لجنة للحفاظ على الأشجار في شوارع الشرقية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أصدر المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، القرار رقم ٣٣٠٩ لسنة ٢٠٢٤، والخاص بتشكيل لجنة ممثلة من الجهات المعنية بالمحافظة وهي: «وزارة البيئة، هيئة الطرق والموارد المائية، الزراعة، ومجالس المدن والأحياء والوحدات المحلية» للتنسيق مع الجهات المعنية عند معاينة الأماكن المراد قطع الأشجار بها، ومعرفة أنواعها وأعدادها.
يأتي هذا القرار فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور مجدي الحصرى رئيس جهاز شئون البيئة بالشرقية بالحفاظ على البيئة من التلوث الناشي عن أعمال التنمية فى كافة المجالات، وردا على ما أثير في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي من قيام بعض الجهات بقطع الأشجار خلال أعمال تطوير وتنمية وبناء الجمهورية الجديدة، وتنفيذًا لنص المادة رقم 28 من قانون البيئه رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009 على عدم قطع أو إتلاف النباتات أو حيازتها أو نقلها أو استيرادها أو تصديرها إلى أو الإجاره فيها كليا أو أجزاء منها، أو مشتقاتها، أو منتجاتها، أو القيام باعمال من شانها تدمير موائلها الطبيعية أو تغيير الخواص الطبيعية لها.
وتنص المادة رقم 84 من قانون العقوبات بالحبس والغرامة ما لا تقل عن 5000 جنيه، ولا تزيد عن 50 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين على من يخالف نص المادة السالف ذكرها وبالتنسيق بين وزارتى البيئة والتنمية المحلية.
ونص قرار محافظ الشرقية على أهمية التنسيق مع الإدارة العامة للحماية المدنية، وشركة الكهرباء، عند إجراء عملية قطع أو تقليم بعض الأشجار بغرض التأمين بعد موافقة أعضاء اللجنة المشكلة على قطعها أو تقليمها، للأسباب التى تراها اللجنة مناسبة كوجود خطورة على صحة وسلامة المواطنين من هذه الأشجار، وإلزام الجهات القائمة بقطع الأشجار بزراعة أشجار بديلة فور الانتهاء من الأعمال بنفس الاعداد مع الحفاظ عليها لاحداث التوزان البيئى، وكذلك التنسيق مع الجهات المعنية لنقل الأشجار التى قد تعترض مسار تنفيذ المشروعات القومية بطريقة صحيحة لأماكن أخرى للحفاظ على البيئة.
ووجه محافظ الشرقية، اللجنة المشكلة باتخاذ ما تراه مناسبًا للحفاظ على الأشجار النادرة، والحفاظ على البيئة في ضوء التغيرات المناخية من التصحر، وزراعة الأشجار المختلفة في المناطق التي بها تصحر، واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية كلا فيما يخصه طبقا للقوانين والإجراءات المنظمة لذات الشأن.
يشار إلى أن وزارة البيئة وزعت عدد ١٢٠٠٠ شجرة مثمرة العام الماضي تم توزيعها على الجمعيات الأهلية وقرى حياة كريمة بمحافظة الشرقية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة وسلامة موارد المائية المشروعات القومية مواقع التواصل الإجتماعى محافظ الشرقية وزيرة البيئة الحبس والغرامة التنمية المحلية مواقع التواصل الجمهورية الجديدة الآونة الأخيرة الوحدات المحلية جهاز شئون البيئة التواصل الاجتماعي قانون العقوبات اللجنة المشكلة شركة الكهرباء قطع الأشجار حماية المدنية
إقرأ أيضاً:
البيئة لـ ”اليوم“: شعب مرجانية صناعية بشواطئ الشرقية لتنمية البيئة البحرية
أوضح خبير الأسماك في وكالة البيئية بوزارة البيئة والمياه والزراعة هذال الجنيبي، أن الوزارة تقوم بالعديد من الأعمال للمحافظة على البيئة البحرية في المنطقة الشرقية من خلال الحفاظ على السلاحف البحرية والشعاب المرجانية والحفاظ على السواحل والشريط الساحلي على الخليج العربي وزراعة أشجار المانجروف للحفاظ على البيئة البحرية.
وأكد وجود العديد من أنواع السلاحف في الخليج في عدة جزر منها السلاحف الخضراء والسلاحف صقرية المنقار وهذه السلاحف تدعم البيئة البحرية من خلال محافظتها على صحة الشعب المرجانية، كما تحد من تكاثر قنديل البحر، وتحافظ على السلاسل الغذائية البحرية، ومساهمتها في تفعيل الأنشطة السياحية، وتعزيز جودة التربة الشاطئية، فضلاً عن دورها الحيوي في سلامة البيئات المحيطة، جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر.هذال الجنيبيهذال الجنيبي
أخبار متعلقة مكة.. فريق طبي ينقذ حياة معتمر صيني من ورمًا سدويًا بالمعدةالموارد البشرية: 8 ساعات عمل يومياً كحد أقصى لعمال الزراعة والرعاةإنزال شعب مرجانية صناعية
وقال الجنيبي أن من ضمن جهود الوزارة هو تنمية الشواطئ في الخليج بالشعب المرجانية الصناعية التي كانت من خلال أبحاث الثروة السمكية بالقطيف والتي قامت بعملية إنزال شعب مرجانية صناعية لتنمية البيئة البحرية لتزدهر بالأسماك والكائنات الحية وتعد هذي الشعب كقوالب صخرية تصنع خارج البحر ويتم انزالها في البيئة البحرية لتنمو عليها بوليبات مرجانية ثم تتكون مستعمرات مرجانية تخلق مكان مناسب للأسماك والكائنات البحرية وتكون مرعى حي للأسماك الصغيرة والمأوى المناسب للكائنات البحرية.
الجدير بالذكر أن مدينة جدة تستشيف خلال أربعة أيام مؤتمراً دولياً للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين المحليين والدوليين، حيث تشمل أكثر من 10 جلسات علمية، و20 عرضاً تقديمياً، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 30 متحدثاً.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر حضور عدة جهات معنية في الحفاظ على الحياة البيئية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتهدف هذه الندوة إلى استعراض أحدث المستجدات حول أوضاع السلاحف البحرية في البحر الأحمر، والتعمق في التحديات التي تواجهها هذه الأنواع المهددة، مع التركيز على الحلول المبتكرة التي يمكن تبنيها للتصدي لهذه التحديات البيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
جاء ذلك بعد إعلان المملكة عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية يتم تسجيله على الإطلاق في المياه السعودية في البحر الأحمر، وذلك في جزر الأخوات الأربع، في اكتشافٍ بيئي فريد، يأتي ضمن سلسلة الجهود والمبادرات المتواصلة، التي تقودها، لتعزيز المعرفة بالسلاحف البحرية، وبيئاتها الطبيعية في البحر الأحمر، وتحقيق استدامتها وحمايتها، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.