البنتاغون: تموضعنا الحالي يسمح بالدفاع عن إسرائيل بشكل جيد.. هل تأثر الرد الإيراني؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، إن "حسابات إيران بشأن الرد على إسرائيل قد تأثرت بعد نقلنا قدرات عسكرية إلى المنطقة".
وأضافت في بيان، "إذا احتجنا للدفاع عن إسرائيل فإن تموضعنا الحالي جيد للقيام بذلك"، مبينة أن لدى جماعة الحوثي "ترسانة ضخمة لكننا نجحنا في تقويض قدراتهم".
ومطلع الشهر الجاري، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الولايات المتحدة ستتخذ تدابير إضافية جديدة للدفاع عن "إسرائيل".
وقال أوستن، "تحدثت أمس مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشأن تهديدات إيران وحزب الله، وأبلغته باتخاذ تدابير إضافية للدفاع عن إسرائيل وتحركات لتعديل وضع قواتنا".
وأضاف، أن المزيد من التصعيد ليس حتميا وكل الأطراف تستفيد من خفض التصعيد، بما في ذلك إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وسبق، أن نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن مسؤول في البنتاغون قوله، إن "وزير الدفاع لويد أوستن أمر القوات الأمريكية بالتحرك دفاعا عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم".
وأضاف، أن "سفنا حربية أمريكية موجودة في البحر المتوسط ستقترب من سواحل إسرائيل".
كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، إرسال تعزيزات عسكرية للشرق الأوسط، بما يشمل طائرات مقاتلة وبوارج ومدمرات حربية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وقالت الوزارة، في بيان؛ إنها "تواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف احتمالية التصعيد الإقليمي من قبل إيران أو شركائها ووكلائها".
وأضافت أنه "تحقيقا لهذه الغاية، أوعز وزير الدفاع لويد أوستن بإجراء تعديلات على وضع القوات الأمريكية بهدف تعزيز حمايتها، وزيادة الدعم الدفاعي لإسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للتعامل مع مختلف الاحتمالات".
ولفتت إلى أن هذه التعديلات شملت "إرسال سرب مقاتلات إضافي إلى منطقة الشرق الأوسط، لتعزيز القدرة على الدفاع الجوي".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت أمس الجمعة أن وزير الدفاع لويد أوستن سيشرف على نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط.
وقالت نائبة الناطق باسم البنتاغون سابرينا سينغ أن نشر القوات الإضافية في الشرق الأوسط سيشمل زيادة في عدد الأفراد.
من جانبها، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن واشنطن نشرت 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، والقيادي في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في البنتاغون، أن السفن شملت حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" والسفن الحربية المرافقة لها ومجموعة "واسب" البرمائية الجاهزة، وهي قوة مهام برمائية مكونة من 3 سفن تضم أكثر من 4000 من مشاة البحرية والبحارة، منتشرة الآن في مناطق متفرقة بالشرق الأوسط.
وبحسب تقرير الصحيفة، فقد أعادت الولايات المتحدة توجيه عدد من السفن الحربية المتمركزة في البحر الأحمر، التي تشن عمليات ضد الحوثيين في اليمن، إلى الخليج والبحر المتوسط، في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البنتاغون غزة الاحتلال البنتاغون الرد الإيراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط وزیر الدفاع عن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء بشأن ايقاف استيراد الغاز الإيراني: سنعاني من صيف ساخن
بغداد اليوم - بغداد
أوضح وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، أنه في حال شملت العقوبات الأمريكية استيراد الغاز من إيران فأننا سنعاني من صيف ساخن.
وأكد الوزير في تصريحات متلفزة، تابعتها "بغداد اليوم" بأن "العقوبات الأميركية شملت استيراد الكهرباء من إيران ولم تتضح الصورة بخصوص الغاز"، مشيرا الى، أنه "سنعاني من صيف ساخن بحال شملت العقوبات الأميركية استيراد الغاز من إيران".
وتابع الوزير، بأن "المناقشات لا تزال جارية داخل واشنطن بشأن شمول الغاز الإيراني".
وكان قد أكد نائب رئيس لجنة النفط والغاز النيابية عدنان الجابري، في وقت سابق بأن "الغاز المنتج من الحقول العراقية لا يغطي 60% من الحاجة المحلية، وبالتالي على الحكومة العمل للحصول على استثناء من الولايات المتحدة الامريكية لغرض استيراد الغاز والكهرباء من إيران".
واشار، الى أن "وزارة النفط تعمل لاستثمار الغاز في جميع الحقول النفطية سيما الغازية منها" كاشفا عن أن " العراق يستثمر ما يقدر بـ70% من الغاز الموجود في الحقول".
وعن اتجاه العراق نحو صيف ساخن بين الجابري أن "هناك حلولا تعمل عليها الجهات الحكومية لتقليل ساعات انقطاع التيار الكهربائي".
ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، حيث تستورد وزارة الكهرباء كميات تتراوح بين 40 إلى 50 مليون متر مكعب يوميا.
ومع تكرار انقطاع الإمدادات بسبب مشكلات مالية وتقنية، يتعرض العراق لأزمات طاقة متكررة، خاصة خلال فصل الصيف، عندما يرتفع الطلب على الكهرباء إلى مستويات قياسية.
برغم امتلاك العراق احتياطيات ضخمة من الغاز المصاحب لاستخراج النفط، إلا أن استغلاله لا يزال محدودا بسبب ضعف البنية التحتية وعدم اكتمال مشاريع معالجة الغاز، مما يجبر الحكومة على استيراد الغاز لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء.