قال حمزة نمرة، إنه يحب الغناء الشعبي وأنه عشق في طفولته أغاني أحمد عدوية، وغيرهم من المطربين الشعبين مضيفا: «مشروعي دائما تقديم هذه النوعية من الأغاني من خلال توليفة مٌحكمة، والأغاني التي أقدمها ومنها أغنية أنا الطيب وهي من ألحاني وحققت نجاحا كبيرا».

حمزة نمرة: أنا عاشق لأحمد عدوية

وأضاف خلال حلوله ضيفا ببرنامج «واحد من الناس» مع عمرو الليثي: «أنا عاشق لعدوية وهو أستاذ من أساتذة الفن والغناء الشعبي».

وعن تجربة تترات المسلسلات التي قدمها في الفترة الأخيرة ومنها تتر مسلسل «سر الهي» قال حمزة نمرة، إنها تجربة رائعة وتحمس لها للغاية مُوضحًا: «هي أول تجربة لي والحمد لله حقق نجاحا كبيرا وهذا شجعني تقديم أفكار أخرى وأتوقع أن يكون هناك مشاريع لأغاني في تترات لبعض المسلسلات الدرامية».

حمزة نمرة: لا أفكر حاليا في خوض تجربة التمثيل

وأشار إلى أن المطرب لا يشترط أن يكون مُمثل مؤكدا أنه حاليًا لا يفكر في خوض تجربة التمثيل قائلًا: «أنا عاشق للفن والأفلام السينمائية المصرية والأجنبية وهناك نجوم مثل أحمد زكي ونور الشريف وهم محترفين، وأنا لا أفكر في التمثيل ولو أردت ذلك لا بد أن ادرس، لكني أحب الموسيقى».

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حمزة نمرة حمزة نمرة

إقرأ أيضاً:

البعث مات والبقاء في حياتك يا أبا حمزة ..!

بقلم : فالح حسون الدراجي ..

أثار رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي جدلاً واسعاً في الساحة العراقية بإعلان لا يخلو من الاستفزاز حول فتح مقر لحزب البعث في إقليم كردستان، ووجود نشاط وحركة له في الإقليم..!

ولا أعرف إن كان إفشاء هذا ( السر ) قد حدث بشكل قصدي أم سهواً- !!

وطبعاً فإن هذا الأمر لا يمكن أن يمر مرور الكرام على حكومة الاقليم والقوى السياسية فيه، ولا على الحكومة المركزية أو الفاعليات السياسية في عموم البلاد..إذ لابد أن يكون له وعليه ردات فعل مختلفة، و من الطبيعي أن يأتي الرد أولاً من الإقليم ليدافع عن نفسه أمام هذا الاتهام الخطير، وهل هناك تهمة أخطر من احتضان أنشطة لحزب محظور قانونياً ودستورياً وأخلاقياً كحزب البعث، ناهيك من أن الإقليم متهم أصلاً باستضافة وحماية شخصيات، وعناوين معارضة للدولة وللنظام العراقي الجديد، وفي ذمتها الكثير من الدعاوى القضائية، والملفات السياسية وحتى الجنائية أيضاً.. لذلك فإن اتهام علاوي هذا، سيضع حكومة الاقليم في حرج جديد هي في غنى عنه حتماً، وقد يضع هذا الأمر المزيد من حطب الخلاف والاختلاف فوق النار التي يزداد سعيرها هذه الايام بين حكومتي بغداد واربيل، لذلك سارع مقر البارزاني إلى اصدار بيان ينفي فيه افتتاح مقر لحزب البعث في كردستان نفياً قاطعاً.

ولم تكن حكومة الاقليم وحدها قد توقفت عند ردع مزاعم أياد علاوي، إنما ثمة الكثير من القوى والشخصيات السياسية والثقافية في عموم الساحة العراقية قد علقت أيضاً على تصريح علاوي (الغريب)- لاسيما وأن هذا التصريح قد جاء أمام تجمع سياسي يوم السبت 15 شباط – !!

ولضيق مساحة المقال، فإني اعتذر عن ذكر ردود الأفعال السياسية، بما في ذلك الرد الذي اصدره مكتب علاوي على بيان مسعود البرزاني، لأنها جميعاً منشورة في وسائل الإعلام المحلية والعربية..

