سفير الدولة: الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات راسخة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، أن الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات قوية وراسخة قامت تاريخياً على الاحترام المتبادل والمصالح والرؤية المشتركة للمستقبل.
وأشار إلى أن هذه العلاقات نمت على مدار العقود الأربعة الماضية حتى وصلت لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وذلك بفضل رؤية القيادة الحكيمة في البلدين، وحرصهما على توطيد أركانها في جميع المجالات، بما في ذلك الطاقة المتجددة، والنقل والتعليم والتبادل الثقافي والسياحي والتصنيع ومشاريع البنى التحتية وغيرها.
وقال في كلمته خلال منتدى دبي للأعمال- الصين الذي اختتم، أمس، في بكين: إن العلاقات الثنائية بين البلدين أصبحت نموذجاً للتعاون على الساحة الدولية، حيث تعد الإمارات الشريك التجاري الأول وغير النفطي للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تعد الصين الشريك التجاري الأول للإمارات بقيمة 80.6 مليار دولار أمريكي لعام 2023، وتضاعف حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين بحوالي 800 مرة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين في عام 1984.
وأضاف السفير الحمادي، أن الإمارات تعد موطناً لأكثر من 6000 شركة صينية تمارس نشاطها التجاري والاقتصادي وتعمل في بيئة ملائمة، توفر لها فرصاً غير محدودة للنمو والابتكار.
وأوضح أن الدولة برزت خلال العقود الأخيرة مركزاً عالمياً للتجارة والابتكار والاستثمار، بفضل موقعها الاستراتيجي الفريد على مفترق الطرق بين قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا، ما يجعلها مركزاً حيوياً للدخول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم بوجه عام.
وأكد أن اقتصاد الإمارات حقق نقلات نوعية وإنجازات استثنائية بفضل البيئة الاستثمارية والاقتصادية المستقرة القادرة على مواصلة الازدهار، حيث تعد الدولة واحدة من أكبر اقتصاديات المنطقة، نتيجة لرؤية قيادتها الرشيدة، التي نجحت في بناء منظومة اقتصادية قوية ومستقرة ومتكاملة، مشيراً إلى سعي دولة الإمارات عبر تطبيق مجموعة من المبادرات الوطنية، لتصبح واحدة من أعلى ثلاثة اقتصاديات على مستوى العالم بحلول عام 2033.
وأشار إلى أن الإمارات أصبحت اليوم واحدة من أكثر المراكز العالمية جذباً للاستثمارات الأجنبية، وذلك لعدد من الأسباب، من بينها قوة اقتصادها، حيث تبوأت المركز الثاني في مؤشر التنافسية العالمي لعام 2024 من حيث الأداء الاقتصادي، والمركز الرابع عالمياً من حيث كفاءة الحكومة، إضافة إلى وجود مشاريع بنية تحتية قوية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حسين الحمادي الإمارات الصين
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة رسالة قوية لتعزيز الأمن الوطني
أبدى النائب محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إعجابه الشديد بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الأخيرة لأكاديمية الشرطة، مؤكدًا أن كلمة الرئيس حملت رؤية استراتيجية واضحة تعكس عمق الرؤية القيادية للدولة المصرية في تعزيز الأمن الوطني وبناء مؤسسات قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.
تطوير منظومة الأمن الداخليوقال القاضي، ان كلمة الرئيس السيسي أكدت على أهمية تطوير منظومة الأمن الداخلي بما يتواكب مع المتغيرات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن الرئيس شدد على ضرورة تعزيز قدرات أجهزة الشرطة وتزويدها بأحدث التقنيات والعلوم الحديثة لضمان أداء متميز في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
القيم الأخلاقية والانضباط في العمل الشرطيوأضاف أن الرئيس أكد أيضًا على أهمية القيم الأخلاقية والانضباط في العمل الشرطي، وهو ما يعكس حرص القيادة السياسية على بناء جيل من الضباط القادرين على تحمل المسؤولية الوطنية بكل كفاءة واحترافية.
وأشار النائب محمد عزت القاضي، إلى أن زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة تُعد رسالة قوية للعالم بأن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز أمنها واستقرارها، وهو ما ينعكس إيجابًا على مكانة مصر الإقليمية والدولية.
كما أشاد القاضي بالجهود المبذولة لتطوير أكاديمية الشرطة، والتي أصبحت منارة للعلم والتدريب في مجال الأمن، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز القدرات الوطنية في مختلف المجالات.
واختتم القاضي تصريحاته بالتأكيد على أن كلمة الرئيس السيسي كانت بمثابة دافع قوي لكل العاملين في مجال الأمن لمواصلة العمل بجد وإخلاص، معربًا عن ثقته في أن مصر ستظل قلعة أمنية وسيادية بفضل القيادة الحكيمة والجهود المتواصلة لرجال الأمن.
الحزب العربى الناصرى: زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة تؤكد التزام الدولة بحماية الأمن القومىمن جانبه أكد النائب الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأكاديمية الشرطة تعكس التزام الدولة المصرية بحماية الأمن القومي وتعزيز الاستقرار الداخلي، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز دور مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها مصر والمنطقة."
وأضاف: "إن تأكيد الرئيس على أهمية تعزيز الأمن والسلام في المنطقة، ودعم الجهود السلمية لحل الأزمات، هو نهج نؤيده تمامًا.
كما نثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في تطوير وزارة الداخلية، وتحويل السجون إلى مراكز إصلاح وتأهيل، وهو ما يعكس تقدمًا كبيرًا في مجال الإصلاح المؤسسي."
وتابع قائلاً: "نحن نؤمن بأن الأمن القومي لا يتحقق إلا بوجود مواطن واعٍ ومثقف، قادر على مواجهة التحديات الفكرية والإعلامية التي تستهدف وطننا، لذلك ندعو إلى مزيد من الاستثمار في التعليم والتدريب لبناء جيل قادر على حماية مكتسبات الوطن."
واختتم أبو العلا تصريحه بالقول: "ندعو إلى تعزيز الحوار الوطني الشامل، بما يضمن مشاركة جميع الأطراف في صنع القرار، لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على كل مواطن مصري."