وفاة القيادي الاتحادي والسفير المغربي الأسبق في سوريا محمد لخصاصي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
توفي اليوم الخميس بالرباط، محمد لخصاصي، السفير المغربي الأسبق في سوريا، والرئيس السابق للاتحاد الوطني لطلبة المغرب. ونعى عدد الاتحاديين السابقين وفاته في تدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي وكان لخصاصي ابتعد عن حزب الاتحاد الاشتراكي في السنوات الأخيرة بسبب مرض ألم به، وأقعده الفراش. وعرف لخصاصي بنشاطه السياسي ضمن جناح الفقيه البصري خلال سنوات الرصاص، حيث كان ناشطا معارضا في عدد من الدول العربية مثل العراق وسوريا، وليبيا، ولهذا السبب عين سفيرا في سوريا بعد تطبيع العلاقات بين المعارضة الاتحادية والنظام.
وبعد عودته من سفارة المغرب في سوريا، بقي عضوا في المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي وابتعد عن الخصامات الداخلية.
وينتظر أن يوارى جثمان الراحل الثرى في مدينة مراكش مسقط رأسه، حيث ينتمي إلى منطقة بني خصاص. وكان الراحل أيضا منتخبا في مراكش وبرلمانيا.
كلمات دلالية محمد لخصاصي وفاةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو ينعى الناخب الوطني الأسبق الراحل محي الدين خالف
نعى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، الناخب الوطني الأسبق الراحل، محي الدين خالف، الذي وافته المنية قبل عشرة أيام، عن عمر ناهز الـ80 سنة.
ونعى رئيس “الفيفا” جياني إنفانتينو، الراحل محي الدين خالف، في مراسلة تلقتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، اليوم الجمعة.
واستذكر رئيس “الفيفا”، في رسالته، مسيرة الراحل، محي الدين خالف، ومسيرته في عالم التدريب.
وجاءت رسالة رئيس “الفيفا”، إنفانتينو على النحو التالي: “ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المدرب الوطني السابق وأسطورة كرة القدم الجزائرية محي الدين خالف. الذي لعب بشكل خاص مع نادي شبيبة القبائل، محققاً انضماماً تاريخياً إلى القسم الأول. لكن قبل كل شيء، كتب اسمه في تاريخ النادي مدرباً. أبرزها الفوز بثمانية ألقاب للبطولة الجزائرية وكأس الأندية الأبطال الإفريقية”.
كما ميّز نفسه مدرباً للمنتخب الجزائري مع التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية 1980، وكأس الأمم الأفريقية من العام نفسه، وكذلك كأس العالم لكرة القدم 1982 في إسبانيا”.
“بعد ذلك، خاض تجارب تدريبية في الإمارات العربية المتحدة والمغرب وتونس. أسطورة كرة القدم الجزائرية وشبيبة القبائل، بعدما ترك بصمته في تاريخ النادي والكرة الجزائرية وتراثها ونجاحاتها وإنجازاتها داخل وخارج الميدان”.
“لن ننساك، وسوف نفتقدك كثيرا وبالنيابة عن مجتمع كرة القدم الدولي، أود أن أعرب عن أعمق مشاعرنا.. تعازينا للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وكذلك لعائلته وأصدقائه وأحبائه محي الدين خالف. ستبقى في ذاكرتنا”.