فيروس جدري القردة.. الوزارة تتخذ إجراءات وقائية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كشف وزير الصحة عبد الحق سايحي أن قطاعه إتخذ إجراءات وقائية لمواجهة فيروس جذري القردة.
وعلى هامش فعاليات اليوم الدراسي حول مضادات الميكروبات، الذي نظمته وزارة الصحة بالعاصمة، قال سايحي للصحافة قال أن نفس الإجراءات التي تم إتخاذها من قبل للتصدي لفيروس كوفيد 19.
وتابع سايحي أن “البرنامج الذي تم تحديده منذ سنوات لمواجهة لفيروس كورونا، تم إعتماده مع جذري القردة، وذلك بمراقبة المناطق والمعابر الحدودية.
وأكد سايحي للصحافة أن الوزارة حريصة على المعاينة الصحية لجميع القادمين من كل دول العالم عن طريق الكاميرات الحرارية.
وأضاف الوزير أن هذه الأجهزة تتولى التصوير بإستخدام الأشعة تحت الحمراء بدلا عن الضوء المرئي، خاصة وأن من أعراض الحالات المشتبهة إصابتها بمرض جدري القردة ارتفاع في درجة حرارة الجسم لدى المصابين.
وفي حال تم إكتشاف مصاب بجذري القردة في الجزائر، أكد سايحي بأن “الأدوية التي يتم اللجوء إليها للعلاج متوفرة.
وتم وضع مستشفيات مرجعية للتكفل بالحالات التي قد يتم تسجيلها. وإختتم سايحي بالقول أن الجزائر التي كافحت كورونا، لها الوسائل الضرورية لمكافحة أي فيروس.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تحذر من التعامل مع الحسابات غير النظامية.. 100 ألف ريال والسجن عاماً للمتلاعبين بالإجازات المرضية
البلاد – الرياض
أكدت وزارة الصحة أن عقوبة كل من يصدر تقريرًا طبيًا غير صحيح، أو مخالفًا للحقيقة، تصل إلى السجن لمدة سنة، وغرامة مالية تصل إلى 100,000 ريال.
وحذرت الوزارة- في إطار دورها الرقابي وجهودها في تطوير منظومة الصحة الرقمية وضمان الامتثال للأنظمة- من التعامل مع الحسابات التي تروّج لإصدار إجازات مرضية بطرق غير نظامية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أن هذه الممارسات تُعد جريمة تستوجب العقوبات النظامية. وقالت: إن الطريقة النظامية للحصول على الإجازات المرضية تتم عبر منصة” صحتي”، التي تضمن موثوقية التقارير الطبية، وتعزز سهولة التواصل بين الموظف وجهة عمله والمنشآت الصحية، مما يحقق أعلى معايير الشفافية والجودة في تقديم الخدمات الصحية.
ودعت الوزارة الأفراد إلى الحذر من الحسابات الوهمية، التي تروّج لمثل هذه الخدمات غير النظامية، مشددةً على أهمية الاعتماد على منصة” صحتي” لضمان صحة التقارير وسلامة الإجراءات، مشيرةً إلى قيامها بشكل دوري بمراجعة الإجازات المرضية، وتوافقها مع السجل الطبي للمستفيد عبر منصة رقمية؛ تمكّن من جمع ومقارنة البيانات؛ سعيًا لفعالية أعلى للإجازات المرضية، وضمان الاستخدام الملائم لها. وأكدت الوزارة على الممارسين الصحيين ضرورة الالتزام بمنح الإجازات المرضية لمستحقيها فقط؛ وفق الحالة الصحية للمستفيد، والالتزام بأخلاقيات المهنة والمسؤولية الطبية.