احتجاجات شعبية غاضبة في المكلا نتيجة تدهور الأوضاع
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الثورة /
تشهد مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، احتجاجات غاضبة بسبب ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي وتردي الأوضاع المعيشية والخدمية في المحافظات الواقعة تحت سيطرة العدوان.
وأفادت مصادر محلية، بأن محتجين قطعوا خلال الساعات الماضية الطرقات الرئيسية والفرعية في منطقة الديس بالمكلا وأضرموا النار في الشوارع احتجاجا على تدهور منظومة الكهرباء في المدينة، مشيرة إلى أن لأجهزة الأمنية بالمدينة تدخلت وفضت الاحتجاجات وسط انتشار أمني كبير.
وبحسب المصادر، تعيش مدن ساحل حضرموت انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي تصل إلى أكثر من 18 ساعة في اليوم الواحد، في ظل صيف شديد الحرارة تشهده المحافظة، وسط تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية ما يضيف أعباء على السكان..وأوضحت أن تفاقم أزمة الكهرباء يأتي نتيجة عدم توفير الوقود بعد أن توقفت شركة “بترو مسيلة” عن تزويد محطات الطاقة بالوقود، نتيجة خلافات مع حلف قبائل حضرموت الذي يقود احتجاجات شعبية منذ مطلع أغسطس الجاري، للمطالبة بمنع تصدير النفط، وتخفيض أسعار الديزل لمحطات الكهرباء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في عدن ضد انهيار الخدمات وسط انتشار عسكري مكثف
يمانيون../
تصاعدت الاحتجاجات الشعبية في مدينة عدن المحتلة لليوم الثاني على التوالي، تنديدًا بانهيار خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية، في ظل انتشار عسكري مكثف لمليشيات الاحتلال.
وأغلق المحتجون الشوارع الرئيسية في مديريات الشيخ عثمان، المنصورة، خور مكسر، والقلوعة، مستخدمين الإطارات المشتعلة والحجارة، ما أدى إلى شلل شبه كامل في حركة المرور. وردد المحتجون هتافات تطالب برحيل “حكومة المرتزقة” ومليشيات الاحتلال، محملين إياهم مسؤولية التدهور الحاد في المدينة.
في المقابل، دفعت مليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي” بتعزيزات عسكرية إلى شوارع عدن، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع ثورة شعبية واسعة ضد سياسات الفساد والإهمال.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في المدينة، حيث توقفت محطات ضخ المياه بسبب الانقطاع التام للتيار الكهربائي ونقص الوقود، مما أدى إلى طفح مياه الصرف الصحي في الشوارع. كما أطلق مرضى الفشل الكلوي نداء استغاثة عاجل بعد توقف مركز الغسيل الكلوي في مستشفى الجمهوري، ما يهدد حياتهم بالخطر.
يأتي ذلك في ظل إعلان مؤسسة الكهرباء في عدن عن انطفاء تام لمنظومة الكهرباء للمرة الأولى في تاريخ المدينة، بعد نفاد الوقود في محطة الرئيس، المصدر الرئيسي للطاقة.