الثورة /إبراهيم الأشموري

ندد المشاركون في الملتقى الأول للجاليات العربية والأجنبية، الذي عقد أمس بصنعاء بجرائم العدوان الصهيوني الأمريكي عن الشعبين اليمني والفلسطيني.
وأكد البيان الختامي الصادر عن الملتقى – الذي أقيم أمس بالتعاون مع المركز اليمني للجاليات للتضامن مع الشعبين اليمني والفلسطيني تحت شعار” تبادل الثقافات والحضارات” – على الالتزام بدعم جهود السلام والاستقرار في اليمن والدعوة للحفاظ على وحدته وسيادته واستقلاله.


وحث البيان المجتمع الدولي على تقديم الدعم للشعب اليمني وتوفير المساعدات الإنسانية.. مؤكداً التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والمشروع لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وندد أبناء الجاليات العربية والأجنبية بشدة بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.. داعين المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية، والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وأكد المشاركون في الملتقى، أهمية دور الجاليات في نقل صورة إيجابية عن اليمن إلى العالم الخارجي ودعم جهوده المشتركة لتحقيق السلام والاستقرار والتأكيد على أهمية الفعاليات والقضايا التي تهم الجاليات لتعزيز الوصل بينهم وبين العالم الخارجي
وكان ممثل الجالية الفلسطينية بصنعاء الدكتور مجدي عزام قد أشار في افتتاح الملتقى إلى دور اليمن في احتضان الجاليات العربية والأجنبية وإعطائها حقوقها دون أية معوقات.
وأكد أن الجميع يشعر بألم شديد جراء ما يجري في فلسطين المحتلة وتركها وحيدة تواجه الأعداء وتدفع تضحيات جسيمة ثمن موقفها للدفاع عن مقدسات الأمة التي تخلت عنها.
وأكد أن ما أصاب الأمة اليوم من ضعف، واستمرار العدو في غيه وطغيانه، هو نتيجة ضعف الموقف العربي منذ 1948م وما تلاها من مراحل انهزام أمام العدو الصهيوني.. مؤكداً أن معاناة الشعب الفلسطيني في غزة يعجز العقل عن استيعابه من هول وفظاعة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين.
من جانبه أوضح ممثل الجالية المصرية بصنعاء الشيخ محمد العيسوي أن كل الجاليات على اختلاف أجناسها تتضامن مع قضايا المسلمين وفي مقدمتها القضية الأولى “فلسطين” التي يتعرض شعبها في غزة لحرب إبادة من قبل المحتل الصهيوني ومن يقف معه.
وأشاد بما تسطره المقاومة الفلسطينية من ملاحم بطولية في سبيل الله والدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها.. مثمناً الموقف اليمني المشرف وغير المسبوق لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة.
فيما أشارت أمين عام الجالية السورية بصنعاء سوسن صوفان، إلى الأوضاع والمعاناة التي خلفتها الحرب على الشعبين اليمني والفلسطيني.. مؤكدة أن الجاليات العربية والأجنبية المتواجدة في اليمن تعمل على نشر ثقافة التسامح والإخاء بين الشعوب والأمم وتصعد صوتها المدوي تجاه العدوان على فلسطين واليمن.
في حين أشارت ممثلة الجالية اللبنانية بصنعاء لمى حرب إلى أهمية الملتقى للتعرف على العادات والتقاليد العربية وتبادل الحوار بين أبناء الجاليات العربية والأجنبية بصنعاء.
وأكدت أن الوطن العربي يجمعه ثقافة الولاء والانتماء للوطن وأواصر الدم والنسب، خاصة اليمن ولبنان اللذين تربطهما علاقة قديمة إيماناً بعدالة القضية الأولى فلسطين.
وقالت “نؤكد للعالم بأننا رغم كل ما يمر به العالم العربي من ألم ووجع نجتمع اليوم من أجل مستقبلنا على أرض السلام يمن الإيمان والحكمة والتأكيد بأن الجميع لن يرضى على أرضه وصياً مهما كانت التضحيات”.
وفي الملتقى الذي حضره عدد من ممثلي الجهات المعنية والجاليات العربية والأجنبية، أُلقيت كلمتان عن رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى أحمد العليي، ورئيس المركز اليمني للجاليات عارف الرزاع، أشادت بالصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية التي جسدت معاني الفداء والاستبسال والتضحية أمام آلة العدو وترسانته في ظل خذلان عربي ودولي مقيت.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن والمستشار الاقتصادي بالمكتب

الثورة نت|

التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء محمد الغنام، والمستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي ديرك يان أومتزيغت.

وفي اللقاء استمع الوزير عامر، إلى إحاطة المستشار الاقتصادي لمكتب المبعوث الأممي حول نتائج لقاءاته مع عدد من المسؤولين عن الملف الاقتصادي بصنعاء والنقاشات البناءة التي تمت، للخروج من دائرة الأماني والأحاديث إلى دائرة اتخاذ خطوات عملية متفق عليها.

وأكد وزير الخارجية والمغتربين، أن البداية الصحيحة لمعالجة الملف الاقتصادي تتمثل في وضع محددات ومعايير متفق عليها لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، وحصر نقاط الخلاف والبدء من نقاط الالتقاء، بحيث تكون مخرجات عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة مُلبية لتطلعات الشعب اليمني.

وأوضح أن موقف صنعاء واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق، باعتباره المدخل لبدء عملية التسوية السياسية في اليمن.

وقال الوزير عامر “أي حديث عن أن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي، يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف عملية الدعم والاسناد لقطاع غزة، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً كونه لا علاقة بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين ملف التصعيد في البحر الأحمر، وأن أي ضغط بهذا الاتجاه ستأتي بنتائج عكسية”.

بدوره أوضح مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، الغنام، أن خارطة الطريق هي القناة المتفق عليها للمضي قدماً في ملف السلام في اليمن.

فيما أشار كبير المستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي، إلى أن النقاش الذي أجراه بصنعاء كان إيجابياً.

مقالات مشابهة

  • شاهد / الدمار الذي خلفته غارات العدوان على مباني العرضي بصنعاء (صور+فيديو)
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن والمستشار الاقتصادي بالمكتب
  • وقفة قبلية في مديرية سنحان بصنعاء تضامنًا مع فلسطين وتأكيدًا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024
  • وزير الإعلام: العدوان الأمريكي على مجمع العرضي محاولة لكسر إرادة الشعب اليمني
  • اسعار العملات العربية والأجنبية في مصر اليوم.. الثلاثاء 17-12-2024
  • أسعار الدولار والعملات العربية والأجنبية اليوم الإثنين 16-12-2024
  • الحصار اليمني يفاقم التحديات الاقتصادية لكيان الاحتلال
  • فعالية خطابية بصنعاء إحياءً لليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024