ارتفاع ضحايا حرب الإبادة الصهيونية على غزة إلى أكثر من 135 ألف شهيد وجريح
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الثورة / غزة / وكالات
يمعن العدو الصهيوني الغازي والنازي يوما بعد يوم في ارتكاب أبشع الجرائم الوحشية وحرب إبادة جماعية ضد أبناء فلسطين بقطاع غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة لترتفع حصيلة ضحايا هذا العدوان الوحشي إلى 40265 شهيداً و93144 جريحاً أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويصر كيان الاحتلال على مواصلة جرائمه الوحشية ضد شعب أعزل وسط صمت مخز للمجتمع الدولي والعالم أجمع .
وفي هذا السياق أعلنت وزارة الصحة بغزة أمس في بيان لها، أن العدو الصهيوني ارتكب أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 42 شهيدا و163 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. مشيرة إلى أنه: «لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وردا على جرائم العدو الصهيوني تواصل المقاومة الفلسطينية صد هذا العدو ودك جنوده وآلياته وتسطير أروع ملامح الصمود حيث أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الخميس، استهداف دبابتين لجيش العدو الصهيوني، في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقالت في بيان: « تمكن مجاهدو القسام من استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع «ميركافا» بقذيفتي «الياسين 105» في محيط موقع «عبلة» غرب مدينة حمد شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع».
ولليوم الـ321 من طوفان الأقصى تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها البطولي للعدوان الصهيوني على قطاع غزّة، ومحاولات جنود العدوّ وآلياته التوغل بريًا في مختلف أنحاء القطاع، منفذين عددًا من العمليات النوعية التي خلفت عددًا من القتلى والجرحى في صفوفه وأضرارًا كبيرةً في آلياته ومعداته.
من جهة أخرى أعلنت الأمم المتحدة أن عدد الأشخاص لكل كيلومتر مربع في منطقة المواصي في قطاع غزة، بلغ 30 ألف شخص، بسبب تدفق النازحين.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في بيان، أن الكثير من الفلسطينيين يلجأون إلى أجزاء من المواصي وسط قطاع غزة، بسبب العدوان الصهيوني المستمر، لافتة إلى أن أوامر الإخلاء المتكررة أجبرت العائلات في القطاع على النزوح مرارا وتكرارا.
وأوضحت أن كل 30 ألف شخص يعيشون في كيلومتر مربع واحد بمنطقة المواصي حاليا، مقارنة بـ 1200 شخص لكل كيلومتر مربع قبل حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، فإن تسعة من كل عشرة أشخاص في غزة تعرضوا للتهجير، وأن معظم الفلسطينيين في غزة يضطرون للانتقال مرة واحدة على الأقل شهريا.
ويعيش النازحون الفارون من هجمات الكيان الصهيوني في أوضاع يائسة في مناطق لجوئهم، ويحاولون التمسك بالحياة في خيام بدائية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شهيد ينعي شهيدا.. حسام شبات يلحق محمد منصور بعد ساعة
#سواليف
ارتفع عدد #الشهداء_الصحفيين إلى 208 صحفيين، منذ بدء #حرب_الإبادة_الجماعية على قطاع #غزة، بعد الإعلان عن استشهاد مراسل قناة الجزيرة مباشر في شمال غزة #حسام_شبات.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل و #اغتيال #الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين. داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل مكتب الإعلام الحكومي، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
مقالات ذات صلة تفاصيل الحالة الجوية خلال فتيرة العيد 2025/03/24وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة. كما وطالبهم بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
وفي وقت سابق اليوم؛ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استشهاد الصحفي في قناة فلسطين اليوم الفضائية، محمد منصور في غارة إسرائيلية.
ونعت فضائية فلسطين اليوم، الشهيد الصحفي محمد منصور الذي استشهد اليوم في استهداف إسرائيلي مباشر لشقته في خان يونس.
وأكدت أن “هذا الاغتيال لا ينفصل عن السياق العام الذي اعتمده الاحتلال منذ بدء عدوانه في استهداف الجسم الصحافي والإعلامي”.
ويتعرض الصحفيون في قطاع غزة لاستهداف ممنهج وخطير أثناء تأديتهم لعملهم في تغطية الأحداث الميدانية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مما يهدد حياتهم ويعيق قدرتهم على نقل الحقيقة إلى العالم.
وتتفاقم هذه الأزمة مع تزايد عدد الضحايا من الصحفيين، حيث أصبحت مهنة الصحافة في غزة واحدة من أخطر المهن، وسط صمت دولي يثير التساؤلات حول حماية حرية الصحافة وحقوق العاملين فيها، حيث تستهدف “إسرائيل” بالدرجة الأولى الرواية الفلسطينية.