3 مخالفات تتسبب في التحفظ على سيارة المعاقين وغرامات كبرى.. احذرها
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
بعد قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تشكيل لجان لفحص أوراق سيارات المعاقين خلال آخر سنتين لاتخاذ الإجراءات القانونية مع تجار الجوابات الذين يشترون جواب شراء السيارة من المعاق من أجل التربح من ورائه والاستفادة من الدعم المقدم من الدولة لذوي الهمم، ضبطت اللجان المشكلة من الجمارك والصحة والتضامن مئات المخالفات، وتم التحفظ على عدد كبير من السيارات.
يشرح الخبير القانوني ياسر سيد أحمد المحامي بالنقض 3 مخالفات تتسبب في التحفظ على سيارة المعاقين وسحبها منه وفق القانون وفي مقدمتها فساد الأوراق أي أن المالك يقوم ببيع جواب تخصيص السيارة وفي حالة ثبوت هذه المخالفة يتم التحفظ على السيارة وتحميل المبالغ المالية المعفاة من الضريبة الجمركية عليها.
وأضاف سيد أحمد في حديثه للوطن أن المخالفة الثانية قيادة السيارة من قبل المرافق دون وجود المعاق داخلها وبالتي يتم سحب رخصة القيادة والتسيير وتوقيع مخالفة على السيارة وفي حال التأكد من أن السيارة بحوزة المالك أي المعاق يتسلمها بعد دفع الغرامة.
ووفق حديث الخبير القانوني أمام المخالفة الأخيرة فهي أن المعاق المعفاة من الجمارك يستخدم السيارة في غير الغرض المخصص لها أي يقوم بتأجيرها وبالتالي يتم التحفظ على السيارة وتوقيع غرامة كبرى في حال التأكد أنها بحوزة المعاق يتم إعادة للمالك بعد دفع الغرامة.
شروط الحصول على سيارة معاقين معفاة من الجمارك 2024- بلوغ المتقدم سن 18 سنة فأكثر.
- أن يكون مصري الجنسية.
- أن تكون السيارة مسجلة باسم الشخص صاحب الإعاقة.
- سعة السيارك اللترية لا تزيد على 1600 cc.
- أن تكون التجهيزات الخاصة بالسيارات مطابقة وفقا للقانون الصادر من القومسيون الطبي.
- لا يمكن بيع السيارة قبل أن تمضي فترة 5 سنوات من تاريخ حصولها على إعفاء الجمارك .
- اجتياز الكشف الطبي لمعرفة قدرة الفرد المعاق على قيادة السيارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيارات المعاقين مخالفات المرور المخالفات على السیارة التحفظ على
إقرأ أيضاً:
عادات يومية تضعف الذاكرة ببطء.. احذرها
المناطق_متابعات
تتعرض الذاكرة لمخاطر بسبب عادات يومية قد نمارسها دون وعي، وتتراكم آثارها مع الوقت لتؤثر سلباً على قدراتنا الذهنية. من أبرز هذه العادات قلة النوم، إذ إن الدماغ يحتاج إلى راحة كافية لتثبيت المعلومات وتنظيمها، والنوم المتقطع أو غير الكافي يعيق هذه العمليات. كذلك، الجفاف يلعب دورا مهما؛ فعدم شرب كميات كافية من الماء يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، ما يضعف التركيز.
من العادات الأخرى، ضعف التحفيز الذهني. عندما نتوقف عن القراءة أو حل الألغاز أو التعلم يبدأ الدماغ بفقدان لياقته الذهنية تدريجياً. كما أن الانشغال المستمر بتعدد المهمات يشتت الانتباه ويضعف القدرة على تذكر التفاصيل. قلة النشاط البدني لها أيضاً أثر سلبي، فممارسة الرياضة تساهم في تحسين الدورة الدموية وتعزيز أداء الدماغ.
أخبار قد تهمك أخصائية تغذية توضح بعض المأكولات التي تقوي الذاكرة وارتباطها بالنواقل العصبية في الدماغ 27 سبتمبر 2023 - 11:33 صباحًا دراسة توضح تأثير السمّاعات الطبية على الذاكرة 6 يناير 2023 - 2:22 صباحًاالاستخدام المفرط للهواتف الذكية يؤثر بدوره على الانتباه ويحدّ من التفاعل العقلي والاجتماعي، والعزلة الاجتماعية تحدّ من التمرين الذهني الناتج عن الحوار والتفاعل مع الآخرين. ولا يمكن تجاهل أثر التوتر المزمن، إذ يفرز الجسم هرمونات تؤثر مباشرة على مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة.
سوء التغذية يشكل عاملاً آخر، فافتقار الجسم للعناصر الغذائية المهمة كالأوميغا 3 والفيتامينات يضعف وظائف الدماغ. وأخيراً، إهمال الصحة العامة، خصوصاً الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، قد يؤدي إلى تدهور معرفي تدريجي.
الوعي بهذه العادات وتعديلها يشكّل خطوة حاسمة نحو الحفاظ على ذاكرة قوية وذهن يقظ.