وهنا اسمحوا لي أن أصف هذه القضية (بالفطيرة) والكذبة التي لاتستحق كل هذا الاهتمام والجدل ..!

وقد يسألني قارئ كريم، ويقول لي معترضاً : كيف تصف هذا الموضوع الخطير بالفطير، ثم إذا كان الموضوع ( فطيراً )، وليس ذا أهمية فعلاً، فلماذا تكتب عنه مقالاً ؟!

وجوابي على هذا السؤال: أني لم أصفه اعتباطاً، إنما لديّ ما يبرر الوصف، ومنها، أن حزب البعث (المخبوصين بيه)، هو ميت أصلاً منذ سنوات، بل وشبع موتاً حتى تعفنت جثته، وقد دفنه العراقيون في ذات الحفرة التي أُخرج منها (القائد الضرورة)، ولم يبق من البعث ( العراقي ) غير تاريخه العفن المزدحم بالدم والخراب والقتل غدراً، والتآمر على الحلفاء والأصدقاء قبل الأعداء .. والشيء نفسه يقال عن البعث ( السوري) الذي مات هو الآخر ايضاً، ودفنه السوريون بأيديهم، قبل أن يعلن حل نفسه، ويهرب قائده، فلماذا النفخ في جربة مثقوبة، وكلنا يعلم انها مثقوبة ومعطوبة منذ زمان ؟!

أقول هذا الكلام رغم أني غير متحمس لأداء النظام الجديد في العراق، وغير مؤيد للطبقة السياسية التي تحكم عراق اليوم، ولست مؤيداً أيضاً لمن يحكم سوريا الان !!

أما السبب الثاني الذي يجعلني غير مبال ولا مهتم بما قاله أياد علاوي هو أن ( أبو حمزة) طاعن في السن، ومن الطبيعي أن يصاب رجل يقف على أعتاب التسعين بالزهايمر والخرف والتيه وغير ذلك. بالمناسبة، أن مواليد أياد علاوي المذكورة في لائحته الرسمية غير صحيحة، لأني وجدت أن الصور القديمة التي كان يظهر فيها علاوي مرتدياً بدلة الحرس القومي، وحاملاً رشاشة بور سعيد (المصرية) في انقلاب شباط الأسود عام 1963 ، تظهره رجلاً في السادسة والعشرين من العمر، أو الخامسة والعشرين في أقل تقدير، وهذا يعني أن عمره الان 87 أو 86 سنة.. لذلك يتوجب إعفاؤه من (ضريبة) الأقوال، فهو حسب العمر والحالة العقلية، غير مسؤول عن ما يقول من كلام وأوهام !

ولا أعرف كيف أقتنع وأثق بقول رجل (ما يدري وين طشت ومنين هشت )؟

أما السبب الثالث، فهو الذي يتمثل بأن علاوي صدّق كما يبدو بما يشاع ويقال في الإعلام العربي، بأن البعثيين قادمون إلى حكم العراق بدعم أمريكا.

ولأن علاوي (ما يدري) كما يقول هو عن نفسه، فقد صدق الكذبة فعلاً، وقرر هذه المرة أن يرسل بلسانه رسالة واحدة، لكنها بعنوانَين مختلفين، أحدهما إلى البعثيين، والثاني إلى أمريكا يقول فيها (أنا موجود وجاهز) !

لكن المسكين (أبو حمزة) نايم ورجليه بالشمس كما يقول المثل الشعبي، فهو لا يعرف أن رغد، وجمال مصطفى، وشعيط ومعيط وجرار الخيط، وبقية رهط المرشحين لـ(قيادة الثورة البعثية الكبرى) هم أيضاً جاهزون مثله، ولن يقبل أي واحد منهم بمنصب أقل من رئاسة الجمهورية !

والحقيقة التي يجب أن نقولها هنا أن الموضوع برمته مضحك، ومن نسج الوهم والخيال أيضاً، فلا وجود لحزب البعث في خارطة الحياة، ولا لأياد علاوي وجود في ارض الواقع، ولا لرغد أو جمال مصطفى أو بقية الجوق وزن ومعنى قط، كما إن أمريكا لن تفعلها مرة أخرى وتخطئ نفس الخطأ السابق – مع أني لا اعتبر اسقاطها لنظام البعث الصدامي خطأ، مهما كانت نتائجه وواقعه الذي أوصلنا إلى ما وصلنا اليه اليوم من فساد وخراب شامل.

