الدويري: رغم استهداف مقومات الحياة.. المقاومة تواصل معركتها ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري إن المقاومة ما زالت تقاتل رغم #تدمير #الاحتلال لكل مقومات الحياة وتهجير مليوني مواطن وحصرهم في حوالي 11% فقط من مساحة قطاع #غزة.
وحول مستجدات العمليات العسكرية في الميدان أوضح -خلال فقرة التحليل العسكري- أن فيديوهات المقاومة تناقض كليا تصريحات الجيش الإسرائيلي وإعلان وزير الدفاع يوآف #غالانت بأنه تم القضاء على لواء #رفح، وبدء عملية تخفيف القوات ونقلها إلى الجبهة الشمالية.
وأقر الدويري بصحة بعضٍ من تصريحات غالانت بشأن نقل القوات إلى الشمال، وأوضح أن عدد هذه القوات وصل إلى 5 فرق، موضحا تمركز الفرقة 162 في رفح، والفرقة 252 في منطقة نتساريم، إضافة للفرقة 98 في منطقة خان يونس.
مقالات ذات صلة “حماس” تدعو إلى جعل يوم غد الجمعة يوما للدفاع عن غزة والقدس 2024/08/22وفي قراءة عسكرية للعمليات أوضح أن الفيديوهات تتحدث عن نفسها، مشيرا إلى تدمير المقاومة لمدرعتين من طراز النمر، يفترض أن تكون حمولة كل منها 11 فردا، كما تم استهداف مجموعة داخل مبنى بقذيفتي “تي بي جي”، بينما يعلن الاحتلال عن مقتل جندي واحد، مما يؤكد -وفق رأيه- أنه لا يتحدث إلا عن جزء يسير من #الخسائر.
#إستراتيجيات_المقاومة
ورأى المحلل العسكري أن المقاومة ما زالت تقاتل بصمود في عدد من المواقع بإستراتيجيات مختلفة، مشيرا إلى أن مناطق الجنوب في رفح وخان يونس والجنوب الشرقي لدير البلح والمنطقة الفاصلة بين خان يونس ودير البلح، تشهد عمليات عسكرية واشتباكات ولكنها ليست بكثافة الاشتباكات القديمة.
أما في منطقة محور نتساريم فأوضح أن المقاومة نفذت بها كمينًا قبل 4 أيام، بعناصر تم تجنيدها في 2024، وأن باقي العمليات تتم بالقصف بالهاون والصواريخ
ويرى الدويري أن الفرص الرئيسية للمقاومة في معاركها مع جيش الاحتلال تتمثل في القتال من المسافة صفر، لصد جيش الاحتلال “المهاجم” عن التوغل في منطقة ما، مشيرا إلى أنها يمكن أن تلجأ لاستخدم الصواريخ والهاون التي يبلغ مداها الأقصى حوالي 9 كيلومترات عندما تفقد فرص القتال من المسافة صفر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري تدمير الاحتلال غزة غالانت رفح الخسائر فی منطقة
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو في جنين لليوم الثاني
يواصل مقاومون فلسطينيون في مدينة جنين في الضفة الغربية، لليوم الثاني، التصدي لاقتحام قوات العدو الصهيوني المدينة، والتي دفعت بجرافات عسكرية إلى المنطقة.
وأعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين، مواصلة تصديها لقوات العدو في محاور القتال المختلفة، حيث تستهدف قوات المشاة والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.
كما تمكن مقاتلو كتيبة جنين، في ساعات فجر اليوم الأربعاء من تفجير، عبوة ناسفة معدّة مسبقاً بجرافة عسكرية من “نوع D9” في محور النسيم، محققين إصابات مباشرة.
وعلى وقع الاقتحامات، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بانقطاع التيار الكهربائي عن جميع أنحاء مدينة جنين والقرى المحيطة بها.
وأمس الثلاثاء، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقـاومين وقوات العدو في مدينة جنين، بالتزامن مع قيام جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية في المدينة، حيث دفع “جيش” العدو بتعزيزات وجرافات عسكرية إلى المدينة.
واستشهد الشابان فراس الجاسر ورامي الحويطي برصاص قوات العدو الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، في الحي الشرقي من مدينة جنين.
وكانت قوات العدو قد أطلقت النار صوب الشابين الجاسر والحويطي خلال اقتحامها الحي الشرقي من المدينة، وتركتهما ينزفان، ومنعت طواقم الإسعاف من نقلهما، ما أدّى إلى استشهادهما.
وتواصل قوات العدو عدوانها على مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات فجر أمس، وقد أصيب خلال هذا العدوان 9 مواطنين بالرصاص الحي، وبشظايا قذيفة أطلقتها مسيرة إسرائيلية، وسط تدمير للبنية التحتية، الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي والمياه عن أحياء واسعة في المدينة والمخيم.
وباستشهاد الشابين الجاسر والحويطي، يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين إلى خمسة، حيث استشهد 3 شبان برصاص الاحتلال في وقت سابق في قرية مثلث الشهداء، جنوب المحافظة، هم: رائد عبد الرحمن صادق حنايشة (24 عاماً)، وأنور نضال توفيق سباعنة (25 عاماً)، وعدنان سليمان طزازعة (32 عاماً).