أغسطس 22, 2024آخر تحديث: أغسطس 22, 2024

المستقلة/- يستخدم تجار الأسلحة في اليمن بشكل علني منصة التواصل الاجتماعي X، المعروفة سابقًا باسم تويتر، لبيع بنادق الكلاشينكوف والمسدسات والقنابل اليدوية وقاذفات القنابل.

يعمل التجار في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرة الحوثيين، وهي جماعة مدعومة من إيران.

قال السفير البريطاني السابق في اليمن، إدموند فيتون براون، الذي يعمل الآن في مشروع مكافحة التطرف: “من غير المعقول ألا يعملوا [تجار الأسلحة] نيابة عن الحوثيين”.

“سيتم إغلاق التجار الخاصين البحتين الذين حاولوا الاستفادة من توريد [على سبيل المثال] للحكومة اليمنية بسرعة”.

وجد تحقيق أجرته صحيفة The Times أن العديد من الحسابات اليمنية تحمل علامة التحقق الزرقاء.

تم تسريح معظم المشرفين على محتوى المنصة بعد أن اشترى المالك الجديد إيلون ماسك الشركة في عام 2022.

الإعلانات باللغة العربية في الغالب وتستهدف في المقام الأول العملاء اليمنيين في بلد يقال فيه غالبًا أن عدد الأسلحة يفوق عدد السكان بنسبة ثلاثة إلى واحد.

وجدت هيئة الإذاعة البريطانية عدة أمثلة على الإنترنت، تقدم أسلحة بأسعار بالريال اليمني والسعودي.

الكلمات بجانب الأسلحة مصممة لجذب المشترين.

يقول أحد الإعلانات: “صناعة ممتازة وضمان من الدرجة الأولى. بندقية AK المعدلة في اليمن هي خيارك الأفضل”.

يظهر مقطع فيديو توضيحي، تم تصويره في الليل، البائع وهو يطلق مخزنًا من 30 طلقة على بندقية أوتوماتيكية بالكامل.

يعرض آخر مسدسات غلوك ذات اللون الرملي من إنتاج باكستاني بحوالي 900 دولار لكل منها.

ومع ذلك، فإن هذه الإعلانات ليست مخفية في أعماق شبكة الويب المظلمة، حيث يتم تداول الأسلحة وغيرها من العناصر غير القانونية عادةً، فهي في مرأى من الجميع على X، ويمكن الوصول إليها علنًا من قبل ملايين الأشخاص.

وفي تعليقها على ذلك، أصدرت منظمة “تكنولوجيا مكافحة الإرهاب” غير الحكومية ومقرها المملكة المتحدة ما أسمته نداءً عاجلاً لمنصات التكنولوجيا لإزالة المحتوى الداعم للحوثيين على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.

استولى الحوثيون، وهم أقلية قبلية متمركزة في الجبال، على السلطة في اليمن في عام 2014، وأطاحوا بالحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.

ومنذ ذلك الحين، فشلت حملة عسكرية استمرت سبع سنوات بقيادة المملكة العربية السعودية المجاورة في هزيمتهم، بينما انزلقت البلاد إلى حرب أهلية.

في أواخر عام 2023، استهدف الحوثيون، الذين لديهم ترسانة واسعة من الطائرات بدون طيار والصواريخ، والتي زودتهم بها إيران، الشحن التجاري والبحري في البحر الأحمر.

ويقول الحوثيون إن هذا لدعم الفلسطينيين في غزة.

فشلت قوة بحرية بقيادة الولايات المتحدة قبالة سواحل اليمن في وقف هجمات الحوثيين على الشحن، والتي كان لها تأثير كبير  على التجارة التي تمر عبر قناة السويس المصرية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: عمليات اليمن البحرية ترفع أسعار الشحن 3 أضعاف

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته، الاثنين: إن ما وصفته بأزمة البحر الأحمر “أجبرت تجار التجزئة البريطانيين على تخزين البضائع مبكراً استعداداً لعيد الميلاد، وهذا يعني بالفعل أن صناعة الشحن اضطرت إلى العمل طوال فترة الهدوء الصيفي التقليدية لنقل البضائع من الصين وجنوب شرق آسيا إلى المملكة المتحدة وأُورُوبا”.

