تجار أسلحة يمنيون يقومون بعرض وبيع أسلحة على منصة إكس
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أغسطس 22, 2024آخر تحديث: أغسطس 22, 2024
المستقلة/- يستخدم تجار الأسلحة في اليمن بشكل علني منصة التواصل الاجتماعي X، المعروفة سابقًا باسم تويتر، لبيع بنادق الكلاشينكوف والمسدسات والقنابل اليدوية وقاذفات القنابل.
يعمل التجار في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرة الحوثيين، وهي جماعة مدعومة من إيران.
قال السفير البريطاني السابق في اليمن، إدموند فيتون براون، الذي يعمل الآن في مشروع مكافحة التطرف: “من غير المعقول ألا يعملوا [تجار الأسلحة] نيابة عن الحوثيين”.
“سيتم إغلاق التجار الخاصين البحتين الذين حاولوا الاستفادة من توريد [على سبيل المثال] للحكومة اليمنية بسرعة”.
وجد تحقيق أجرته صحيفة The Times أن العديد من الحسابات اليمنية تحمل علامة التحقق الزرقاء.
تم تسريح معظم المشرفين على محتوى المنصة بعد أن اشترى المالك الجديد إيلون ماسك الشركة في عام 2022.
الإعلانات باللغة العربية في الغالب وتستهدف في المقام الأول العملاء اليمنيين في بلد يقال فيه غالبًا أن عدد الأسلحة يفوق عدد السكان بنسبة ثلاثة إلى واحد.
وجدت هيئة الإذاعة البريطانية عدة أمثلة على الإنترنت، تقدم أسلحة بأسعار بالريال اليمني والسعودي.
الكلمات بجانب الأسلحة مصممة لجذب المشترين.
يقول أحد الإعلانات: “صناعة ممتازة وضمان من الدرجة الأولى. بندقية AK المعدلة في اليمن هي خيارك الأفضل”.
يظهر مقطع فيديو توضيحي، تم تصويره في الليل، البائع وهو يطلق مخزنًا من 30 طلقة على بندقية أوتوماتيكية بالكامل.
يعرض آخر مسدسات غلوك ذات اللون الرملي من إنتاج باكستاني بحوالي 900 دولار لكل منها.
ومع ذلك، فإن هذه الإعلانات ليست مخفية في أعماق شبكة الويب المظلمة، حيث يتم تداول الأسلحة وغيرها من العناصر غير القانونية عادةً، فهي في مرأى من الجميع على X، ويمكن الوصول إليها علنًا من قبل ملايين الأشخاص.
وفي تعليقها على ذلك، أصدرت منظمة “تكنولوجيا مكافحة الإرهاب” غير الحكومية ومقرها المملكة المتحدة ما أسمته نداءً عاجلاً لمنصات التكنولوجيا لإزالة المحتوى الداعم للحوثيين على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.
استولى الحوثيون، وهم أقلية قبلية متمركزة في الجبال، على السلطة في اليمن في عام 2014، وأطاحوا بالحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
ومنذ ذلك الحين، فشلت حملة عسكرية استمرت سبع سنوات بقيادة المملكة العربية السعودية المجاورة في هزيمتهم، بينما انزلقت البلاد إلى حرب أهلية.
في أواخر عام 2023، استهدف الحوثيون، الذين لديهم ترسانة واسعة من الطائرات بدون طيار والصواريخ، والتي زودتهم بها إيران، الشحن التجاري والبحري في البحر الأحمر.
ويقول الحوثيون إن هذا لدعم الفلسطينيين في غزة.
فشلت قوة بحرية بقيادة الولايات المتحدة قبالة سواحل اليمن في وقف هجمات الحوثيين على الشحن، والتي كان لها تأثير كبير على التجارة التي تمر عبر قناة السويس المصرية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن
أعلن الحوثيون، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأمريكية والبريطانية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الحوثيون: سنتعامل مع أي تصعيد إسرائيلي - أمريكي على اليمن بتصعيد مماثل الحوثيون: هاجمنا هدفا عسكريا إسرائيليا في يافا بطائرة مسيرة
وتابع أنه :"نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن".
وفي إطار آخر، كشف تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن احتمالات متعددة لفشل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من اليمن، والذي أصاب ملعبًا وتسبب في أضرار جسيمة، هذا الفشل أثار تساؤلات حول فعالية الدفاعات الجوية الإسرائيلية في مواجهة تهديدات متزايدة ومتطورة.
ثغرات في نظام الدفاع الجوي
وفقًا للتقرير، قد يكشف هذا الحادث عن وجود ثغرات خطيرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، خاصة في حماية الجبهة الداخلية، يأتي ذلك بعد سلسلة من الحوادث، بما في ذلك اعتراض جزئي لصاروخ آخر أصاب مدرسة في "رامات إفال"، وهجوم بطائرة مسيرة اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي وضربت مبنى في "يفنه".
أسباب محتملة للفشل
تحدث التقرير عن سيناريوهين رئيسيين قد يفسران الفشل في اعتراض الصاروخ الحوثي:
1. مسار باليستي "مسطح":
أطلق الصاروخ في مسار غير تقليدي ومن اتجاه غير متوقع، مما صعب على أنظمة الكشف الإسرائيلية والأميركية اكتشافه في الوقت المناسب، أدى ذلك إلى اكتشاف متأخر، وبالتالي لم يكن هناك وقت كافٍ لتفعيل أنظمة الاعتراض.
2. رأس حربي قابل للمناورة:
طورت إيران، بالتعاون مع الحوثيين، رؤوسًا حربية قادرة على الانفصال عن الصاروخ والمناورة خلال الثلث الأخير من مسارها، تستخدم هذه الرؤوس محركات صاروخية صغيرة أو زعانف للملاحة بسرعات تصل إلى 5 ماخ، مما يجعل اعتراضها تحديًا كبيرًا.
تطور الأسلحة الإيرانية
وأشار التقرير إلى أن إيران تمتلك صواريخ متطورة، مثل "خيبر-شيكن" و"عماد 4"، والتي تحمل رؤوسًا حربية قابلة للمناورة، كما أظهرت الهجمات الأخيرة أن إيران نجحت في تطوير أساليب لإطلاق هذه الصواريخ في مسارات باليستية منخفضة، مما يزيد من صعوبة رصدها واعتراضها.
تهديد وجودي
وأكد التقرير أن التهديد الذي تشكله هذه الصواريخ برؤوس حربية مناورة قد يصبح وجوديًا لإسرائيل، خاصة إذا نجحت إيران في تطوير رؤوس حربية نووية، أي رأس نووي مناور قد يخترق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي ويتسبب في دمار كارثي وخسائر فادحة.
نظام "القبة الحديدية"
يرى الخبراء أن نظام "القبة الحديدية" وأنظمة الدفاع الأخرى بحاجة إلى تحسينات عاجلة لمواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية والمسيرات المتطورة، كما يشير التقرير إلى أهمية الإسراع في تشغيل نظام اعتراض الليزر "Iron Beam" لمواجهة التحديات المستقبلية.
ختامًا، يشدد التقرير على ضرورة جمع معلومات استخبارية دقيقة حول مواقع إطلاق الصواريخ في اليمن وإيران، واستهدافها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد الأمن القومي الإسرائيلي.