مناشدة طبيب في غزة: نكافح للحفاظ على العرق الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال الناطق باسم مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة إن شح المستلزمات الطبية جراء الحرب الإسرائيلية والحصار يضطرهم للتركيز على إنقاذ الأطفال والنساء.
وصرح الدكتور محمد صقر خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس قائلا "بتنا كطواقم طبية، ومع شح المستلزمات الطبية في أقسام الطوارئ، نركز على إنقاذ الأطفال والنساء للحفاظ على العرق الفلسطيني في غزة".
وتابع قائلا "نرجو من أحرار العالم الضغط على الاحتلال لإدخال ما يلزمنا من مواد طبية".
وانهارت المنظومة الصحية في قطاع غزة وفقدت أكثر من 70% من القدرة السريرية جراء الحرب الإسرائيلية التي استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية في أنحاء القطاع.
ومن بين 14 مستشفى قائما في غزة، تعمل فقط 4 مستشفيات رئيسية في الوقت الراهن، وفقا لما صرح به الوكيل المساعد لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع الدكتور عبد اللطيف الحاج.
وأكثر من 50%من الأدوية و60% من المواد المخبرية غير موجودة حاليا في غزة.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة بدعم أميركي منذ أكثر من 10 أشهر، وقد وصفها خبراء دوليون بالإبادة الجماعية حيث استشهد وأصيب وفقد عشرات الآلاف، معظمهم أطفال ونساء، ومحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
2000 طبيب مصري يتوجهون إلى غزة بعد وقف إطلاق النار
أكد نقيب أطباء مصر الدكتور أسامة عبدالحي، إن أكثر من ألفي طبيب مصري مستعدون لدخول قطاع غزة كمتطوعين لعلاج الجرحى، وذلك قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ صباح يوم غد الأحد.
وأوضح عبدالحي أن النقابة تنسق مع الهلال الأحمر المصري والحكومة لتجهيز الأطقم الطبية التي يحتاجها القطاع الصحي في غزة، لافتا إلى أن أكثر من ألفي طبيب مستعدون لدخول غزة كمتطوعين لعلاج الجرحى.
وأشار بحسب تصريحات صحفية إلى أن القطاع الصحي في غزة يحتاج لكل التخصصات الطبية، وهناك أولوية كبيرة تخصصات التخدير والجراحة والعظام والتجميل.
وطالب عبدالحي المجتمع الدولي وكل القوى الفاعلة في العالم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج عن جميع الأطقم الطبية التي اعتقلها وهي تؤدي عملها داخل مستشفيات غزة، التي لم تسلم من قصف وهجوم الاحتلال على مدار أكثر من عام.
وأعلنت دولة قطر تقديم وقف إطلاق النار في غزة، بناء على توافق جرى بين طرفي الاتفاق، برعاية الوسطاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إنه "بناء على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الساعة الـ8:30 من صباح يوم الأحد 19 كانون الثاني/ يناير بالتوقيت المحلي في غزة".
وأضاف الأنصاري في تغريدة في حسابه على منصة إكس: "نوصي الأشقاء بأخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسمية".
وكان موعد وقف إطلاق النار في غزة قد تحدد يوم الأحد عند الساعة الـ12:15 بالوقيت المحلي لغزة، قبل أن تعلن قطر تقديمه.
ومساء الجمعة، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة نقلا عن مصدر مطلع لم تكشف هويته، بانتهاء اجتماع دولي استضافته القاهرة بالاتفاق على تشكيل غرفة عمليات تضم مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة و"إسرائيل" لمتابعة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
والأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.