الاحتلال يقر بمقتل جندي والقسام تفجر عين نفق بقوة له
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت المقاومة الفلسطينية مساء الخميس عن تنفيذ عمليات قصف وتفجير ضد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي نشر حصيلة جديدة لعدد قتلاه في قطاع غزة.
وقالت كتائب عز الدين القسام إن مقاتليها فجروا "عين نفق فخخت مسبقا بعبوة في قوة صهيونية في منطقة "عبلة" غرب مدينة حمد شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع".
وأوضحت القسام أنها استهدفت في وقت سابق دبابتي ميركافا إسرائيليتين، بقذيفتي الياسين 105 في المنطقة.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها قصفوا بقذائف هاون من العيار الثقيل مقرا يتبع لقيادة الاحتلال في محور نتساريم.
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي إسرائيلي في معارك جنوبي قطاع غزة.
وأكد الجيش في بيان "مقتل الرقيب أوري أشكنازي نخيميا، البالغ من العمر 19 عاما، في معارك جنوبي قطاع غزة".
ووفق أرقام رسمية إسرائيلية ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 695 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن بين هذا الرقم 331 عسكريا قتلوا في المعارك البرية بغزة، والتي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
ووصل عدد الجنود الجرحى إلى 4 آلاف و349، بينهم ألفان و229 في المعارك البرية، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
قتال شرس
وفي أكثر من مناسبة، قال مسؤولون إسرائيليون إن الجيش يخوض قتالا شرسا مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية في غزة، ويدفع أثمانا باهظة، بينما تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بشكل شبه يومي، مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في عمليات نوعية داخل القطاع.
في سياق متصل، حذر لواء الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يتسحاق برِيك من أن إسرائيل عالقة في وحل غزة وأنها تفقد مزيدا من جنودها دون احتمال تحقيق هدفها في القضاء على حماس.
كما أكد بريك أنّ شروط رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الإضافية جعلت وقف إطلاق النار واستعادة الأسرى أصعب.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل
قالت حركة حماس، الأحد، إن الوضع الإنساني شمالي قطاع غزة يتفاقم مع "فظاعة ما يمارسه الاحتلال منذ ما يزيد على 50 يوما".
وأضاف القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي:
لليوم 415، يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة. الاحتلال يستهدف المستشفيات ويعطل كل الخدمات الطبية والدفاع المدني شمالي القطاع. تتواصل جرائم الاحتلال بالقتل والتجويع وعدم إدخال المواد الطبية في ظل طقس شديد البرودة. نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا. نجدد دعوتنا للقوى والمؤسسات والحركات في أمتنا وأحرار العالم لتفعيل كل أشكال الدعم والإغاثة والإسناد لأهلنا في قطاع غزة. جرائم الاحتلال ضد منظومة العمل الصحي في قطاع غزة هي جرائم حرب ممنهجة تستهدف تدمير كل مقومات الحياة. ندعو الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالضغط على إسرائيل لوقف استهداف مستشفيات القطاع وتقديم الإمكانيات اللازمة لتشغيلها. استخدام الإدارة الأميركية الفيتو ضد مشروع قرار وقف الحرب دليل إضافي على أن هذه الإدارة شريكة في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا. سياسة التجويع وتوفير الحماية لعصابات سرقة المساعدات تحت إمرة إسرائيل يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت هو قرار في الاتجاه الصحيح، ويعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية. نستنكر فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على عدد من قيادات الحركة، ووصفها مقاومة شعبنا المشروعة بـ"الإرهاب".وفي وقت سابق من الأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع المستمرة منذ أكثر من 13 شهرا، ارتفعت إلى 44211 قتيلا على الأقل.