بنية الدماغ لدى مرضى السمنة تختلف عن غيرهم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والوزن الزائد، بها مراكز مختلفة للتحكم في الشهية، مقارنة بأدمغة الأشخاص ذوي الوزن المنخفض.
ويقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تضيف مزيداً من الأدلة على الدور الذي تلعبه بنية الدماغ في التحكم بالوزن واستهلاك الطعام، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
واستخدم فريق الدراسة الجديدة خوارزمية تم تطويرها باستخدام التعلم الآلي، لتحليل عمليات مسح الدماغ المأخوذة من 1351 من الشباب ذوي الأوزان المختلفة.
وبحث الفريق التابع لجامعة كامبريدج عن الاختلافات في منطقة ما تحت المهاد، وهي منطقة صغيرة من الدماغ بحجم حبة اللوز، أكدت الأبحاث السابقة أنها تلعب دوراً مهماً في التحكم بالشهية والوزن.
ووفقاً للنتائج، كان الحجم الإجمالي لمنطقة ما تحت المهاد أكبر بشكل ملحوظ في مجموعات الشباب الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
عالم يفحص تصويراً بالرنين المغناطيسي لمخ أحد الأشخاص (رويترز)
وكانت الاختلافات أكثر وضوحاً في تلك المناطق الفرعية من منطقة ما تحت المهاد التي تتحكم في الشهية، من خلال إفراز الهرمونات التي تزيد من الشعور بالجوع.
ولفت الفريق إلى أن هذا الاختلاف الذي يحدث في هذه المنطقة من الدماغ، قد ينتج عن تعرضها للالتهاب نتيجة زيادة تناول الأطعمة الغنية بالدهون.
يذكر أن السمنة المفرطة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان.
ويحذر «الاتحاد العالمي للسمنة» من أن أكثر من نصف سكان العالم سيصنَّفون على أنهم يعانون من السمنة أو زيادة الوزن بحلول عام 2035، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مناسبة للتصدي لهذه الأزمة.
ومن المتوقَّع أن تشهد البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في أفريقيا وآسيا أكبر الارتفاعات.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصين تؤسس بنية ضخمة من «الأقمار الاصطناعية».. الكشف عن آخر المشاريع!
تعمل الصين على مشروع لتطوير قمر صناعي، يستخدم في استشعار القمر عن بعد، بهدف الحصول على بيانات ستستخدم لدعم أول مهمة مأهولة سترسلها الصين إلى القمر بحلول عام 2030.
وتبعا لصحيفة SpaceNews فإن الصين أعلنت عن مناقصة لتطوير القمر الجديد، وعلى الشركات الراغبة بتطوير القمر أن تقدم طلبات المشاركة في الجولة الأولى من المناقصة بحلول الثامن من مارس القادم.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيانات التي سيتم الحصول عليها من هذا القمر ستستعمل القمر الصناعي للحصول على البيانات الطبوغرافية الدقيقة لسطح القمر، ورسم الخرائط للقمر وتحديد أماكن توضع المعادن على سطحه.
وكانت وكالة الفضاء الروسية “روس كوسموس” قد وقعت مع الصين عام 2021 مذكرة تفاهم وتعاون لاستحداث محطة علمية دولية على سطح القمر، وفي إطار برنامج هذه المحطة من المفترض أن ترسل الصين مركبات Chang’e-6 وChang’e-7 وChang’e-8 إلى القمر، وسيكون الغرض من البعثات القمرية الأولى اختبار التقنيات الأساسية التي تساعد على البدء في بناء مجمع من مرافق البحث التجريبية التي يتم التحكم فيها عن بعد، ومن المقرر أن يكتمل المشروع بحلول عام 2028، إذ تخطط الصين لإرسال رواد فضاء إلى القمر في عام 2030.
وعام 2023، أطلقت الصين أول قمر اصطناعي في العالم، يدور حول الأرض مع حمولة رادارية ذات فتحة اصطناعية إلى الفضاء، العام الماضي، تحت اسم (Ludi Tance-4 (Land Exploration-4، إذ تعتبر ميزة هذا النوع من الرادار في مدار الأرض هو أنه يوفر تغطية وصوراً ثابتة، حتى عبر السحب وأثناء ساعات الليل، وقالت الصين، إن “القمر الاصطناعي مخصص لأغراض مدنية بحتة.