بوابة الوفد:
2025-03-06@19:02:58 GMT

قوانين على مائدة الحوار الوطنى

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

يُناقش الحوار الوطنى خلال جلساته المتعاقبة عددا من القوانين التى تحتاج لإعادة النظر بها؛ بغية تقديم المقترحات والآراء التى تسهم بشكل أو بآخر فى إدخال بعض التعديلات، التى من شأنها إثراء الحياة التشريعية فى مصر بما يضمن خدمة المجتمع والمواطنين.

قانون حرية تداول المعلومات، واحد من هذه القوانين الهامة التى أولاها الحوار الوطنى أهمية خاصة، فهذا القانون منصوص عليه فى دستور 2014، ولابد من وجود قانون ينظم هذا الحق ويضمن وصوله للمواطنين، فمن حق كل مواطن معرفة المعلومة الدقيقة من مصادرها، ومن الواجب على المصدر الحكومى أو الرسمى إبلاغ المواطن بطرق يستطيع الوصول من خلالها للمعلومات التى يريدها بسهولة، وذلك من أجل تكوين رأى عام واعٍ حول كل القضايا التى تخص المجتمع والمواطنين، بحسب ما أكد الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى.

وكان قانون الجمعيات الأهلية واحدا من القوانين التى لها نصيب أيضاً من اهتمام الحوار الوطنى، فعدد الجمعيات فى مصر يصل إلى 50 ألفًا، ورغم أن هذه الجمعيات لها قانون ينظمها ولائحة تنفيذية إلا أن الكثيرين يرون ضرورة إعادة النظر فى بعض مواد القانون ولائحته التنفيذية لكى تعمل هذه الجمعيات بشكل أفضل مما ينعكس على المواطن وفقًا للمنسق العام للحوار الوطنى.

جلستان مطولتان كانتا من نصيب مشروع قانون المجلس الوطنى الأعلى للتعليم والتدريب، فهو أول مشروع قانون ورد للحوار الوطنى من الحكومة بتوجيه من رئيس الجمهورية، وتعددت الآراء بالموافقة والرفض، وجميع هذه الرؤى والمقترحات النهائية تمت صياغتها بواسطة مقررى لجنة التعليم ضمن المحور المجتمعى، لرفعها للرئيس عبدالفتاح السيسى؛ بغية التعديل أو الإلغاء والاستبدال بشىء آخر أو الإضافة.

هذا بالإضافة إلى قانون الإدارة المحلية أو قانون المجالس الشعبية المحلية، فهو من القوانين التى كان لها نصيب من المناقشة على طاولة الحوار الوطنى خلال جلساته، كما ناقش الحوار الوطنى عددًا كبيرًا من القضايا الخاصة بقانون الأحوال الشخصية.

وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى إن اهتمام الحوار الوطنى بقضايا الأسرة انعكاس طبيعى لحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على تحقيق الاستقرار الأسرى والمجتمعى، من خلال متابعته المستمرة لأعمال اللجنة المُشكلة لإعداد مشروع القانون الجديد للأحوال الشخصية، لا سيما فى ظل تفاقم قضايا الأسرة فى الآونة الأخيرة ومنها: «زيادة نسب الطلاق، مشكلات النفقة، سن الحضانة، الرؤية، الاستضافة، الولاية على المال، الولاية التعليمية»، وذلك على الرغم من التعديلات التى أجريت على القانون.

وأضاف أن الحوار الوطنى ليس جهة تشريع، بل البرلمان بمجلسيه النواب والشيوخ هو جهة التشريع، إلا أن الحوار الوطنى يناقش الأفكار والمقترحات؛ فتستهدف المناقشات إطلاق توصيات وليس حلولًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مائدة الحوار الوطني الحوار الوطنى

إقرأ أيضاً:

الكنيست يقر قانونًا لإغلاق الأطر الطلابية

صادق الكنيست ، اليوم الأربعاء، 5 مارس 2025 ، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يُلزم المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية بإغلاق الأطر الطلابية التي يُزعم "دعمها الإرهاب"، وذلك بمبادرة من حزب "عوتسما يهوديت" بالتعاون مع منظمة "إم ترتسو" اليمينية المتطرفة.

يأتي ذلك في خطوة تعكس تصعيد سياسة التضييق على الحريات الأكاديمية وقمع النشاط السياسي العربي في الجامعات الإسرائيلية، ضمن حملة أوسع لقمع الحريات وتكميم الأفواه والتضييق الممنهج على الأصوات الرافضة للسياسات الإسرائيلية.