أما إذا كان هناك تغيير قادم فعلاً، فلن يكون بيد أجنبية، ولا بيد هؤلاء (الخرنگعية)، إنما يتم بيد أهله فحسب، فهم وليس غيرهم أصحاب الحق في التغيير، وأقصد بهم أبناء الفقراء، الكادحين، المستعدين للتضحية والفداء من أجل الوطن في كل الاوقات والظروف العصيبة.. وطبعاً فإن هذا التغيير لن يأتي بواسطة السلاح، إنما تستخدم فيه مختلف السبل والوسائل النضالية والسلميّة المتاحة حتى يتحقق الهدف دون اراقة قطرة دم من ابناء شعبنا الطيب. وعودة للسؤال الافتراضي الذي طرحته في أول المقال عن السبب الذي جعلني اكتب مقالاً عن حدث لا أصدقه ولا أكترث له، أو أعترف بوجوده ؟

والجواب أقوله بصدق تام، أن صديقي العزيز عدنان كريم، طالبني أمس برسالة صوتية بعثها لي من محل إقامته في المانيا، أقتطع لكم منها هذا المقطع: “عزيزي فالح ابو روزا، أرجو أن تكتب عن تصريح أياد علاوي، وتفضح فيه القتلة البعثيين، وفاءً لدم أخيك الشهيد خيون حسون ، ودم أخي الشهيد محمد كريم، ودم أخينا الشهيد خالد حمادي، ووفاءً لدماء رفاقنا واصدقائنا واحبتنا الذين ارتقوا مشانق البعثيين، أو نزفوا حياتهم برصاص القتلة المجرمين . اكتب يا فالح وكلنا معك، تسبقنا إلى دعمك أرواح شهداء الحركة الوطنية العراقية الأبطال).

وما أن انتهيت من سماع رسالة صديقي (أبو آراس) حتى نهضت غاضباً متوتراً، فقد جعلتني رسالة عدنان كريم أتخيل العراق وكأن المجرمين البعثيين قد عادوا إلى سدة حكمه مرة اخرى، وأصبحنا تحت رحمة هذا الحزب الذي لا رحمة عنده ولا شفقة، ولا أخفي عليكم فقد أشعلت رسالة (عدنان) العاطفية والثورية النار في جسدي، وغدا دمي جمراً متقداً، فرحت اكتب بقوة وسرعة وقسوة ايضاً. وصدقاً فقد أعدت كتابة هذا المقال اربع مرات، لأني اكتشف في كل مرة أنه مكتوب بقسوة اكثر من اللازم، مما يتوجب التخفيف من حدته، احتراماً لمشاعر القارئ الكريم أولاً، وكي لا اقف في قفص الاتهام أمام السيد قاضي النشر المحترم ثانياً .. وهذا ما فعلته ..

ختاماً أقول لصديقي الغالي والعزيز عدنان:

يا ابن العائلة الباسلة التي أنجبتك وأنجبت القائد الشيوعي الفذ الشهيد محمد كريم، والأسطورة محمود كريم، وبقية افراد العائلة الاحرار، أقول لك : اطمئن واسترح ياصديقي، فقد فطس البعث ومات ميتة يستحقها.. فهل رأيت فطيسةً تعود للحياة ؟!

فالح حسون الدراجي

مقالات مشابهة

  • حلم التمثيل.. التحقيق في استقطاب مكتب كاستينج للشباب والفتيات بالدقي
  • بأكاديمية الفنون.. عرض الفيلم التسجيلي “الطير المسافر – بليغ عاشق النغم”
  • ما أسباب ارتفاع أسعار الذهب؟ وهل ينصح بالاستثمار فيه حاليا؟
  • البعث مات والبقاء في حياتك يا أبا حمزة ..!
  • هنا الزاهد: لو لبست الحجاب هعتزل التمثيل
  • برقية من الحريري لأحمد الشرع.. هذا مضمونها
  • جبال زاغروس العراقية تعيد حاليا تشكيل الشرق الأوسط بالكامل
  • سموحة يؤكد دعمه لأحمد سامي وينفي رحيله عن الفريق
  • إبداعات المشاهير تتجاوز التمثيل والغناء.. فنون أخرى تستهوي نجوم هوليود
  • حاليا في المستشفى.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ شاكيرا