم وتبادل الخبرات معهم، والمساهمة في استشراف مستقبل القطاع الثقافي والأدبي، وهو ما يتماشى مع التزامات الهيئة الهادفة إلى تمكين أعضاء المجتمع الإبداعي، وتهيئة بيئة مستدامة حاضنة لهم، وقادرة على تحفيزهم على عرض إنتاجاتهم الأدبية أمام الجمهور، ما يعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ويرسخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، لافتاً إلى أن برنامج محور «بالإماراتي» الذي ترعاه «دبي للثقافة» يأتي استمراراً لجهودها الهادفة إلى دعم الأدباء والمثقفين الإماراتيين، وتفعيل حضورهم في الأحداث والمهرجانات الدولية.
ومن أبرز الفعاليات في المهرجان، جلسة خاصة مع الكاتب والمؤرخ جرايم ويلسون، حيث يستعرض في حديثه كتابه الذي يحمل عنوان «الأول»، والذي يضم بين طياته السيرة الذاتية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إضافة إلى أمسية «أبيات من أعماق الصحراء» في مخيم «كارفان سراي»، حيث يجتمع الشعراء من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم للاحتفال بجمال القصص والشعر، كما يمكن للزوار التمتع بعشاء «كل ما يلمع»، حيث تُكشف الأسرار مع كل وجبة، في تجربة ممتعة.
ويحتفل المهرجان بإرث الشاعر نزار قباني، حيث يُكشف عن أعماق عالمه الشعري من خلال مشاهد درامية حية.. ولعشاق الشعر، يُقدم المهرجان أمسية «الشعر والقانون» التي ستجمع نخبة من أبرز الشعراء والفنانين ليقدموا باقة من أجمل الأشعار على خلفية موسيقية وأعمال فنية مميزة. يواكب مهرجان طيران الإمارات للآداب صناعة الكتب وتجارتها ويخصص يوماً لمناقشة جملة من الموضوعات وثيقة الصلة بقطاع النشر، إذ يمكن للكتّاب الراغبين في المشاركة اختيار ما يناسبهم من جلسات المهرجان المتعلقة بالكتابة والتحرير والترجمة وأسرار حرفة النشر، المتوفرة باللغتين العربية والإنجليزية. ويعود هذا العام مسرح الفنون الحية، بالإضافة إلى أبرز البرامج مثل «ملتقى الأفكار» و«بعد النهار في ليل» وبرنامج العائلة.
 ويستضيف المهرجان أكثر من عشرين من أبرز مديري الفعاليات الثقافية من حول العالم في الاجتماع الاستثنائي للجمعية العالمية للمهرجانات الأدبية، حيث يناقشون تأثير المهرجانات والتحديات التي تواجهها، ويقدمون مقترحات للتعاون في مجال تنظيم المؤتمرات الأدبية.
كما أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب عن تعزيز شراكاته لتوسيع «برنامج الشباب» في هذه الدورة، جامعاً الشباب للعام الثاني على التوالي من مختلف أنحاء العالم لتجربة ثقافية مميزة تشمل جلسات وورش ملهمة.
ويركز البرنامج على موضوعات كالأدب، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، مع فرص لتبادل الخبرات والثقافات والتفاعل مع المجتمع الأدبي المحلي والعربي والعالمي.ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول مهرجان الإمارات للآداب عبر زيارة الموقع الإلكتروني، كما يمكن متابعة كافة المستجدات والفعاليات على مدار العام عبر #ELFDubai على منصات «الفيسبوك - تويتر - إنستجرام - لينكد إن ويوتيوب وتيك توك عبر @emirateslitfest».

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يعلن 2025 «عام المجتمع» في الإمارات بتوجيهات محمد بن راشد.. 3 طائرات تحمل مساعدات طبيّة عاجلة إلى غزة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • انطلاق الدورة 14 من مهرجان حكاوي لفنون الطفل.. و6 عروض بالإسكندرية وأسوان
  • قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان بالهند ..فيديو
  • مهرجان «سكة للفنون والتصميم 13» ينطلق 31 الجاري
  • مقتل 15 شخصاً في تدافع خلال مهرجان بالهند
  • “سوق المزارعين” حراك اقتصادي لدعم المنتج المحلي
  • برعاية محمد بن راشد.. الدورة الـ17 من مهرجان طيران الإمارات للآداب تنطلق غداً
  • برعاية محمد بن راشد.. مهرجان طيران الإمارات للآداب ينطلق غداً
  • فيديو| مبادرات لتشجيع المنتجات المحلية في ”سوق المزارعين“ بالقطيف
  • اعرف أسعارها الآن.. نقيب الفلاحين: تراجع غير مسبوق في المنتجات الغذائية
  • انطلاق مهرجان الطيور المهاجرة في جامعة دمياط