الديمقراطيون الأمريكيون في أريزونا يطالبون بايدن بفرض حظر الأسلحة عن العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
طالب المئات من أعضاء الحزب الديمقراطي عن ولاية أريزونا الاميركية، الرئيس جو بايدن ونائبته كاميلا هاريس بفرض حظر فوري على تصدير الأسلحة إلى العدو الصهيوني، حتى يتم وقف دائم لإطلاق النار، ووقف الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان في فلسطين.
وفي رسالتهم، دعا الأعضاء لاستخدام السلطة الكاملة لحكومة الولايات المتحدة، لتأمين اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بشكل فوري.
ولليوم الرابع على التوالي، تتواصل الاحتجاجات بمشاركة الآلاف من منظمات حقوقية وإنسانية وجمعيات يسارية واتحادات عمالية وطلابية في محيط مركز “يونايتد سنتر” مقر انعقاد المؤتمر الوطني للحزب، وذلك للضغط باتجاه التدخل العاجل لوقف الحرب في غزة، وتوفير مساعدات عاجلة للفلسطينيين في القطاع، بعد تفاقم معاناتهم الإنسانية بشكل كبير.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الغارديان: نتنياهو ليس مهتما بوقف إطلاق نار دائم مع غزة
تناول مقال في صحيفة الغارديان بقلم بن ريف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس مهتماً بوقف إطلاق نار دائم أو الانسحاب من قطاع غزة.
ويتهم الكاتب نتنياهو بعرقلة المفاوضات عمداً، تسريب معلومات سرية، وتضخيم الفجوات بين الطرفين لمنع تقدم الاتفاق.
وقال إن نتنياهو تراجع عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماعات مجلس الوزراء، وقام بغزو آخر معقل مدني في غزة - مدينة رفح، عندما كانت الصفقة على الطاولة، وعمل على تضخيم الفجوات بين مواقف إسرائيل وحماس، وإضافة "خطوط حمراء" جديدة بشكل تعسفي بعد أن قبلت حماس شروط إسرائيل السابقة، وفق رأيه.
ويشير الكاتب إلى أن نتنياهو قد وافق على وقف إطلاق النار تحت ضغوط أو لأسباب سياسية.
وكتب: "الآن بعد أن وافق نتنياهو في النهاية على وقف إطلاق النار - سواء بسبب ضغوط من ترامب أو حساباته السياسية الخاصة - تخشى عائلات الرهائن الإسرائيليين أن يتخلى نتنياهو عن أحبائهم من أجل استئناف الحرب".
ويسلط الكاتب الضوء على تقارير حول عدم التزام نتنياهو بالاتفاق، ويشير إلى رؤية وزير المالية اليميني المتطرف بلتسئيل سموتريتش الذي يدعم استئناف القتال وتهجير سكان غزة، مما يتوافق مع رؤية ترامب.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن نتنياهو سيواجه صعوبة في العودة إلى السلطة إذا أجريت الانتخابات اليوم، وفق الكاتب، "لذا فإن بقاءه السياسي ــ وقدرته على منع استكمال محاكمته بتهم الفساد والمساءلة عن الإخفاقات المحتملة في الفترة التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول ــ يقع الآن بين يدي رجل تتلخص رؤيته لغزة في السيطرة الإسرائيلية الدائمة عليها والتطهير العرقي للفلسطينيين"، وذلك في إشارة إلى سموتريتش.
وينقل الكاتب عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إن ذلك لم يكن زلة لسان. مشيراً إلى أن "البعض في حكومة نتنياهو ينظر إلى الفكرة بشكل إيجابي".
وقال الكاتب إن نتنياهو نفسه يزعم أنه تلقى تأكيدات من ترامب وجو بايدن بأن الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل دعمها الكامل لاستئناف هجومها على غزة، إذا انهارت المفاوضات قبل المرحلة الثانية من الاتفاق.