تلوث المحيطات بالبلاستيك أقل من التقديرات لكن بقاياها أخطر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أظهرت دراسة علمية حديثة أن كميات البلاستيك التي ترمى في المحيطات أقل بكثير من التقديرات الصادرة عن العلماء حتى الآن، لكن البقايا العائمة تبقى لفترات أطول.
وقد أجرى العلماء المقيمون في هولندا وألمانيا، نمذجة عبر الكمبيوتر بالاعتماد على بيانات كثيرة مأخوذة من عمليات رصد على السواحل وعلى السطح وفي أعماق المحيطات، للحصول على تقدير للمشكلة.
ونشر الباحثون نتائج عملهم في مجلة “نيتشر جيوساينس”، خلصوا فيها إلى أن كميات البلاستيك التي تصب في البحار أقل بكثير مما كان مقدراً سابقاً، لكن هناك المزيد من البقايا العائمة.
وبحسب معدي الدراسة، ما يتراوح بين 470 ألف طن من البلاستيك و540 ألف طن ينتهي بها المطاف في المحيطات كل عام، وهو رقم قد يبدو كبيراً لكنّه مع ذلك أقل بكثير من مستوى 4 إلى 12 مليون طن المقدر سابقاً.
ومع ذلك، فإن الكمية الإجمالية للبقايا البلاستيكية العائمة، أي حوالي 3,2 ملايين طن، أعلى بكثير مما كان متوقعاً في السابق.
وأوضح معدو الدراسة أن “غالبية كتلة البلاستيك تتكون من أجسام كبيرة” (أكبر من 2,5 سنتيمتراً) تطفو بسهولة أكبر.
النبأ السار هو أنه من الأسهل الإمساك بالأجسام الكبيرة الموجودة على السطح مقارنة باللدائن الدقيقة، أما الأخبار السيئة فتتمثل في أن المواد البلاستيكية تبقى في المحيط لفترة أطول بكثير مما كان يُعتقد سابقاً.
وقال ميكائيل كاندورب من جامعة أوتريخت الهولندية، وهو المعد الرئيسي للدراسة: “هذا يعني أن الأمر سيستغرق وقتاً أطول قبل أن تظهر آثار تدابير مكافحة النفايات البلاستيكية”.
وحذر كاندورب من أنه “سيكون من الأصعب العودة إلى الوضع السابق. وإذا لم نتحرك الآن، فسنشعر بتبعات هذه المخلفات لفترات أطول بكثير”.
في مواجهة التلوث البلاستيكي المنتشر في كل مكان على هذا الكوكب، جرى الاتفاق على مبدأ إقرار معاهدة ملزمة قانوناً لمكافحة هذه الآفة في فبراير (شباط) 2022 في العاصمة الكينية نيروبي، في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة. غير أن جولات عدة من المفاوضات لا تزال مطلوبة لتحقيق هذا الوعد.
وخلال جلسة ثانية من المفاوضات في باريس، قررت 175 دولة وضع “نسخة أولى” من معاهدة مستقبلية بحلول اجتماعها التفاوضي المقبل في نوفمبر في كينيا.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. روسيا تعتقل جندياً بريطانياً سابقاً يقاتل لصالح أوكرانيا
قال مصدر أمني لوكالة الإعلام الروسية إن القوات الروسية ألقت القبض على بريطاني من المرتزقة يقاتل مع الجيش الأوكراني في منطقة كورسك الروسية، والتي لا تزال القوات الأوكرانية تسيطر عليها جزئياً.
وأضاف المصدر الروسي لوكالة الإعلام الروسية في تصريحات نشرت أمس الأحد: "تم القبض على أحد المرتزقة من بريطانيا، يطلق على نفسه اسم جيمس سكوت ريس أندرسون. ويقوم الآن بتقديم أدلة".
وفي مقطع مصور نُشر على قنوات "تلغرام" روسية غير رسمية مؤيدة للحرب في أوكرانيا أمس الأحد، يظهر شاب ملتح يرتدي ملابس عسكرية ويداه مقيدتان على ما يبدو من الخلف، بينما يقول باللغة الإنجليزية إن اسمه جيمس سكوت ريس أندرسون وإنه خدم سابقاً في الجيش البريطاني.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من المقطع المصور ومن تقارير وكالة الإعلام الروسية وغيرها من التقارير الإعلامية.
A UK mercenary, identified as James Scott Rhys Andersen, was taken prisoner in Russia’s Kursk area, a military source told to TASS:https://t.co/XqWirUXG3c pic.twitter.com/c316bvjejM
— TASS (@tassagency_en) November 24, 2024ولم يتضح متى تم تصوير المقطع المصور. ولم ترد وزارة الخارجية البريطانية على الفور على طلب رويترز للتعليق على التقارير خارج ساعات العمل.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) في وقت سابق أن وزارة الخارجية قالت إنها "تدعم عائلة رجل بريطاني بعد تقارير عن اعتقاله".
BREAKING: Russian forces have reportedly captured a British man while he was fighting for Ukraine.
Latest: https://t.co/lgeR01XGdO
???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/V1ZGrrYADo
ولا تزال القوات الأوكرانية، التي نفذت توغلًا مباغتاً في منطقة كورسك الحدودية الروسية في أغسطس (آب) الماضي، تسيطر على أجزاء منهاً.
ومع ذلك، قالت كييف في مطلع الأسبوع إنها فقدت منذ ذلك الحين أكثر من 40 % من الأراضي التي سيطرت عليها، حيث شنت القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.