العثور على جثة شخص مشنوقًا داخل منزله في ظروف غامضة بالبحيرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
في واقعة مؤسفة شهدها مركز أبو حمص، بمحافظة البحيرة، مساء أمس الخميس، حيث أقدم شخصًا في العقد الخامس من العمر، على التخلص من حياته بشنق نفسه داخل غرفته بالمنزل، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى أبوحمص المركزي تحت تصرف جهات التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بوجود جثة شخص مشنوقًا داخل منزله، بقرية دسونس التابعة لمركز أبوحمص.
من فورها انتقلت الأجهزة الأمنية وتم الدفع بسيارة الإسعاف، لمكان الواقعة، بالفحص تبين وجود جثة شخص يدعي: «محمد.س. ش» 45 عامًا، مقيم قرية دسونس بمركز أبوحمص، مشنوقًا.
جري نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى أبوحمص المركزي تحت تصرف جهات التحقيق، وحرر محضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته.
وتحذر «الأسبوع» من الانتحار، وتعمل الدولة على تقديم الدعم النفسي للمرضي النفسيين من خلال أكثر من جهة، وخصصت خطا ساخنا لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خطا ساخنا لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جثة العثور على جثة أبو حمص قرية دسونس جثة شخص مشنوق ا
إقرأ أيضاً:
مواطن مصري يحاول الانتحار على الهواء.. حياتي تدمرت بسبب الاعتقال (شاهد)
فُجع متابعو المواطن المصري سامح سعودي بمحاولة انتحاره خلال بث مباشر على صفحته بـ"فيسبوك" في وقت متأخر من مساء الأربعاء.
وقال سعودي إنه سئم من الحياة بعد تجربة اعتقاله المتكررة، قائلا إن السلطات المصرية أخرجته من السجن بعد التأكد من أن حياته تدمرت.
وقام سعودي بقطع شرايين يده محاولا الانتحار، إلا أن ناشطين مصريين أكدوا أنه جرى نقله بشكل عاجل إلى المشفى في محاولة لإنقاذه.
ولاحقا، حُذف فيديو البث المباشر من صفحة سامح سعودي، فيما لم يصدر أي تأكيد حول حالته الصحية.
ومنذ إطلاق سراحه صيف العام 2022 بعد اعتقاله نحو 3 سنوات في قضايا مختلفة، عبّر سامح سعودي عدة مرات عن معاناته الصحية والنفسية بسبب ما مرّ به من عذابات داخل السجون المصرية
وقال سعودي إن السلطات قامت بنقله بين ستة سجون خلال فترة اعتقاله، وركز خلال منشوراته على تجربته في الزنزانة الانفرادية والتي مكث فيها نحو 300 يوما، حُرم خلالها من كل شيء، بحسب وصفه.
واللافت أن سامح سعودي روى جزءا من معاناته النفسية في منشور في أيار/ مايو العام الماضي، وتحدث أن فكرة الانتحار راودته، رغم أنه كان متفائلا جدا في فترة من الفترات بالمعتقل، لدرجة أن الأكاديمي الراحل يحيى القزاز أبلغه ذات مرة أنه "متفائل جدا".
وفي منشور بأيلول/ سبتمبر 2024، أقر سامح سعودي بأن السلطات المصرية نجحت في هزيمته نفسيا، قائلا إن قرار الإفراج عنه جاء بعد التأكد من أن حياته تدمرت، وأنه سيمضي بقية عمره في محاولة العيش فقط، مضيفا "فعلا طلع معاهم حق". ووصف نفسه بأنه "جسد بدون روح".