وصول أولى سفن الإرشاد الملاحي ورفع العلم السعودي عليها بميناء جدة الإسلامي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
وصلت إلى ميناء جدة الإسلامي اليوم، أولى سفن الإرشاد الملاحي، بحضور رئيس الهيئة العامة للموانئ عمر بن طلال حريري، وذلك ضمن عقود الإسناد الجديدة بقدرات عالية تصل إلى 3800 كيلو وات وأبعاد 11،6م، وغاطس 4،16م، وبسرعة تصل إلى 12،5 عقدة.
وتتميز السفن الملاحية الجديدة التي تم رفع العلم السعودي عليها بتجهيزها وفق أحدث التقنيات في صناعة القاطرات، والمخصصة لقطر سفن الحاويات الجيل الخامس؛ لتكون إضافة للقاطرات البحرية، مما يسهم في رفع الأداء التشغيلي للعمليات الإرشادية بالميناء، وتحقيق مؤشرات الأداء التشغيلية المستهدفة، كما تعمل السفن الملاحية على مساعدة السفن البحرية الكبيرة للدخول والخروج بأمان من الموانئ وفي الرسو على الأرصفة البحرية.
يذكر أن الهيئة العامة للموانئ وقعت أربعة عقود لتقديم الخدمات البحرية باستثمارات من قبل القطاع الخاص تتجاوز مليار ريال، وذلك مع شركتي "الزامل للخدمات البحرية"، و"ناغي للأعمال البحرية"؛ لتقديم مجموعة من الخدمات في 8 موانئ في المملكة، بالتعاون مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية والمركز الوطني للتخصيص
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احدث التقنيات الهيئة العامة للموانئ الهيئة العام الخدمات البحرية الخدمات اللوجستية المركز الوطني للتخصيص
إقرأ أيضاً:
أعمار جديدة لسفن الركاب والتجارية بمشروع القانون الجديد
شهد اليوم الثلاثاء موافقة مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي نهائيا على مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم ٢٣٢ لسنة ١٩٨٩ في شأن سلامة السفن.
يهدف مشروع قانون سلامة السفن إلى تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجاري البحري المصري من خلال تعديل اشتراطات عمر السفن للتسجيل تحت العلم المصري كمطلب للمجتمع البحري مع الالتزام التام بالصلاحية الفنية ومعايير السلامة.
وعدلت المادة 4 من مشروع القانون الشروط المتعلقة بعمر السفينة أو الوحدة البحرية المسجلة بدولة أجنبية لرفع العلم المصري عليها، بحيث لا يزيد عمر السفينة التجارية على خمسة وعشرين عاما ولا يزيد عمر سفن الركاب على عشرين عاما
وحددت التاريخ الذي يبدأ منه حساب عمر السفينة أو الوحدة البحرية بأنه تاريخ البناء الثابت بشهادة التسجيل الدائمة الصادرة لها من دولة علمها.
ويأتى مشروع القانون في ظل تبنى الدولة خطة استراتيجية شاملة لتنشيط الاقتصاد المصري من ناحية البحر حيث كان لابد من تعديل بعض التشريعات بما يتماشى مع الوضع الحالي للاقتصاد المصري وبما يضمن جذب سفن جديدة لرفع العلم المصري عليها وهو ما تحقق بالسماح للسفن المؤجرة لمصريين بالتسجيل في مصر ورفع العلم المصري عليها،
ويهدف مشروع القانون لدمج تلك السفن المؤجرة ضمن أحكام قانون سلامة السفن، ولإقرار محفز جديد لجذب السفن للتسجيل تحت العلم المصري من خلال زيادة عمر السفن أو الوحدات البحرية المسموح لها بالتسجيل في مصر.