"الشعبية": حرب الإبادة بالضفة في تصعيد مستمر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء الخميس، أن ما يرتكبه الاحتلال يومياً من مجازر وجرائم في الضفة الغربية المحتلة، جزء من حرب الإبادة الشاملة الهادفة لتصفية وجود شعبنا وقضيته.
وأشارت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إلى أن جرائم المحتل الوحشية التي ارتكبها في مخيم طولكرم، وعدوانه الموسع بالطيران في العديد من مناطق الضفة جزء من تصعيد حرب الإبادة الوحشية وتوسيع نطاقها، بما يهدف لإنهاء وجود شعبنا على أرضه عبر القتل والتهجير، وتصفية قضيته، بظل صمت وتواطؤ دولي وعربي.
وشددت الجبهة على أن الاحتلال يمارس عملية إبادة شاملة لشعبنا وقد وسع عدوانه في الضفة بما يتضمن الغارات الجوية والمجازر بحق المدنيين الأبرياء والتدمير الممنهج للبنى التحتية والعدوان على المستشفيات والمدارس.
وختمت الجبهة الشعبية بالتأكيد أنه، في مواجهة حرب الإبادة الشاملة، "ليس أمامنا إلا المقاومة والدفاع عن الوجود والوحدة في خندق المواجهة مع الاحتلال، وأن على الكل الوطني الارتقاء لحجم المسؤولية التاريخية بما يكفل وحدة شعبنا وقدرته على خوض معركة المصير".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب الإبادة الضفة تصعيد حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
تصعيد متواصل في الضفة.. اقتحامات واعتقالات بمختلف المدن والبلدات
دخلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيماتها يومها التسعين على التوالي، وسط تصعيد ملحوظ في الاقتحامات والمداهمات التي تنفذها القوات الإسرائيلية بشكل يومي، وفرض حصار خانق يقيّد حركة السكان ويضاعف من معاناتهم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” “بأن أصوات إطلاق نار كثيف سُمعت فجر اليوم السبت، قرب المدخل الغربي لمخيم نور شمس، بالتزامن مع تحركات عسكرية مكثفة في ضاحية اكتابا المجاورة، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية أحد المنازل وقامت بتحطيم كاميرات المراقبة”.
وأضافت: “شهدت الأحياء الشرقية من مدينة طولكرم مداهمات واسعة الليلة الماضية، ترافقت مع انتشار مكثف للآليات الثقيلة وفرق المشاة، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية”، كما أقيم صباح اليوم “حاجز عسكري عند مدخل مخيم طولكرم على شارع نابلس، ما أدى إلى عرقلة حركة المركبات والمواطنين”.
وتابعت الوكالة: “لا يزال الحصار المفروض على مخيمي طولكرم ونور شمس مستمرًا، وسط مداهمات متكررة للمنازل والمحال التجارية، وتخريب محتوياتها، بالإضافة إلى تحويل عدد من المنازل في شارع نابلس والحي الشمالي إلى ثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها بالقوة، كما أغلقت الجرافات الإسرائيلية المدخل الشرقي للمدينة وشارع نابلس المؤدي إلى المخيم، مما زاد من صعوبة تنقل المواطنين في المنطقة”.
وفي سياق متصل، “نفذت القوات الإسرائيلية عمليات اعتقال واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث اعتُقل أربعة مواطنين من بلدتي إذنا وترقوميا غرب الخليل، بينهم رئيس بلدية إذنا جابر طميزة، وذلك عقب مداهمة عشرات المنازل واحتجاز سكانها لساعات”.
وبحسب “وفا”، “تعرض المواطن خلف الرجبي في منطقة الخلة بمدينة الخليل لاعتداء من قبل مجموعة من المستوطنين، في وقت شهدت فيه محافظة نابلس اعتقال شابين من مخيم بلاطة بعد عملية اقتحام نفذتها قوات خاصة”.
وفي محافظة سلفيت، “أوقفت القوات الإسرائيلية العمل في مشروع تعبيد الطريق الرابط بين بلدتي بديا ومسحة، وأمرت العمال بوقف التنفيذ ومغادرة الموقع”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر الأمني في الضفة الغربية، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية متفاقمة نتيجة الحصار والاقتحامات المتواصلة.