وأوضحت أنه “في العادة، يتوقع تجار التجزئة الحصول على سلع لفترة الكريسماس بعد سبتمبر، ولكن هذا العام طلبوا شحنات من الموردين اعتبارًا من يوليو فصاعدًا”.

وأضافت أن “تكاليفَ الشحن ارتفعت بأكثر من ثلاثة أضعاف وقد ترتفع مرة أُخرى؛ بسَببِ تعطل الطرق البحرية خلال الأشهر القليلة المقبلة”؛ وذلكَ بسَببِ تحويل مسار السفن المعرَّضة للاستهداف وإجبارها على الإبحار حول جنوب إفريقيا.

وأشَارَت إلى أن “القيود المفروضة في قناة بنما ومؤشرات التصعيد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أَدَّت إلى ارتفاع الأسعار بشكل أكبر”.

 

وذكر التقرير أنه “بحسب مؤشر دروري العالمي للحاويات، فَــإنَّ تكلفة شحن حاوية قياسية بطول 40 قدمًا عبر طرق التجارة الرئيسية تبلغ حَـاليًّا 4775 دولارًا أمريكيًّا، مقارنة بـ 1389.5 دولارًا أمريكيًّا في أُكتوبر من العام الماضي”.

وَأَضَـافَ أن “المحللين حذروا من ارتفاع الأسعار بشكل أكبر وتوقعوا أن يظل الطلب على الشحن مرتفعًا حتى فبراير من العام المقبل على الأقل، كما حذروا من أن النزاعات العُمالية المحتملة على السواحل الشرقية والخليجية لأمريكا قد تؤدي إلى مزيد من تعطيل سلاسل التوريد وزيادة أسعار الشحن”.

ونقلت الصحيفة عن باتريك ليبيرهوف، مدير شركة إنفيرتو الاستشارية لإدارة سلسلة التوريد، قوله: “إن الانقطاعَ المطوَّلَ للإمدَادات في البحر الأحمر له آثارٌ سلبيةٌ على سلاسل التوريد، ولا تزال سلاسل التوريد هشة للغاية”.

وقالت: إن “تجار التجزئة يخشون أن تبدأ أسعار الشحن المتقلبة في الارتفاع فجأة مرة أُخرى، وَفْـقًا لشركة إنفرتو”.

وَأَضَـافَ ليبيرهوف: “لقد فرض هذا ضغوطًا على تجار التجزئة أنفسهم، حَيثُ يقومون بجمع المزيد من المخزون في وقت مبكر والذي قد لا تكون لديهم مساحة تخزين كافية له. وبدلاً عن ذلك، سيحتاج تجار التجزئة إلى البحث عن مساحة احتياطية للتخزين على المدى القصير، وهو ما قد يكون مكلفًا للغاية”.

مقالات مشابهة

  • “فايننشال تايمز”: إدارة بايدن منقسمة بشأن استخدام كييف أسلحة أمريكية داخل روسيا
  • جرعة ضريبية جديدة من الحوثيين ترفع الأسعار وتدفع تجار صنعاء للإضراب (صور)
  • عضو بـ«حزب الباتريوت» الأوكراني: أسلحة كييف غير كافية وتنتظر الدعم من الغرب
  • الأمم المتحدة تعبر عن رفضها ادعاءات الحوثيين بتدمير وكالات أممية التعليم في اليمن
  • كندا تعلق 30 تصريحا لبيع الأسلحة لإسرائيل.. ووزيرة الخارجية تعلق
  • صحيفة بريطانية: عمليات اليمن البحرية ترفع أسعار الشحن 3 أضعاف
  • كندا تعلّق تصاريح تصدير أسلحة لإسرائيل
  • غارات عنيفة على الحوثيين وتدمير أقوى أسلحة المليشيات
  • القوى الغربية تعيد ترتيب أوراقها في اليمن: هل تنجح التحركات الأمريكية والبريطانية في مواجهة الحوثيين؟
  • ضبط تاجر أسلحة غسل 31 مليون جنيه فى التجارة والعقارات