صحيفة الاتحاد:
2024-12-18@01:02:08 GMT

وزير إيطالي: نحتاج المزيد من الطلاب الأفارقة

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، الخميس، إنه يريد حضور المزيد من الطلاب الأفارقة إلى إيطاليا.
ويحث حزب "إيطاليا إلى الأمام" اليميني الوسطي، الذي ينتمي إليه تاجاني الحكومة على النظر في منح الجنسية للقصر الأجانب الذين يكملون معظم تعليمهم في إيطاليا.
يلقى الاقتراح معارضة من حزبي الائتلاف اليمينيين، "إخوة إيطاليا" بزعامة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني وحزب "الرابطة" بزعامة ماتيو سالفيني.


وقال تاجاني، في مؤتمر في ريميني على ساحل البحر الأدرياتيكي "أعتقد أنه ينبغي زيادة أعداد الطلاب الأفارقة الذين يدرسون في إيطاليا".
كان تاجاني يناقش مبادرة تنمية إيطالية للدول الأفريقية، والمعروفة باسم "خطة ماتي"، والتي تحمل اسم المؤسس الراحل لشركة الطاقة الإيطالية (إيني).
يدرس في إيطاليا عدد من الأجانب أقل بكثير من نظرائهم في الدول الكبرى الأخرى في الاتحاد الأوروبي.
تُظهر بيانات المعهد الوطني للإحصاء في إيطاليا أن البلاد أصدرت حوالي 25000 تصريح للدراسة في عام 2022، مقارنة بنحو 105000 تصريح في فرنسا وحوالي 70000 تصريح في ألمانيا.

أخبار ذات صلة هاميلتون يؤيد عودة «الفورمولا-1» إلى أفريقيا «يونيسف»: 77 مليون طفل بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون من سوء التغذية المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أنطونيو تاجاني مهاجرون طلاب أفريقيا فی إیطالیا

إقرأ أيضاً:

هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟

‏تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.

المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.

‏إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.

وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.

بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • ولا تركنوا إلى الذين ظلموا
  • البحوث الإسلامية: نحتاج لخطاب تكاملي يتبنى رؤية توعوية تبني فكرا مستقيمًا
  • موقع إيطالي: ليبيا قد تصبح مسرحا جديدا للنزاع بين روسيا والناتو
  • عندما تقومون ب(..) ستلعنون آل دقلو وكل الذين أدخلوكم في هذه الورطة
  • خبير سياسات دولية: نحتاج إلى موقف عربي موحد لوقف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
  • أوكرانيا: روسيا تنشر المزيد من قوات كوريا الشمالية في كورسك
  • موقع إيطالي: هل تنقل روسيا قاعدتها من طرطوس إلى ليبيا؟
  • لماذا تريد دولة يبلغ تعداد سكانها 1.45 مليار نسمة المزيد من الأطفال؟
  • هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
  • مقتل 39 قروياً في هجمات مسلحة غرب النيجر