وصوّت لصالح القانون 25 عضو كنيست مقابل 8 أصوات معارضة، جميعهم نواب عرب. وينص القانون على أن الجامعات والمعاهد الأكاديمية ستكون ملزمة بإغلاق أي تجمع طلابي تعتبره السلطات "داعمًا للإرهاب أو للمنظمات الإرهابية".

وزعم المبادرون إلى القانون أنه يهدف إلى "وقف التحريض في الجامعات"، في حين تتصاعد حملة التحريض التي تشنها الأحزاب والمنظمات الصهيونية ضد الطلاب والإعلاميين والفنانين الرافضين للعدوان الإسرائيلي المتصاعد على الفلسطينيين.

وخلال مناقشة القانون في الكنيست، قالت عضو الكنيست اليمينية المتطرفة ليمور سون هار-ميلخ، من حزب "عوتسما يهوديت" الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، إن "الجامعات يجب أن تكون مكانًا للبحث العلمي والنقاش المفتوح، وليس بيئة خصبة للتحريض ودعم أعداء إسرائيل".

وأضافت "لا يمكن أن تموّل الدولة الإسرائيلية، حتى بشيكل واحد، كيانات تعمل ضدها". وزعمت أن القانون جاء لمواجهة ظاهرة "التحريض المتزايد في الجامعات"، مدعيةً أن "منذ اندلاع الحرب، قُدمت 180 شكوى بشأن التحريض على الإرهاب داخل الأوساط الأكاديمية".

خطوة نحو "أكاديمية صهيونية"

وأضافت "حان الوقت لوضع حد لهذه الفوضى. لا يمكن أن لمؤسسات أكاديمية تتلقى تمويلها من الدولة أن تسمح بوجود مؤيدين للإرهاب بين طلابها. اليوم، يرسل الكنيست رسالة واضحة: إسرائيل لن تموّل أعداءها ولن تسمح لهم باستخدام جامعاتها كمنصة لبث الكراهية".

وقالت "لا مكان لداعمي الإرهاب في الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية"، كما أعلنت أن هذا القانون ليس سوى المرحلة الأولى، مضيفةً "في المرحلة التالية من هذا التشريع يهدف إلى طرد وإبعاد الطلاب الذين يدانون بتهم تتعلق بالإرهاب من المؤسسات الأكاديمية".

وعقب تمرير القانون، أشادت منظمة "إم ترتسو" اليمينية المتطرفة، التي قادت الحملة لإقراره، بالتصويت، حيث قال مديرها، متان جيرافي: "اليوم هو يوم مهم للطلاب في إسرائيل، ويوم مهم للأكاديمية الإسرائيلية. وأضاف "الهدف هو تحويل الجامعات إلى فضاء صهيوني خالٍ من التحريض على الإرهاب".

ومنذ بدء الحرب على غزة ، تصاعدت ملاحقة النشاط السياسي العربي في الجامعات الإسرائيلية، ضمن حملة أوسع لقمع الحريات والتضييق على النشاط السياسي العربي، فيما تواصل حكومة بنيامين نتنياهو تضييق الخناق على الحريات تحت ذريعة مكافحة "التحريض".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مقتل إسرائيلية متأثرة بجراح أصيبت بها في عملية دهس قبل أيام قرب الخضيرة إصابة 3 من الشرطة الإسرائيلية في أعمال شغب وسط القدس دعوى إسرائيلية تحمل السلطة مسؤولية 7 أكتوبر وتطالبها بتعويضات الأكثر قراءة محدث: تسليم 4 جثامين أسرى إسرائيليين والإفراج عن أسرى فلسطينيين قوات من الجيش الإسرائيلي توغلت أمس برا جنوبي سوريا مصر ترفض مقترحات إدارة غزة البرغوثي يعلق على فيديو ترامب بشأن غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ما هي موارد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وفقاً للقانون ؟
  • ما هي شروط الحصول على إجازة بدون راتب؟.. القانون يجيب
  • كبسولة فى قانون.. الرسمية والعرفية والموثقة.. 3 أنواع للمحررات تعرف عليها
  • الكنيست يقر قانونًا لإغلاق الأطر الطلابية
  • بعد الإضراب.. السكوري يعلن عن صيغة جديدة لمشروع قانون النقابات
  • إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
  • ⁨مشروع قانون لتشديد العقوبات على الشذوذ في غانا⁩
  • تعديل أو تغيير؟ معركة القانون الإنتخابي الى الواجهة...
  • “قانون فينغر” الجديد للتسلل.. تغيير ثوري في قوانين كرة القدم يبدأ موسم 2025/2026
  • الخلافات الشيعية: عقبة أمام قانون الحشد الشعبي