وفاة القيادي الاتحادي والسفير المغربي الأسبق في سوريا محمد لخصاصي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
توفي اليوم الخميس بالرباط، محمد لخصاصي، السفير المغربي الأسبق في سوريا، والرئيس السابق للاتحاد الوطني لطلبة المغرب. ونعى عدد الاتحاديين السابقين وفاته في تدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي وكان لخصاصي ابتعد عن حزب الاتحاد الاشتراكي في السنوات الأخيرة بسبب مرض ألم به، وأقعده الفراش. وعرف لخصاصي بنشاطه السياسي ضمن جناح الفقيه البصري خلال سنوات الرصاص، حيث كان ناشطا معارضا في عدد من الدول العربية مثل العراق وسوريا، وليبيا، ولهذا السبب عين سفيرا في سوريا بعد تطبيع العلاقات بين المعارضة الاتحادية والنظام.
وبعد عودته من سفارة المغرب في سوريا، بقي عضوا في المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي وابتعد عن الخصامات الداخلية.
وينتظر أن يوارى جثمان الراحل الثرى في مدينة مراكش مسقط رأسه، حيث ينتمي إلى منطقة بني خصاص. وكان الراحل أيضا منتخبا في مراكش وبرلمانيا.
كلمات دلالية محمد لخصاصي وفاةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر صادرات الخضر والفواكه إلى إسبانيا بـ 450 ألف طن في 2024
سجلت الصادرات المغربية من الخضر والفواكه نحو إسبانيا زيادة ملحوظة خلال عام 2024، حيث تجاوز حجم الصادرات 450 ألف طن، وفقاً للتقرير الذي أصدرته الفيدرالية الإسبانية لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضروات والزهور والنباتات الحية (Fepex).
وأفادت الفيدرالية الإسبانية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، أن إجمالي واردات إسبانيا من الخضر والفواكه من خارج دول الاتحاد الأوروبي قد بلغ 2.2 مليون طن بنهاية العام 2024، مسجلاً زيادة بنسبة 2% مقارنة بالعام السابق.
وأضاف البيان أن المغرب استمر في صدارة الدول المصدرة لهذه المنتجات، حيث استحوذ على حوالي 455 ألف طن من إجمالي هذه الواردات.
ويُعتبر المغرب أحد أبرز موردي الخضر والفواكه الطازجة إلى السوق الإسباني، وذلك بفضل مناخ البلاد الملائم للإنتاج الزراعي المتنوع، مما يتيح لها تصدير كميات ضخمة من الطماطم، والفواكه، والخضروات الأخرى مثل البطاطس، الجزر، والفلفل.
ويستفيد المغرب من اتفاقيات تجارية مع الاتحاد الأوروبي التي تسهل عملية التصدير وتخفض الرسوم الجمركية على العديد من المنتجات الزراعية.
من جانبها، أشارت “Fepex” إلى أن الطلب على المنتجات الزراعية الطازجة من خارج الاتحاد الأوروبي شهد نمواً مطرداً، ما يعكس تزايد الاعتماد على الدول التي تتمتع بقدرة إنتاجية كبيرة مثل المغرب.